حوار جرئ.. هاني حتحوت: عايز أعتذر لفرج عامر.. وهؤلاء أصعب من حاورتهم
أجرى موقع "كورة" الرياضي حوارا مع الإعلامي هاني حتحوت تابعه "نيوز 24" كشف خلاله عن طبيعة الأزمات التي تعرض لها خلال تاريخه.
وإليكم نص الحوار..
بداية .. هل تعمدت استفزاز فرج عامر رئيس سموحة؟
إطلاقًا، هو من انفعل بشكل مبالغ فيه، أي حوار يتناول السلبيات والإيجابيات، سبق أن واجهناه بانتقادات وقت أزماته مع الأهلي والزمالك لكنه لم ينفعل.
تعاملت بهدوء مع الموقف.. هل أنت شخص يصعب استفزازك؟
بالعكس يمكن استفزازي وقد أنفعل، لكن جزء من عملنا هو الحرص في تصرفاتنا، لو كان الموقف خارج الهواء لربما انفعلت.
ما هي تطورات الموقف مع فرج عامر؟
قدمت شكوى ضده أمام المجلس الأعلى للإعلام بعدما ألمح لاتهامي بالتواطؤ مع منافسه في الانتخابات وقتها محمد مجاهد، بعد ذلك تدخل محمد شيحة خبير التسويق لتقريب وجهات النظر واقترح إجراء مداخلة مع فرج عامر الذي اعتذر عما حدث، ثم فوجئت به يصدر بيانًا ضدي، فتراجعنا عن المداخلة.
هل غضبت من هجوم بعض الإعلاميين عليك بسبب هذا الموقف؟
من المنطقي أن يستضيف أي إعلامي فرج عامر ولو كنت بدلًا منهم لفعلت ذلك، البعض تواصل معي لأكون في مواجهة معه لكني رفضت، في النهاية من اتخذ طرف فرج عامر يُسأل عن موقفه ولا مشكلة أن أتعرض للانتقاد.
هل المشاكسة في الحوار وضعتك في أزمات؟
طالما أني ملتزم بالمعايير المنضبطة فلا مشكلة، أي حوار هدفه توضيح الصورة كاملة وليس الجانب الذي يريد الضيف توضيحه.
تعرضت لهجوم من مرتضى منصور لماذا لم تشكوه؟
الموقف مختلف تمامًا، ما حدث مع فرج عامر كان في برنامجي، أما ما كان يقوله مرتضى منصور فيحدث في برامج أخرى وهذه مسؤولية الإعلامي في وقف الهجوم ضدي.
مرتضى منصور كان يقول كلمات مثل " كتكوت، هقعدك في البيت"، وله الحق أن يقول ما يريد ولي الحق أن أتخذ موقف أو لا، عندما أجريت معه مداخلة لم أسمح بالتطاول.
تعرضت للإيقاف من المجلس الإعلى للإعلام.. كيف تعاملت مع الموقف؟
قلنا خبرا من مصدر اعتدناه يقول معلومات صحيحة، لكن اتضح أن المعلومة خاطئة ووضحنا ذلك في نفس الحلقة، وتم استغلال الأمر بأننا نقول أخبارا كاذبة، رغم عدم حدوث خطأ، تعرضت لحملات إعلامية مفاجئة ثم شكوى من موقع ليس طرفا في الأمر، القناة تقبلت القرار رغم عدم التحقيق معي، أخطأت أني وثقت في المصدر وتعلمت ضرورة التدقيق في المعلومات حتى لا يتم استغلالنا في إذاعة خبر غير صحيح.
الجمهور يحكم عليك أحيانًا من تعبيرات وجهك.. ما رأيك ؟
هذا الأمر لا يضايقني ولا أستطيع إرضاء الجميع، كل شخص يترجم تعبيرات وجهي بناءً على موقفه مني، الأهم تقديم المادة الإعلامية بشكل محترم دون تضليل.
ما هي أفضل حلقة لبرنامج الماتش؟
حلقة شريف إكرامي، كانت ممتازة بالنسبة لي والضيف ساهم في نجاحها لأنه مثقف ولبق ويتقبل الأسئلة الصعبة ومستعد للمناقشة والإجابة وانتقاد السؤال ذاته.
ما رأيك في قنوات الأندية؟ وهل تلقيت عرضًا من إحداها؟
قنوات الأندية نجاح كبير وتوضح تاريخ النادي وتحافظ على حقوقه وقد تزيد شعبيته، قد يتم إساءة استخدامها، تلقيت عرضًا بالفعل من قناة نادٍ لكن رفضت لأني أرغب في البعد عن الانتماءات.
خضت 3 تجارب إعلامية.. ما الفرق بينها؟
كل تجربة أدت للتجربة التالية، كانت خطوات متصاعدة، في النهار قدمت برنامجًا إخباريًا ونشرات سياسية، وفي إكسترا نيوز قدمت برنامجًا رياضيًا، في صدى البلد لدي فريق عمل كبير جدًا اخترته بنفسي وهذا لم يحدث في النهار، أما في إكسترا نيوز كان فريق العمل موجودا بالفعل.
أيهما الأصعب الراديو أم التلفزيون؟ ولماذا؟
التليفزيون أصعب لأن مكوناته أكبر، لكن الراديو حسّن صوتي ومخارج الفاظي، الإذاعة المصرية مدرسة حقيقية.
لماذا اعتذر لك ميدو على الهواء؟
لأني قمت باستفزازه على تويتر، كتب تغريدة بها خطأ إملائي وصححت له ذلك، فسبني وكنت أنوي التحرك قضائيًا، لكنه اعتذر لي، وأصبحنا أصدقاء بعد ذلك وطوال عمري أحب ميدو كلاعب.
من أصعب شخص حاورته؟
أحمد شوبير وأحمد مجاهد ونادر شوقي، شوبير يحاول توجيه الحوار من خلال إجاباته، ومجاهد يسعى للتهرب من ضغط الإعلام عليه، ونادر شوقي يقول المعلومة التي يريد هو قولها.
من الإعلامي الذي لا تفضل أن يستضيفك؟
لا يوجد
ما هو أكثر موقف محرج تعرضت له على الهواء؟
موقف فرج عامر، وفي الراديو نسيت اسم طارق العشري أثناء مداخلة معه قلت كابتن طارق ثم صمت، وأنقذني زميلي شريف رضوان.
