عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

دعوات للتعبئة من أجل تطبيق اتفاق باريس حول المناخ

وزيرة البيئة الفرنسية
وزيرة البيئة الفرنسية سيغولين رويال

بدأ مندوبو 195 بلدًا الاثنين في بون جلسة محادثاتهم الأولى منذ مؤتمر باريس حول المناخ، من أجل تطبيق الميثاق الطموح للمناخ الذي لم يكتمل بعد منذ إقراره في ديسمبر، من أجل التصدي للاحتباس الحراري العالمي.

ولدى افتتاح الجلسة، كانت الدعوة شاملة الى التعبئة من أجل الإسراع في تطبيق الاتفاق. وذكرت البلدان النامية ايضا بمدى ترابط نجاح العملية بالدعم الموعود.

وقالت المسؤولة عن المناخ في الامم المتحدة كريستيانا فيغيريس لدى افتتاح الجلسة التي ستستمر حتى 26 مايو، أن "مرحلة المفاوضات باتت وراءنا، أننا ندخل مرحلة التعاون. والعالم أجمع متمسك بالتزاماته".

وأضافت رئيسة مؤتمر باريس حول المناخ وزيرة البيئة الفرنسية سيغولين رويال، ان اتفاق باريس "يحدد لنا الاتجاه" موضحة أن "الأسس قد أرسيت".

وفي 12 ديسمبر، تبنت المجموعة الدولية في باريس أول ميثاق عالمي يلزم كل الدول بالتحرك لمكافحة الاحتباس الحراري من أجل احتوائه "إلى ما دون" درجتين مئويتين وبالتالي 1،5 درجة" بالنسبة إلى مستوى ما قبل الثورة الصناعية.

لكن الاتفاق لم يتضمن تفاصيل عن آليات متابعة الأعمال والتمويل الموعود.

وبالتالي فان الالتزامات الوطنية التي اتخذت في تلك المرحلة لخفض انبعاثات غاز الدفيئة لا تتيح احتواء الارتفاع إلا حتى +3، ما يعني إعادة النظر في الوعود.

وفي بون، مقر اتفاقية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، سيشارك حوالى ثلاثة آلاف مندوب في هذه الورشة الكبيرة، خلال الاجتماع الوحيد قبل مؤتمر المناخ في مراكش في نوفمبر.

لذلك ذكر بعض البلدان النامية التي يعد بعض منها من بين الأكثر تعرضا للتغيرات المناخية، بضرورة الإسراع في التحرك.

وقال المالديفي ثوريك ابراهيم رئيس مجموعة الجزر الدول الصغيرة ال 44 ان "الحلول لم تكن قليلة الكلفة إلى هذا الحد". وأضاف أن "المسألة الوحيدة هي أن نعرف ما اذا كنا سنتحد جميعا بالسرعة الكافية والقوة المطلوبة لتجنب الكارثة". وأوضح توسي مبانو-مبانو مندوب البلدان الأقل تقدما أن "العمل لم ينجز في باريس. لقد بدأ بالأـحرى". وطالب بأن تبقى مسألة المساعدة للسياسات المناخية للبلدان النامية في قمة الأولويات.

وفي الإطار نفسه، شددت "مجموعة 77+الصين" (134 بلدًا متطورا وناشئا) على أهمية التحرك أيضا قبل 2020، تاريخ البدء بتطبيق الاتفاق إذا ما اراد العالم التمسك بأهدافه.