عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

منتخب مو صلاح.. شكراً


_ لم يكن خروج مصر من مونديال روسيا 2018 بهذا الشكل أمراً في حسابات أكثر المتشائمين بل كانت أخف وطأه من ذلك، إلا أن ما شاهدناه جميعاً أثبت أن رضا عبدالعال لاعب الزمالك والأهلي والمنتخب السابق كان الوحيد في العالم الذي قال وصدق بأن مصر لن تبلغ الدور السادس عشر وسنكون ( حصاله المجموعه ) وكسب الرهان مع المذيع إبراهيم فايق في لقاءه معه قبل بدأ كأس العالم بساعات قليله علي قناه DMC، وإن كان هذا كله لا يهم ولكني أردت أن أسرده من باب الأمانه وفقط ، إلا أنَ مَتن الموضوع ولُبه أنَ هزائم المنتخب وأداءه السئ كشفت عن أشياء كثيره أودّ أن أطرحها من باب الإصلاح والمُضي قُدماً للأمام ولا نقف ولا نتحسر بل نعمل ونتعلم.

- أثبتت الوقائع أنَ محمد صلاح الذي يلعب في نادي ليفربول في الغُربه بعيداً عن وطنه الغالي مِصْر كان يحملُ بلده في قلبه يُقاتل في الملعب ويعتصره الألم من الهزيمه ولا يفرح لهدف بالرغم من أنه هو الذي أحرزه لأنه يعلم ويُدرك تمام الإدراك أن هذا المركز التي وُضعت فيه مصر لا يليق ببلد الحضاره والمائة مليون نَسمه وأغلب لاعبي الفريق لم يكونوا علي قدر المسؤليه ولَم نري منهم مثل ذلك.

- إن التعامل الساذج وبعض المحسوبيات وتفضيل القريب والحبيب وأنكار وأستبعاد للكفاءات في كل نواحي البعثه المصريه في روسيا جعل شكلها غير مهندم شكلاً وموضوعاً بدايه من زي المنتخب وأنتهاءً بفضيحه زج محمد صلاح ليظهر ويُكرم من رئيس الشيشان لتحسين صورته كما ترددت الأشاعات والأقاويل وعدم الإدراك من أتحاد الكره أن ( صلاح ) من أحسن لاعبي العالم وهداف الدوري الإنجليزي كان لابد وأن يُحافظ ويُعامل بشكل أفضل من هذا بكثير بعيداً عن إقحامه في السياسه مقابل أن يكون معسكر المنتخب مجانياً.

- حال المنتخب هو حال أغلب المؤسسات والهيئات في مصر ، أموال تُنفق وأشخاص ليسوا من الكفائه أو المسؤليه ليتقدموا الصفوف ويقودوا عجله القياده وهم لا يعلمون يُمناهم من يُسراهم .

- لا نهاجم ولا ننتقم ولكننا يجب أن نضع كل شخص أمام مسؤلياته في كل مصر شرقها وغربها وشمالها وجنوبها ، لم نقم بثوره ٦/٣٠ ليكون هذا حالنا بل لنواصل العمل ليل نهار ونختصر الأيام ونُتقن العمل إنَ ما يُقدمه الرئيس السيسي من أفكار ومشاريع وطُرق وإتفاقيات و......إلخ لاااااابد أن يتبعها صحوه من المسؤلين والشعب المصري بأكمله ، أكادُ أُجن وأنا أري القمامه في الشوارع وإزعاج أصوات السيارات ونحن بلد حضاره السبعه ألاف عام، لا أكاد أُصدق أم عيني وأنا أشاهد الشباب الذي يفترش الكافيهات والمقاهي بحُجه أن لا عمل ولا يبتكرون لأنفسهم مخرجاً لذلك ولا نعفي المسؤلين أيضاً حتي نكون منصفين ، لا أصدق أن المحافظين والوزراء في كثير من الأحيان يخرجوا من المحافظة أو الوزاره كما دخلوا لا يتغير شئ في محافظاتهم أو وزارتهم سوي أن معاشهم أصبح معاش محافظ أو وزير !!!!

- الأمر يا سااااااده يحتاج إخلاص،عمل،أمانه،تخطيط وأخيراً إعلاء قيمه الوطن علي قيمه الأشخاص وأنتقاء الأفضل والأصلح والبُعد عن أصحاب المصالح ، والله الذي لا إله إلا هو إن تحتاج منا ذلك دون رياء الأن وليس غداً.

- وأخيراً كلمه في أذن المنتخب المصري وأخري في أذن الشعب ،يا منتخب مصر قدمت ما تستطيع أن تقدم وليس في الإمكان أفضل مما كان لا تركن كثيراً بل أنسي لتبدأ من جديد وتذكر كي لا تقع في هذه الأخطاء مره أخري وفِي النهايه هي لُعبه لابد فيها من فائز وخاسر ، نلوم عليكم ولا نذبحكم نعاتبكم ولا نعاديكم فشكراً لكم.

- أما كلمتي للشعب المصري قف جانب منتخبك ولا تظل تؤنبه ليل نهار وياليت هذا الحماس يكن في شتي المجالات وليس الكره فقط ياليت هذه المتابعة للمباريات تكون للوطن وما يُحاك له في الداخل والخارج يا ليت هذا التصفيق ينال منه ولو جزءً بسيطاً لرجال الشرطه والجيش الذين يدفعون أرواحهم كل يوم .