عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"حافظ سلامة" ينتقد قرارات "محلب" بالغاء مراكز تحفيظ القرآن

 الشيخ حافظ سلامة
الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية _ ابراهيم محلب

اصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية فى السويس والمستشار السابق للامام الاكبر شيخ الازهر بيانا اليوم الاربعاء انتقد فية قرارات المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء السابق بشأن اصدارة قرارات بالغاء كل من مراكز تخريج الدعاة وتحفيظ القرآن الكريم.
وقال " سلامة ": "ان من يقرأ ما تتدواله أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية بعد قرار المأسوف عليه إبراهيم محلب قبل أن يترك منصبه والذى أصدر تعليماته بالقرارات التى صدرت عن وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الأوقاف بانزعاج كل منهما من مراكز معاهد تخريج الدعاة وكذلك تحفيظ القرآن الكريم حتى وصل الأمر بكل من الوزارتين بإلغاء ما سبق من اعتمادات لكل من معاهد تخريج الدعاة وكذلك مراكز تحفيظ القرآن الكريم بما أندس فيهما من عناصر اتخذت لها مناهج غير ما اتفق عليه من مناهج الأزهر الشريف".

وأضاف: "كما لا يستطيع أى كائن من كان منذ نزول القرآن الكريم على رسولنا صلوات الله وسلامه عليه أن ينال منه بالتحريف لأن الله تبارك وتعالى هو القائل " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"، ولقد سبق إبراهيم محلب وكذلك من وزيرى التضامن الاجتماعى والأوقاف فى عهود سبقت عهودهما ووزير الأوقاف كان يشرف قبل منصبه على مراكز تخريج الدعاه ونحن نعلم علم اليقين أنها قد اختلقت ويجب أن نعيد النظر إليها ومنها لأننا لدينا بالأوقاف حوالى 160 ألف مسجد منضم إلى وزارة الأوقاف وغيره من المساجد الأهلية وعلى الرغم هذا الكم الكبير إلا أن وزارة الأوقاف قد خلت أغلب مساجدها من الخطباء المؤهلين من الأزهر الشريف".

وقال: "نحن قادمون بمشيئة الله تعالى على شهر رمضان المبارك والذى يقول الله تبارك وتعالى " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ " فكيف تظلم بيوت الله فى شهر القرآن من حلقات تحفيظ القرآن الكريم وخاصة أن جميع دور العلم فى أجازة وينتهز الراغبون بحفظ القرآن الكريم وأولياء أمورهم أن ينتهزوا هذه الأيام المباركة ويتعاهدوا أبناءهم بحلقات تحفيظ القرآن الكريم علانية فى بيوت الله".

وأكمل: "ومع تحفظنا بالتفريق بين القرآن الكريم الذى يهدى للتى هى أقوم وما يجرى فى ربوع بلادنا والأقطار الإسلامية دون سند لهم من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم..وقال نقول مرة ثانية لوزير الأوقاف ووزيرة التضامن الاجتماعى لابد لهما ألا يتطرق إلى ذهن أى مواطن فى العالم أن القرآن الكريم ما هو إلا برئ من كل عمل لا يتفق مع كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو القائل " وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا " وقوله تبارك وتعالى " ما فرطنا فى الكتاب من شئ".

وتابع: "إننا نبرئ القرآن الكريم وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم من كل ما يخالفهما ونبرئهما من كل ما يخالفهما والدولة فى مصرنا العزيزة كل عام تكرم حفظة القرآن الكريم كما أن أبنائها يدخلون فى المسابقات العالمية ويفوزون بالمراكز الأولى بالعالم كله.. فهل لكل من وزيري الأوقاف والتضامن الأجتماعى ألا يكون لهما قيودًا على تحفيظ القرآن الكريم وخاصة فى شهر رمضان المبارك وهو الينبوع الذى نفتخر به فى العالم الإسلامي كله من أن مصر هى الحافظة لكتاب الله تبارك وتعالى ولا قيود لديها على القرآن الكريم لأنه هدى ورحمة للبشرية وبرئ من كل عمل لا يتفق مع كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. " وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا".

كما إن تطوير الخطاب الدينى مطلوب وليس الخطاب الدينى يترك لفكر وزير الأوقاف وحده ويحدد موضوع خطبة الجمعة على مستوى جميع مساجد الجمهورية والله تبارك وتعالى يقول " وأمرهم شورى بينهم " والنبى صلى الله عليه وسلم قال " من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم "، كما أن مصر كان بها من علماء التفسير والحديث والتاريخ الاسلامى ولكل منهم عشاقه ونحن فى أمس الحاجة إلى الموضوعات التى تتفق مع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتعالج ما أصاب مجتمعاتنا من خلافات أدت إلى هجرة المصلين من المساجد وانحلال أصاب مجتمعاتنا وفساد استشرى بين أبنائنا فترك الخطاب الدينى من وحى ضمير المتحدث حسب كل ما يتناسب مع موقع مسجده، والأحداث التى مرت به فهو فى أمس الحاجة إلى ضمير المتحدث وبالعلاج المناسب للحدث من كتاب الله وسنة الرسول – صلى الله عليه وسلم حتى يجتهد هذا المتحدث ويبحث فى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الأبرار قال تعالى " يرفع الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات "

وكان من هدى النبى صلى الله عليه وسلم أن يقول " ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا " يا سيادة الوزير.. ومع هذا نقول لمن أصاب أصبت، ولمن أخطأ أخطأت، فإذا خرج عن كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يحاسب على خطأه قال تعالى " وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى " ولدينا مشكلات كثيرة لا تتفق وكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين حرمهما حتى لا يقيد الخطيب بموضوع لا حاجة للحى فيه ويجب أن نوحد صفوفنا على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الذين لا يأتيهم الباطل من بين يديهم ولا من خلفهم والله يحفظ مصرنا العزيزة وباقى أقطار الإسلام من الفتن ما ظهر منها وما بطن.