عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الذكاء الاصطناعي ..إنس ولا جن؟!!!


خراب وتدمير الكون سيكون بيد بني البشر... ذلك طبعا لا يتعارض مع إرادة الله عز قدره، وعلا شأنه ومشيئته.. فلا شيء يحدث دون ارادته، وما هي إلا اسباب يسببها الله، وهذا المقال طبقا لتوقعات واستنتاجات ومصادر بعضها معلنة وبعضها سرية.. فسوف يشهد القريب العاجل جدا نهاية عام ٢٠٢٠ تقريبا ... ثورة علمية تكنولوجية ضخمة، ضمن موجات التطور التكنولوجي والتقدم العلمي الضخم المذدهر، والتي قد شهدتها الأرض عبر العصور الغابرة... قبيل طوفان نوح ... فكانت هناك حضارات ضخمة في كافة المجالات، وكذا الفترة التي واكبت حقبة بناء الاهرامات وما قبلها ، وذكر في القرآن والكتب السماوية المقدسة الأخري أمثلة لتلك الحضارات فهناك حضارة وصفها القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة أنها حضارة لم يخلق مثلها في البلاد، ومازالت أسرار بناة الأهرام، والتحنيط تكنولوجيا وعلوم مخفية عنا حتي الآن، ولكن الملاحظ أن هناك قاسم مشترك واحد بين تلك الحضارات العظيمة، وهذا القاسم المشترك هو تشابهها في نهاياتها وتدميرها ... واندثار تلك الحضارات بالكامل أغلبها دمر لغضب الله عليهم وبآيات وكوارث طبيعية ضخمة، ينجو القليل جدا ليكون نواة لحياة جديدة، ويبقي بعض آثارها وحفرياتها فقط لتدلل علي وجود هذه الحضارات المدمرة تدميرا ، ولتكون بدثابة آيه وعبرة لمن يأتي ... وحاليا هناك أسرار كثيرة جدا تخفيها الدول الكبري التي تمتلك المعامل والتلسكوبات والمكوكات وسفن الفضاء، بل تمتلك العلماء والعقول، والمميزين من البشر في جميع المجالات أيضا، وتمتلك طبعا الأموال والإمكانات العلمية الضخمة، علي سبيل المثال لا الحصر طبعا، لك أن تعلم مثلا أن ما تنشره وكالة ناسا الأمريكية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، لا يزيد عن عشرة في المائة فقط مما تتوصل اليه من أبحاث ومعلومات هامة وخطيرة جدا، بالإضافة إلي ما ينشر كأكاذيب للتضليل واخفاء الأنظار عما يدور في مناطق محظورة ومقفلة تماما علي كوكب الأرض وخارجه.

الثورة القادمة بإختصارشديد عبارة عن ما يطلق عليه... "خلق جديد" !ذكاء إصطناعي ...عقول ذكية جدا تستطيع تطوير نفسها وتخليق آلات ومعدات وعقول ومخلوقات جديدة مثلها، ليس ما أقوله ضربا من خيال أو حتي إستنتاجات ولكنها للأسف حقائق ظهرت في عشرات أفلام ما يطلق عليها الخيال العلمي، لم ننتبه لها واطلقنا عليها هذا الإسم، الخيال ولكنه واقع علمي، لا خيال علمي...قريبا منا جدا علي بعد عدة كيلومترات في إحدي الدول العربية الشقيقة... علي أرضها وفي منطقة شبه معزولة ...يبدأ العد التنازلي لاقامة أكبر مصنع مشترك لعدة دول أجنبية كبري، لتصنيع تلك المخلوقات العاقلة المتطورة الصناعية " ما يطلق عليها الذكاء الإصطناعي" في الظاهر أما الخفي فهو ما يعرف "بالسيد الجديد أوالحاكم والمالك الجديد" للارض ونكون نحن عبيدا لتلك المخلوقات الذكية جدا جدا، بل ساقولها أنهم يخلقون آلهة جديدة تعبد في الأرض " من وجهة نظرهم" ولكن من هم؟ وما أغراضهم؟!!... ومع استخدام تقنيات السليكون والانسجه المصنعة والخلايا المخلقة معمليا داخل الصحاري المنعزلة على كوكب الأرض وخارجه أيضا، والعلوم المخفية عنا سنحتار في تلك المخلوقات أهي إنس أم جن؟ فلك أن تطلق العنان عزيزي القارئ والقارئة لأشكال تلك المخلوقات العجيبة الجميلة " تذكر عروسة السليكون المصنعةبالصين لممارسة الجنس والأعمال المنزليه" القويه العاقلة التي تستطيع ان تطور من نفسها دائما، علي أقل تقدير لن تستطع التفرقة بين البشري والمصنع من أول نظرة، فقد تقع في حبها، او تقعي عزيزتي المرأه في حبه، وتثار قضايا مجتمعية أخري، أضف لذلك تلبس الجن السفلي والشياطين لتلك المخلوقات العاقلة ، فلن يحتاج الجن والشياطين بل المعلون نفسه الي تلبس آجساد بني البشر وتلك المخلوقات موجودة، بل التي قد تكون صنعت أساسا لهذا الغرض الخبيث.... وتبدأ مرحلة جديدة من حكومات جديدة، تحكم الأرض ويتحكم فيها الجن بقيادة ابليس اللعين نفسه، كما حدث من قبل وتم سلستهم عن طريق النبي سليمان، الذي قادهم وسخرهم لما فيه صالح القوم... ستدور صراعات وحروب يقتل فيها الملايين كقرابين بشرية تمهيدا لحكم وادارة كونيه جديدة، يطلق عليها حكومة الدجال، حتي نصل للنهاية فتفني التكنولوجيا الحروب بالسيوف ومن علي ظهور الخيل.