عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الكورونا في مصر


تشهد مصرنا الحبيب في الفترة الأخيرة فرحة عارمة في الشارع المصري بسبب تراجع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وذلك بعد الجهود الجبارة التي تبذلها الأطقم الطبية التي كانت تعمل بكامل طاقتها وجهود وزارة الصحة والسياسة الحكيمة للحكومة المصرية وأيضا لا ننسي جهود الجيش المصري العظيم والشرطة في السيطرة على الوباء .

وبعد تخفيف الإجراءات الإحترازية المتبعة بتخفيف ساعات الحظر ورجوع الحياة الطبيعية للبلاد مع التحفظ بالإجراءات الوقائية ضد الوباء.

ظهرت طائفة عريضة من جموع الشعب المصري تجيد فن اللامبالاه اعتقادا منهم بأن الفيروس قد ولي عصره رغم التوعيات المستمرة التي تنادي بها وزارة الصحة والحكومة المصرية ، حيث قامت هذه الطائفة بالتخلي عن إرتداء الكمامة الطبية أو القطنية والتخلي أيضا عن المطهرات بعد التلامس مع اي شئ وكأن شئ لم يكن .

تناسوا من ضحوا بحياتهم في المستشفيات من أجلهم ومن وقعوا ضحية هذا الفيروس اللعين ، أدي هذا الفعل اللامنطقي إلي ارتفاع نسبة الاصابة بفيروس كورونا مرة أخري .

حقيقة الفيروس التاجي
اندرج هذا الفيروس تحت الفيروسات الفتاكة بل الأشد فتكا حيث أنه يستطيع أن يتحور إلي أكثر من سلالة ، فالسلالة التي هاجمت الصين ليست مثل السلالة التي هاجمت أوربا والسلالة التي هاجمت أمريكا ليست مثل التي هاجمت مصر فكل مرة يصيب بيها بلد تكون السلالة أشرس وأعنف في الإصابة .

تمكن العلماء من تحديد مالايقل عن 8 سلالات من الفيروس التاجي الذي إنتشر في جميع أنحاء العالم .

كانت التكهنات ترمي إلي أن الفيروس يموت بالحرارة فشاهدنا الفيروس يضرب البلدان ذات درجة حرارة عالية أي أنه يصعب التكهن به.

ففيروس كورونا كالعدو الخفي الذي يمكن أن يغير ملامحه فلاتستطيع أن تتكهن وجوده ثم يقوم بطعنك من الخلف بدم بارد تاركا عدوي فيروسية فتاكة يمكن أن تنهي حياتك إلي الأبد .

فلماذا تخيلنا عن الإجراءات الإحترازية ؟؟؟
سؤال يطرح نفسه في عقلي ولا أجد إجابة منطقية واحدة تستطيع تفسير ماحدث .

تحذير شديد الأهمية
تكهن العلماء والعاملين في المجال الطبي والباحثين علي ظهور موجة أخري من الفيروس التاجي ولكن أشد فتكا من الموجة الأولي مع نهاية الصيف ، ربما تحدث وربما لاتحدث.

فماذا لو حدثت موجة أخرى من الفيروس التاجي ؟؟؟