عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

صراع تبني العمليات الإرهابية بين "داعش" و"الإخوان".. الأمن يعلن إحباك قبضته دائمًا.. وسباق الفصيلان في إعلان المسئولية عرض مستمر

حادث حلوان الارهابى
حادث حلوان الارهابى

منذ 30 يونيو 2013 وما تبعها من أحداث شديدة السخونة وتظهر على الساحة العديد من الحوادث التي تندرج تحت مسمى الإرهاب والتي راح في سبيلها العديد من الضحايا سواء من المدنيين أو الشرطة أو رجال سياسة، ثم تتصارع الصفحات الإعلامية للحركات الإرهابية معلنة مسئوليتها عن الحادث ووسط هذا الخلط وعدم اليقين في من هو منفذ العملية الحقيقي يخرج علينا الإعلام ووزارة الداخلية بمنفذ آخر ونبقى نحن لا نعلم حقيقة من ينفذ تلك العمليات الإرهابية، لكن المؤكد أننا نعلم أن تلك العمليات في تزايد وتصعيد مستمر ولم يقدر الأمن على كبح جماحها كما المعلن.

وأعادت واقعة قيام 5 ملثمين باستهداف حملة من رجال الشرطة للتفقد الأمني لشوارع حلوان، والتي أسفرت عن مقتل معاون مباحث القسم و7 من أمناء الشرطة بالساعات الأولى لصباح يوم الأحد إلى الأذهان عدد من تلك العمليات التي أعلنت أكثر من جماعة إرهابية القيام بها ومرت مرور الكرام دون استئصال كامل أو جزئي من جذورها.

تمركزت العمليات الإرهابية التي تقوم بها هذه الجماعات في محيط سيناء، لكنها نقلت عدد من عملياتها إلى قلب القاهرة، وعدد من المحافظات وتوزعت بين تنظيم داعش وانصار بيت المقدس والمقاومة الشعبية.

محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم
أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" في سبتمبر 2013 مسئوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، حيث نجا من محاولة اغتياله أثناء انفجار سيارة ملغومة لدى مرور موكبه، وإطلاق الرصاص على سيارته.

ونشرت الجماعة بيانًا بعنوان "بيان تبني محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري غزوة الثأر لمسلمي مصر"، قالت فيه إن انتحاريًا نفذ الهجوم على موكب وزير الداخلية.

مبنى المخابرات العسكرية
هجوم استهدف مبنى المخابرات العسكرية بمحافظة الإسماعيلية في أكتوبر 2013، وأعلنت "بيت المقدس" مسئوليتها عن استهدافه بسيارة مفخخة تم تفجيرها بدعوى "تطهير مصر من أوكار الإجرام والعمالة"، بحسب بيان الجماعة.

وادعت الجماعة، في بيانها، أن الحادث هو رد للممارسات القمعية، مطالبة المصريين بالابتعاد عن مقار الجيش والشرطة منذ ذلك الحادث لأنها أهداف مشروعة لهم، بحسب ما جاء بالبيان.

مديرية أمن الدقهلية
أعلنت "بيت المقدس" في ديسمبر 2013 مسئوليتها عن الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية، وقامت بنشر فيديو لشرح كيفية التحضير للعملية، وهو الحادث الذي وقع في مدينة المنصورة وتسبب في مقتل 16 شخصًا وجرح آخرين، وتهدم المبنى.

تفجير في مديرية أمن القاهرة
قبل يوم من ذكرى ثورة 25 يناير، وقع تفجير في مديرية أمن القاهرة تسبب في مقتل 4 أشخاص وإصابة 76 آخرين، وأعلنت "بيت المقدس" مسئوليتها عنه، ثم في مارس 2014 أعلنت وزارة الداخلية مقتل محمد السيد منصور الشهير بـ"أبوعبيدة"، المتهم الأول في حادث تفجير المديرية.

في نفس الشهر أعلنت "بيت المقدس" مسئوليتها عن استهداف أحد كمائن محافظة بني سويف والذي سقط فيه عدد من المجندين بين مصابين وشهداء.

وكان كمين أمني بقرية "صفط الشرقية" التابعة لمركز الواسطي شمال محافظة بني سويف، تعرض لهجوم مسلح من قبل مجهولين، وأسفر عن مصرع 5 وإصابة 2 من قوة الكمين.

نشر حساب تابع لـ "داعش" بيانا على تويتر في أغسطس 2014 يؤكد فيه قيام أعضائه بالهجوم على كمين شرطة السنطة بالغربية، ثأرا لفض اعتصامي رابعة والنهضة، بحسب بيان التنظيم الإرهابي.

اغتيال النائب العام
بعد أن أعلنت جماعة تسمى "المقاومة الشعبية في الجيزة" مسئوليتها عن عملية اغتيال النائب العام هشام بركات في يونيه 2015، أصدرت "داعش" بيانا تعلن فيه أنها المسئولة عن الحادث الذي قام به ما اسمتهم بـ "جنود الخلافة"، بعد أن دعت إلى مهاجمة القضاة في مصر بعد تنفيذ حكم الإعدام في 6 متهمين في قضية عرب شركس.

واقعة القنصلية الإيطالية
وقع انفجار ضخم بوسط القاهرة في يوليو 2015، حيث أعلن داعش متمثل في "ولاية سيناء" المسئولية عن تفجير سيارة ملغومة أمام القنصلية الإيطالية فى القاهرة، وفي بيان منسوب للتنظيم الإرهابي، قالت الجماعة إن السيارة المفخخة التي استخدمت في التفجير كانت تحمل 450 كيلو من المواد المتفجرة، مما تسبب في مقتل شخص وإصابة 9 آخرين.

ذبح المهندس الكرواتي
أعلن "داعش" ذبح المهندس الكرواتي الذي تم اختطافه أثناء تواجده بالقاهرة في أغسطس 2015، على يد جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم داعش، ويدعى "توميسلاف سلوبك"، بعد انتهاء المهلة التي حددها التنظيم للحكومة المصرية للإفراج عن سجينات تابعات لتنظيمات متشددة ومبادلتهن معه.

انفجار في محيط مقر جهاز الأمن الوطن
صباح يوم الخميس 20 أغسطس 2015، وقع انفجار في محيط مقر جهاز الأمن الوطني بحي شبرا الخيمة، وأسفر عن إصابة 29 شخصا، وأعلن تنظيم "داعش" استهداف المبنى بسيارة مفخخة، ردا على إعدام أعضاء التنظيم المدانين في قضية عرب شركس.