عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

كل ما تريد معرفته عن صلاة التهجد.. الثلث الأخير من الليل "موعدها".. وهذا الفرق بينها وبين التراويح

نيوز 24


في الساعات الأخيرة، تصدرت كلمات صلاة التهجد مؤشرات البحث على موقع "جوجل" في ظل تساؤلات المصريين عن معلومات عنها وكذلك موعد وطريقة إقامتها.

موعد صلاة التهجد
وصلاة التهجد تكون فى الوقت ما بعد صلاة العشاء، وهى آخر الصلوات التى يؤديها المسلم فى الليل وحتى قبل طلوع وموعد صلاة الفجر، ويقال إن أفضل وقت لصلاة التهجد هو الثلث الأخير من الليل.


عدد ركعات صلاة التهجد
وصلاة التهجد ليس لها عدد معين من الركعات، فيمكن للمسلم أن يصلى ما يشاء، ويقال أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يصليها إحدى عشرة ركعة.

ويستطيع المصلي أن يصلي العدد الذي يريده ويسلم في كل ركعتين، ومن ثم يُوتر بركعة واحدة، وذلك كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أنه يستطيع أن يُوتر بثلاث، وذلك بأن يصلي الثلاث ركعات في تشهد واحد وتسليم واحد، أو أن يصلي ركعتين ويتشهد ويسلم ويصلي الركعة الثالثة ويتشهد ويسلم فيها، وقد يُوتر المصلي بخمس يصليها جميعاً ويتشهد في الركعة الأخيرة ويسلم، وقد يُوتر سبع فيصليها جميعها ويتشهد في الركعة السابعة ويسلم، وقد يُوتر تسع يتشهد في الركعة الثامنة ولا يسلم ثمّ يقوم ويأتي الركعة التاسعة ويسلّم فيها، أمّا إذا أوتر في إحدى عشرة ركعة فإنّه يصليها ركعتين، ركعتين ومن ثم يُوتر في واحدة.


مفتي الجمهورية يكشف التفاصيل
وفي هذا الشأن، قال  الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن «أمنا عائشة كانت تحكي عن سيرته الليلية في أدائه للقيام والتهجد، وقالت ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن 8 ركعات في رمضان وغير رمضان وهي صلاة التهجد بعد منتصف الليل وكانت فرضا في حق النبي لكنها سنة في حق المسلمين، وبالتالي فإن صلاة التراويح مختلفة عن التهجد.

 

واضاف مفتي الجمهورية عن كيفية صلاة التهجد في رمضان وعدد ركعاتها ، قائلا إن صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يستبشرون بالليل، فكانوا يقولون إنهم فرسان بالنهار ورهبان بالليل، وكأن وقتهم هو مجهود في خدمة العبادة، أي العمل في الأرض والسعي والكد، لأن النبي لما جاءه رجل ووجد خشونة في يده من أثر العمل قبّل النبي هذه اليد وقال: «هذه يد يحبها الله والرسول»، موضحا أن «العبادة لا تقف عند حدود الصلاة والزكاة فقط بل كل السعي، وإن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها صلاة ولا صيام ولا حج ولكن يكفرها السعي، وبالتالي فإن العبادة فكرة عامة».

وتحدث مفتي الجمهورية عن  صلاة التهجد في رمضان وعدد ركعاتها، وأشار أن النبي سنّ صلاة التراويح ولما كان يصليها فخرج إلى المسجد النبوي فصلى في الليلة الأولى وفي الليلة الثانية صلى معه أناس، وكان العدد يزداد، وفي الليلة الثالثة خشي أنه لو صلى ربما فُرضت الصلاة على الأمة ولا تطيقها لذلك صلاها في بيته، ثم جاء عهد عمر بن الخطاب ووجد الناس يجتمعون حول أئمة، فجمعهم جميعا حول إمام واحد وصلى الإمام بهم التراويح، ولما رأى عمر هذا الأمر قال «نعم البدعة هذه».

واضاف مفتى الجمهورية أن صلاة التراويح لم تكن 8 ركعات، فقد كان المالكية يصلون 20 ركعة وبعضهم زاد إلى 36 ركعة: «لو كانت 8 ركعات لسميت صلاة الترويحتين، وعموما فإن الأمر فيه سعة كبيرة ولا ننكر على أحد أن يصليها 8 ركعات ولا ننكر أن يصليها أي شخص 4 ركعات».