في حوار ساخن.. فريق واما يكشفون سر عودته للساحة الفنية.. ويؤكدون: "استنوا فيلم جديد"
أجرت مجلة "عين" حوارا مع فريق واما، تابعه "العربية نيوز"، وذلك بعد أن عاد الفريق بأغنية جديدة منذ أن إختفوا عن الساحة خلال الفترة الأخيرة.
وإليكم نص الحوار:
فى البداية.. ما سر عودة فريق واما بألبوم "الصيف ابتدى" بعد غياب 4 سنوات؟
يقول أحمد فهمى: الفكرة ليست فترة غياب ولكن هدفنا فى البداية العودة بتقديم ألبوم مختلف عن أعمالنا السابقة سواء فى اختيار الأغانى واللحن والتوزيع، وهذا ما تحقق من خلال ألبومنا الجديد "الصيف ابتدى" ووجدنا عرض مناسب من إحدى شركات الانتاج التى لم تبخل علينا بأى شىء، وأشرف على كل شىء المنتج ياسر خليل الذى نوجه له كل الشكر والتقدير وكل هذه العوامل ساعدت فى رجوعنا بألبوم متنوع ومختلف فيه أشكال غنائية كثيرة، موجها الشكر لكل العاملين في الألبوم الذين بذلو مجهود من إخراجه وظهوره بهذا الشكل.
كيف تلقيتم ردود الأفعال على ألبوم "الصيف ابتدى" الذى طرح مؤخرا؟
أحمد الشامى، يقول الحمد لله ردود الأفعال جميعها ايجابية، ومبسوطين بيها جدا من أصدقائنا داخل الوسط الفنى وخارجه وراضيين عنه بنسبة 100%
ما سر اختيار أغنية "الصيف ابتدى" كهيد للألبوم؟
أحمد فهمى، بصراحة الأغنية شكلها جديد علينا من حيث الكلمات والتوزيع واللحن، وعمرنا ماكنا نفكر نقدم مثل هذه الأغنية ولكن حبناها كما هى خاصة أن كلماتها فيها بهجة وسعادة زى غيرو مود انزلو قضوها ضحك، وكانت من المفترض تنزل فى آخر شهر 6 الماضى ولكن تأجلت لشهر 8 بسبب انشغال الناس بكأس أمم افريقيا، والحمد لله حققت نجاح كبير والجمهور تفاجىء بهذه الأغنية.
من وجهة نظركم ماهى أبرز الأغانى التى حققت صدى كبيرا مع الناس فى هذا الألبوم؟
محمد نور، الحمدلله كل الأغانى حققت نجاحا كبيرا مع الجمهور، وهناك أغانى قريبة مننا شوية زى "فطومة" و"بنتهرب" و"على فكرة" و"الصيف ابتدى" و"شمس بحر" خاصة أن هذا عدد كافى ويوجد ألبومات لمطربين وفرق أخرى أغنية أوأغنيتين قد تحقق النجاح، ولكن ماحدث معنا كلهم حققوا نجاحا بالإضافة إلى انتشار بعضها على صفحات التواصل الاجتماعى، الأمر الذى يؤدى إلى استمرارها فى النجاح.
هل كانت هناك أغانى معينة من الألبوم اختلف البعض عليها بما إنكم فريق فلكل منكم وجهة نظر مختلفة؟
نادر حمدى يقول : عندما نقرر تقديم أغنية معينة يقوم الجميع بسماعها أولا، وكل شخص من الفريق يقول ملاحظاته ونبدأ بالتجربة والنقاش، وكان الاختلاف على أغنية "على فكرة" التى اعترض عليها أحمد فهمى فى البداية، ولكنه وافق عليها بعد ذلك وأعجب بها وتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب ويتم طرحها خلال الأيام المقبلة، ويضيف احمد الشامى تقريبا دماغنا شبه بعض فى المزيكا ونختلف على اشياء بسيطة.
ماذا عن كواليس أغنية "فطومة" التى تعد من ضمن أغانى الألبوم؟
محمد نور يقول: أعتبرها أقرب الأغنيات إلى قلبى، واللحن الخاص بها عالمى ومختلف وهو مأخوذ من تراث رومانى، معتبرًا أنها حققت فكرة تبادل ثقافات بين الرومانية والمصرية، وحققت نجاحًا كبيرًا بين الجمهور.
هل طبيعة جمهور فريق واما اختلفت عن الماضى ؟
أحمد الشامى: طبعا الموضوع اختلف كتير خاصة أننا بدأنا من حوالى 17 سنة وكان جيل مختلف عن الجيل الحالى بسبب طبيعة الأعمار، لذلك حرصنا من خلال ألبومنا الجديد إرضاء جميع الأطراف خاصة بعد اختلاف طبيعة الذوق العام والسوق الذى يتماشى حاليا مع الموضى، وهذا الألبوم اشتغلنا عليه كأنه أول عمل لينا وكنا حاسين برهبة كبيرة وخايفين على شغلنا خاصة أننا بذلنا فيه مجهودا كبيرا عكس الألبومات السابقة.
رغم عمل نادر حمدى كموزع إلا أنه لم يوزع الألبوم بالكامل ماالسبب فى ذلك؟
يقول نادر حمدى: وزعت 7 أغانى من الألبوم الذى يشمل 10 أغانى والحمد لله كلهم حققوا نجاح كبير بشهادة الجميع، وهناك عدد من الأغانى الأخرى وزعها كل من توما وأمين نبيل وايهاب فاروق وكنت أرى أن هذه التوزيعات مناسبة للأغانى.
كيف تعاملتم مع بعض الانتقادات التى وجهت لكم على بوستر الألبوم؟
محمد نور يقول: صورنا بوستر الألبوم فى لندن، وكلنا حبينا اللوك وكان مختلف وجديد علينا واتفاجئنا به فى النهاية ونال إعجاب البعض وكان من اختيار ستايلست من لندن التى اقنعتنا به، ويضيف نادر حمدى كنا قاصدين أننا نفاجىء الجميع بهذا اللوك الغريب.
ماهى المميزات التى ساهمت فى إبراز صوت وشخصية فريق واما؟
أحمد فهمى يقول : كنا بنألف الأغانى ونلحنها دون التفكير فى تسجيل ألبوم وتحقيق مكاسب معينة، لذلك وصلت للناس بطريقة سريعة كما أننا حاولنا توظيف ما درسناه فى المعهد بأغانينا وكل منا كان يغنى بمفرده على خط معين، وفى النهاية تشكيل صوت نهائى يصل إلى شريحة كبيرة من الجمهور وإيمان طارق العريان بنا فى بدايتنا كان أكبر من إيماننا بنفسنا كذلك المنتج هادى الباجورى.
تردد مؤخرا أنباء عن انفصال الفريق ما حقيقة ذلك؟
أحمد الشامى يرد: هذا الكلام ليس له أى أساس من الصحة، ففكرة الانفصال غير واردة، لأننا بدأنا المشوار سوياً ولا نفكر فى هدم ما نجحنا فى تحقيقه طوال الفترة الماضية، وكل ما حدث أن كل فرد كان يرغب فى التركيز على خطواته الفنية بشكل منفصل عن الأخر وعمرنا ما ننفصل عن بعض.
مشواركم الغنائى لايتعدى 5 ألبومات فى 18 عاما على تأسيس الفرقة، ألم تروا إن هناك تكاسل منكم؟
محمد نور يقول : تحضيرات الألبوم تتطلب مجهود كبير مننا من اختيار كلمات تتناسب مع الجمهور، ولابد الدقة فى تلك الاختيارات وبالنسبة لموضوع الألبومات ليس بعددهم ولكن بالمضمون وتوصيله إلى الجمهور، فمثلا مايكل جاكسون فى مشواره قدم 6 ألبومات فقط وحقق شهرة واسعة فى مصر والعالم، ويضيف نادر حمدى كفريق واما حققنا نجاح من خلال ألبوماتنا وبشهادة الجميع، والسبب فى قلة االألبومات قد يرجع إلى تنقلنا كل ألبوم من شركة إنتاج إلى شركة أخرى.
ما رأيكم فى أغانى المهرجانات وهل هناك نية لـ تقديم مثلها؟
أحمد فهمى يقول: نحترم هذا اللون من الأغانى خاصة أن به مزيكا تخرج بأقل التكاليف ومجهود كبير وهذا النوع يمتلك جمهور عريض حاليا ولكنه بعيد عن لوننا الموسيقى ولا يناسبنا ومن الصعب تقديمه.
ما حقيقة استعداداتكم لخوض تجربة برنامج تليفزيونى فى الفترة المقبلة ؟
أحمد فهمى يقول : بالفعل شغالين على فكرة من فترة ولكن تم تأجيلها حتى الانتهاء من طرح الألبوم، والآن فى مرحلة التحضيرات الأولية من خلال دراستها بشكل جديد وتقديمها بنفس روح الصداقة بيننا مع جانب موسيقى.
ما سبب قلة ظهوركم فى الأعمال السينمائية مؤخرا؟
محمد نور يقول : أحضر لفيلم جديد يحمل اسم "حفيد تيتة" الذى يعيدنى للبطولة المطلقة بعد غياب حوالى 6 سنوات، منذ أن قدمت فيلم "جيم اوفر" مع الفنانة مى عز الدين والذى حقق نجاحا كبيرا أثناء طرحه ويعتمد الفيلم الجديد على كوميديا الموقف، وتدور أحداثه فى إطار اجتماعي، حيث أقدم دور شاب يهرب من الزواج بينما تبحث والدته عن شريكة حياة له وتحدث بينى وبين والدتى مواقف ومفارقات كوميدية وجارى ترشيح عدد من الأبطال استعدادا للبدء فى تصويره، والذى يقدمنى بشكل جديد عليا عن أعمالى السابقة بينما، قال كل من فهمى والشامى أنه عرض عليه مؤخرا عدد من الأعمال ولكن لم تناسبه خاصة أنه دائما ما يبحث عن العمل الجيد والشخصية التى يجد نفسه قادر على توصيلها بالشكل الذى يجعل الجمهور يصدقه فيها.
ماذا عن فيلم "لمة صحاب" الذى يجمع بينكم كفريق واما كما تردد مؤخرا؟
أحمد فهمى ضاحكا: أول مرة أسمع عن هذا الاسم وبالنسبة لفكرة الفيلم شاغل بالنا ونخطط له منذ فترة كبيرة، خاصة أن الفريق لم يجتمع كله فى مشروع تمثيل فأنا وأحمد الشامى تعاونا فى مسلسل "أنا شهيرة أنا الخائن" وكذلك نادر حمدى والشامى فى فيلم "الأكاديمية" وكان هناك مشروع بينى وبين محمد نور ولكنه لم يكتمل، وإن شاء الله سوف نفاجئ الجميع فى القريب بفيلم يضم كل الفريق بفكرة مختلفة لم تقدم قبل ذلك فى الأعمال السينمائية.
ما سبب قلة إحيائكم الحفلات فى الفترة الأخيرة؟
يقول أحمد الشامى: بصراحة الألبوم أخذ مننا وقت كبير فى تحضيراته وقدمنا مؤخرا حفلة فى المنيا لاقت نجاحا كبيرا مع الجمهور وخلال الفترة المقبلة نستعد لإجراء جولة غنائية كبيرة تضم عدد من الحفلات داخل وخارج مصر وتتطلب امكانيات خاصة فى شكل المسرح والإضاءة.
