عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

يوم الأم.. سيدة مصرية وراء احياءه بالوطن العربي.. وهذه أغرب طرق الاحتفال به في العالم

نيوز 24



يوم الأم.. كلمات تصدرت مؤشرات البحث على موقع "جوجل" خلال الساعات الأخيرة بالتزامن مع احتفال المصريين بعيد الأم تلك المناسبة التي تأتي بالوطن العربي في 21 مارس من كل عام.

مصرية تساهم في إحياء اليوم عربيا
بداية عيد الأم كان في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر مصر هي أولى الدول العربية التي تحتفل بعيد الأم في 21 مارس، حيث كانت بداية الاحتفال بعيد الأم في عام 1956.

وقامت أم بالذهاب إلى إحدى الجرائد المصرية وخصوصًا الصحفي الراحل مصطفى أمين، في مكتبه داخل جريدة أخبار اليوم، وقامت بسرد حكايتها وكيف أنها أصبحت أرملة ولديها الكثير من الأولاد الصغار، حيث قامت بتربيتهم ولم تتزوج، وقامت بتكريس حياتها من أجلهم إلى أن كبروا وتخرجوا من الجامعة وانصرفوا كلًا على حدا لمتابعة حياتهم، وتركوها وحدها، فهنا كتب مصطفي أمين العمود الشهير "فكرة"، حيث اقترح تخصيص يوم للأم، يكون بمثابة يوم لرد الجميل لكل أم.

أغرب طرق الاحتفال بعيد الأم
وتختلف طرق الاحتفال بعيد الأم من دولة إلى آخرى، ولكن أغرب تلك الطرق كانت في يوغوسلافيا، وفي يوم الأم يدخل الأطفال في هذا اليوم غرفة نوم والديهم، ويربطون الأم، ويشترطون عليها إعطائهم هدايا لإطلاق سراحها، كطريقة للمزح معها.

وتحتفل الهند بعيد الأم عن طريق تقديم الأبناء الشكر لأمهاتهم على ما قامت به على مدار العام، ثم يُطلب من الأم الاسترخاء والراحة والابتعاد عن المطبخ على مدار هذا اليوم، مع تقديم الهدايا مثل الزهور.

شرعية الاحتفال بعيد الأم
أما عن دليل شرعية الاحتفال بعيد الأم، قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن الاحتفال بعيد الأم أمرٌ جائز شرعًا لا مانع منه ولا حرج فيه، ولا يوجد نص شريف يمنع ذلك، ومن يستشهد على عدم جواز ذلك بترك النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر فهذا ليس دليلًا على المنع؛ لأنه لم يرد نص ينهى عن ذلك، بل الترك هنا فيه دليل على الإباحة.

 
وشدد مفتي الجمهورية على أنه ليس كلُّ أمر مُحدَث في العبادات أو المعاملات منهيًّا عنه؛ بل الأمور المحدثة تعتريها الأحكامُ التكليفيةُ بحسب ما تدل عليه الأصول الشرعية، فما كان في حيز ونطاق خلاف ما أمر الله به ورسولُه صلى الله عليه وآله وسلم فهو في حيز الذم والإنكار، وما كان واقعًا تحت عموم ما ندب إليه وحض عليه اللَّه أو رسوله فهو في حيز المدح لأَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد جعل له في ذلك ثوابًا، فقال: "مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً كَانَ لَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا".

وقال في ضدِّه: "مَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"، وذلك إِذا كان في خلاف ما أَمر الله به ورسوله.

 
وأردف أن ترْك النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الأمور لا يدل على الحظر أو المنع ما دام لا يوجد دليل وارد في الأمر يمنع منه.