مفتي الجمهورية يؤكد ضرورة وحدة الصف لتحقيق التنمية المنشودة
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ضرورة وحدة الصف والهدف لتحقيق التنمية المنشودة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ونشر الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة جماعات وقوى الشر والظلام والإرهاب التى تسيء للإسلام الذي هو بريء من أفعالهم وقتلهم.
وهنأ مفتي الجمهورية، في بيان له، اليوم السبت، بمناسبة ذكرى ليلة النصف من شعبان، الشعب المصري والشعوب الإسلامية والعربية بهذه المناسبة، مشيرًا إلى أن ذكرى ليلة النصف من شعبان هي ذكرى تحويل القبلة إلى بيت الله الحرام، مصداقًا لقول المولى عز وجل في سورة البقرة " قد نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ" تبعث برسالة وحدة الصف والتكاتف بين أبناء الأمة الإسلامية لمواجهة التحديات والمخاطر والمؤامرات التي تحيط بالأمة في وقتنا الراهن.
وأشار مفتي الجمهورية إلى فضل شهر شعبان الكبير عند الله تعالى وعند رسوله صلى الله عليه وسلم فكان يكثر فيه الصيام، تعظيما لرمضان، ولأنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين.
ولفت إلى أن ليلة النصف من شعبان لها فضائل عظيمة أوردتها أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام، فيما رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه وحسنه الألباني : (يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه ليلة النصف إلا لمشرك أو مشاحن)، وقد أجمع المسلمون في كافة العصور والأزمان منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم، حتى وقتنا هذا على أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة طيبة كريمة فاضلة، لها منزلتها العظيمة عند المولى عز وجل.
