السورية صباح بركات: "باب الحارة" عكس قيم مجتمعية.. ولهذا السبب لم أشارك بالدراما المصرية

أجرى برنامج "حوار VIP " عبر إذاعة "سوريانا FM "، حوارا مع الفنانة السورية صباح بركات، كشفت فيه عن العديد من الأسرار بشأن حياتها الفنية بجانب سبب عدم مشاركتها في الدراما المصرية.

أكدت الفنانة السورية صباح بركات أن الممثلين السوريين هم من يرفعون الدراما المشتركة والفنانين الآخرين، معتبرة أن الدراما السورية واقعية وتحمل خبرة ووجع وفكر لذلك وصلت إلى العالم.

ولفتت الفنانة صباح بركات أن سبب غيابها عن الدراما في الفترة الأخيرة هو أزمة كورونا، حيث عرض عليها عدد من الأعمال لكنها لم تستطع قبولها بسبب انتشار وباء كورونا لاسيما أنها تعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وخلال اللقاء قالت إنها واثقة من نفسها وعندما يؤخذ منها دور تشعر بالحزن، لكنها تبقى متفائلة فمن يريد فناً يطلبها.

وتفضل بركات البطولة المشتركة لأن الناس ملّت من البطولة المطلقة لشخص واحد، حيث رأت أنه إذا أرادت شركة إنتاج نجمة غير موهوبة فتأخذ الدور لكنها لن تستمر، كما أبدت إعجابها بالمخرجين السوريين، معتبرة أن كل واحد منهم مميز في نوع معين من الدراما.

وعن سبب عدم مشاركتها في الجزء التاسع من باب الحارة، قالت بركات إن شركة الإنتاج قلقت من إمكانية عدم حضورها لأداء دورها فأعطوا الدور للفنانة ناهد الحلبي، مشيرة إلى أنها في المقابل مثّلت مع مجموعة من العرب الأمريكيين في نيويورك بمسلسل "عش النحل".

وعن رأيها في مسلسل "باب الحارة"، قالت بركات "لقد عكس هذا المسلسل قيماً إيجابية كالاحترام وحب العائلة والانتماء"، وكشفت أن مشاركتها في أجزاء من العمل أظهر جانب آخر من المرأة القوية التي يدللها زوجها.

وأكدت بركات أن الكوميديا صعبة، وتحتاج ممثل وكاتب ومخرج مختصين بالكوميديا، ومن أبرز الفنانين الكوميديين بنظرها الفنانة سامية الجزائري والفنان دريد لحام.

وأضافت بركات أنها لم تشارك في الدراما المصرية على الرغم من أنها تلقت عروضاً لكن لم يتم الاتفاق، وهي غير نادمة على ذلك باعتبار أن الفنان السوري وصل إلى كل العالم، وأثنت الفنانة على مشاركات زميلاتها السوريات في الدراما المصرية كالفنانة جمانة مراد، وكذلك الأمر بالنسبة للفنانين تيم حسن وباسل خياط وقصي خولي.


وقالت الفنانة صباح بركات إنه ليس لديها علاقات صداقة عميقة مع الفنانين في الوسط الفني، وحمّلت المؤسسة العامة للسينما والمخرجين المسؤولية عن غيابها عن السينما، ورأت بركات أن المسرح السوري حافظ على رونقه ولكن ظروف الحرب وكورونا فرضت نفسها.

وأكدت الفنانة صباح بأنها لا تفكر بالاعتزال متفهمة ظروف زميلاتها اللواتي اعتزلن، وانتقدت بركات المشاهد الجريئة في الأعمال الدرامية "فالدراما تدخل كل بيت وقد يشاهدها الأطفال"، لذا اقترحت أن توضع عبارة فوق سن 18 على هذا النوع من الدراما.

وكشفت الفنانة صباح بركات أنها تحضر لشيء جديد بعد سنة من الآن، يتناسب مع شخصيتها وعمرها، لافتةً إلى أنها قامت بعملية تجميل لأنفها، وهي مع هذا النوع من العمليات لزيادة الجمال لكنها ضد المبالغة فيها.