عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

أنا وزوجي في جحيم.. وما زلت "عذراء"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تزوجت منذ أربعة أشهر ومثل أى فتاة كنت أحلم بحياة زوجية سعيدة وهادئة تملؤها الأحاسيس الدافئة والعواطف الجياشة؛ ولكن ما حدث العكس.. سأروى لكم قصتى المأساوية وأرجو منكم الحل: 

تعرفت على زوجى فى الجامعة، وعشت قصة حب دامت سنتين قبل الزواج، حلمنا بعش الزوجية وخططنا لحياتنا وعدد الأطفال، وبالفعل عندما انتهينا من المراحل الجامعية تزوجنا على الفور فى ليلة لم أنسها طوال حياتى فهى ليلة بالنسبة لكل فتاة "ليلة العمر"، وعندما انتهينا من الاحتفال وذهبنا إلى عشنا الجميل لنقضى اللحظة التى طالما حلمنا بها بدأنا بتبادل القبلات والمداعبات وعندما وصلنا إلى مرحلة الذروة فوجئت بزوجى يقول لى: ماذا أفعل؟.

أصابنى الذهول ولم أستطع الإجابة على هذا التساؤل، ظللت أبكى طوال الليل إلى ان أصابنى التعب خلدت إلى النوم، جاءت الأهل والأقارب فى اليوم التالى للتهنئة، وصارحت أمى بكل شيء حدث فى الليلة السابقة، وعرضت على أن أخذ زوجى وأعرضه على دكتور متخصص فى مثل هذه الحالات، وعندما قلت لزوجى نهرنى ورفض بشدة.

إنى اتعذب.. حياتى تعيسة.. متزوجة.. لازلت عذراء.