عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

تبدأ في المغرب.. تعرف على فضل ليلة النصف من شعبان.. وهذه أبرز طرق الاحتفال بها

نيوز 24




ساعات قليلة، ويبدأ المسلمين في الاحتفال بليلة النصف من شعبان تلك المناسبة التي ينتظرها المسلمين كل عام من أجل التقرب إلى الله سبحانه وتعالى لما فيها من فضل عظيم.

وحول موعد ليلة النصف من شعبان 2021، أكدت دار الإفتاء أن موعدها يبدأ من مغرب السبت 27-3-2021 حتى فجر الأحد 28-3-2021.


وفي هذا الشأن، قال الدكتور أسامة الحديدى، مدير مركز الأزهر العالمى للفتوى، إن ليلة النصف من شعبان اهتم بها النبي صلى الله عليه وسلم اهتمامًا كبيرًا، فكان يحيي شهر شعبان كله.


كما قال الشيخ سيد نجم، الداعية الإسلامي، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يُكثر الصيام في شهر شعبان، ولم يتم صيام شهر كامل إلا شهر رمضان، وجاء شهر شعبان المرتبة الثانية في الصيام عند النبي بعد رمضان.


وأضاف أن المسلم عليه أن يستغل ليلة النصف من شعبان لدعاء الله لكي يفرج عنه همه، ويبارك له في عمره، ويزيد من بركة رزقه، مشيرًا إلى أن قيام الليل في النصف من شعبان لا يكون بصلاة الليل بأكمله، ولكن الصلاة ساعة قبل الفجر على سبيل المثال، وتخصيص جزء من الصلاة للدعاء.

ويمكن الاحتفال بها من خلال صيام نهارها، وقيام ليلها، والتقرب إلى الله فيها بالذكر والدعاء، وقراءة سورة "يس" ثلاث مرات عقب صلاة المغرب جهرًا في جماعة؛ فإن ذلك داخل في الأمر بإحياء هذه الليلة، وأمر الذكر على السعة، وتخصيص بعض الأمكنة أو الأزمنة ببعض الأعمال الصالحة مع المداومة عليها أمر مشروع ما لم يعتقد فاعل ذلك أنه واجب شرعي يأثم تاركه.

وهناك أدعية يمكن أن يتم تردديها في تلك الليلة من بدايتها حتى نهايتها، ونذكرها فيما يلي:

- اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.

- اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.

- إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَم،. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ