عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

عون يثنى على المبادرات الدولية لإرسال مساعدات للبنان

نيوز 24



حرص رئيس لبنان العماد ميشال عون على توجيه الشكر للتضامن الدولى والمبادرات التي قدمتها الدولة لإرسال مساعدات إلى لبنان، بعد واقعة انفجار مرفأ بيروت، الذى حدث فى مثل هذا اليوم من العام الماضى.

ونشر ميشال عوان عبر الحساب الرسمي له على تويتر، قائلا:" باسمي وباسم الشعب اللبناني نشكر التضامن الدولي، ونثمّن مبادرة الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الى ارسال المساعدات على مدى العام المنصرم".

وكان قد أكد رئيس لبنان العماد ميشال عون أنه يشعر بآلام الأهل والأصدقاء الذين فقدوا أحباءهم في انفجار مرفأ بيروت "وأنا واحد من الذين فقدوا غالياً يومها"، داعيا القضاء إلى أن يذهب إلى النهاية في التحقيق والمحاكمات، قائلا :"وأنا معه، وإلى جانبه، حتى انجلاء الحقائق وتحقيق العدالة". وقال:" عندما يضع رئيس الدولة نفسه بتصرف القضاء لسماع إفادته فلا عذر لأحد بأن يمنح نفسه أي حصانة، أو يتسلح بأي حجة، قانونية كانت أم سياسية، كي لا يوفّر للتحقيق كل المعلومات المطلوبة لمساعدته في الوصول إلى مبتغاه، وفق بيان صحفى.

وأشار الرئيس إلى أن التحدي الذي يواجهه المحقق العدلي ومعه القضاء لاحقاً، هو كَشف الحقيقة وإجراء المحاكمة وإصدار الحُكم العادل في فترة زمنية مقبولة، "لأن العدالة المتأخرة، ليست بعدالة"، فانه أوضح انه يلتزم الدستور ويحترم فصل السلطات، ولا يرى ما يمنع على المحقّق العدلي أن يستجوب من يعتبره مفيداً للتحقيق، "معتبرا انه من المناسب ترك التحقيق يأخذ مجراه بعيداً عن الضغوط من أي جهة أتت، ومعاهدا أهالي الشهداء أنّ الدماء التي سالت في ذلك اليوم المشؤوم، لن تذهب هدراً، وأنّ الحقيقة آتية ومعها القصاص العادل لكل مسؤول عن الكارثة.

ودعا إلى أن يكون إحياء الذكرى محطة نستذكر فيها الشهداء والمصابين والمشردين بعيداً عن أي تصرّف يمكن استغلاله للعبث بالأمن والاستقرار ويسيء إلى معاني هذه الذكرى.

وأكد الرئيس عون أنه سيسعى مع الرئيس المكلف، "ووفقاً لمقتضيات الدستور، إلى تذليل كل العراقيل في وجه تشكيل حكومة إنقاذيه، قادرة بخبرات أعضائها وكفاءَاتهم ونزاهتهم أن تنفّذ برنامج الإصلاحات المطلوبة والمعروفة". وشدد على "اننا قادرون معاً بتعاوننا، وصبرنا، ومن خلال وضع آليات الحل على السكة الصحيحة، عبر تشكيل حكومة واعدة، والتحضير لانتخابات نيابية ترسي بذور التغيير الحقيقي، تساعد على تجاوز الحاضر المؤلم، والنهوض تدريجياً من الأزمة التي تمزق وطننا وقلوبنا وهناء حياتنا".