عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

إفريقي.. أوربي.. عالمي


البعض يراها أنها دفاتر قديمة لاداعى لها مع إننا نلهث وراء القديم، والبعض يراها تقليلًا للاعب المصرى،وقد يراها الأخرون سخرية أبدًا حاشا لله أن أسخر من أى لاعب، فالكثيرون عادة ما يطوف الماضى بخاطرهم، ويتمنوا أن يعود لأنه زمان الإنجازات، وزمان الإبداعات الحقيقيه، وتوجهت فى التو لهذا الزمان لأتحاور معه عن إبداعًا للاعب إستحق أن يكون إفريقى أوربى عالمى هو جورج وايا، فالأجيال الجديدة لاتعلم بإن هذا اللاعب الليبيرى المخضرم الوحيد الذى حصد أحسن لاعب فى إفريقيا وفى أوربا وفى العالم عام 95،صدى صيته كان فى الثمانينات حتى مطلع 2001، لعب لأندية عديدة منها موناكو الفرنسى، ونادى مارسيليا الفرنسى، ونادى باريس سان جيرمان الفرنسى الذى حصد معه على بطولة أوربا لأبطال الدورى، ونادى مانشيستر سيتى الإنجليزى، ونادى أى سى ميلان الإيطالى والذى كانت أوج تألقه وتوهجه وناطح فيها كل نجوم أى سى ميلان فى هذا التوقيت وتفوق عليهم مثل روبرتو باجيو وبوبان والمدافع الجنتل باولو مالدينى، ولا ننسى هدفه الكوميدى الشهير فى مرمى عصام الحضرى عام 97 ،لعب فى تلك المباراة كليبرو، وأحرز الهدف من ناحية اليسارحينما خدع الحضرى بذكاء، وهو فى الأساس رأس حربة شيئ خرافى، ولا ننسى هدفه التاريخى فى مرمى كييفو فيرونا عام96 من منطقة جزاء فريقه حتى منطقة مرمى كيفو، من أهم مميزاته كان مهاريًا وسريعًا للغاية.

وعلى المستوى الأخلاقى ماقدمه لمنتخب بلاده كان يدفع مالًا من جيبه لمدرب المنتخب، وكان يساعد زملائه اللاعبين ماليًا، ويدفع حق إقامة المعسكرات، ويشترى تذاكر السفر،والبدلات للمنتخبات رغم أنه لم يحقق مع منتخب بلاده أى إنجازات تُذكر، تستحق أن تطوف بخيالنا أيها الزمان وتصفعنا على خدودنا لتقول العيب فيكم وليس فى الزمان، الدعاية الأونطة لاتصنع تاريخ أحمد ولاتصنع لاعب مبدع ياشيخ، ولكن تصنع لاعب أونطة وتاريخ أونطة، فليجلس كل لاعبي هذا الزمان على شاطئ الأحلام يلعبون بالتراب، ويحلمون فقط، فبالرغم من الجهود التى يبذلها بعض لاعبينا فى أوربا الآن إلا انهم ليس لديهم القدرة للحصول على لقب إفريقى أوربى عالمى بمعناه الحقيقى، وهل لى أن أجرؤ أن أسألك يابن بلدى متى أراك تناطح كل لاعبى الصفوف الأولى والتى على رأسهم ميسى ورونالدو؟ حتى نتباهى مبتهجين بكم بشكل حقيقى.