عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مسئول سابق بالاتحاد السوري: سوء نتائجنا بتصفيات المونديال "متوقع".. حلم المونديال قائم

نيوز 24


أجرى فادي دباس، الرئيس الأسبق لاتحاد الكرة السوري، حوارا مع موقع كورة الرياضي كشف فيه عن رأيه في مشوار سوريا بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.

وإليكم نص الحوار..

ما رأيك بنتائج المنتخب في الدور الثالث المؤهل لمونديال 2022؟


نتائج غير مرضية ولكنها متوقعة، حيث غاب الاستقرار الإداري والفني، مع عدم استقرار التشكيلة الأساسية، والغيابات المهمة والمؤثرة، لأسباب مختلفة.

الاستعداد لم يكن مثاليا، والجميع يتحمل المسؤولية وخاصة اتحاد الكرة، الذي لم يضع إستراتيجية واضحة للمنتخب، وفشل بتأمين معسكر خارجي قبل انطلاق الدور النهائي من التصفيات، فلم يلعب الفريق سوى ودية واحدة كانت مع منتخب الجزائر للمحليين.

ولكن الاتحاد تعاقد مع التونسي نبيل معلول ومن ثم نزار محروس؟


معلول مدرب كبير ولكن التعاقد معه كان في وقت خاطئ، وكذلك عدم حضوره لسوريا.

كان يجب بقاء فجر إبراهيم كمدرب للمنتخب، بعدما نجح بحصد العلامة الكاملة في الدور الثاني من التصفيات، أما محروس فجاء بظروف صعبة، وقبل 50 يوما من انطلاق الدور الحاسم، وهو لا يملك عصا سحرية.

اتحاد الكرة تعامل مع معلول بشكل خاطئ وبدون أي حزم، كانت فرصتنا ذهبية للوصول للمونديال لوجود مجموعة رائعة من اللاعبين، ومجموعتنا ليست صعبة.

بعد استقالة اتحاد الكرة.. هل أنت مع رحيل نزار محروس؟


بالعكس تماما، أنا مع بقاء محروس، لأن التغيير في المرحلة الحالية ستكون نتائجه سيئة، محروس يجب أن يأخذ فرصته، خاصة وقد تعرف على اللاعبين وإمكانياتهم.

ولكن الكثير تحدث عن أخطاء محروس في المواجهات الأخيرة؟


نعم أخطأ بالكثير من التفاصيل المهمة، وهو يتحمل جزءا من مسؤولية النتائج المخيبة للآمال، ورغم ذلك يجب عدم إقالته أو قبول استقالته.

وهل تجد فرصة الوصول للملحق الآسيوي ممكنة؟


بكل تأكيد، لدينا 4 مواجهات ليست صعبة مع المنتخبات العربية، وفرصة حصد 12 نقطة ممكنة وليست مستحيلة، وخطف نقطة من إيران وكوريا أيضا ممكن، ولذلك علينا التمسك بالأمل، والقتال لتحقيق الهدف.

وهل تفكر بالعود لرئاسة الاتحاد؟


بالوقت الحالي لا أفكر، لدي أعمالي الخاصة، وسفري الدائم والطويل وراء عدم عودتي في الوقت الراهن، ولكن في السنوات المقبلة قد أفكر من جديد بالعودة، في حال توفرت مقومات النجاح من منظومة عمل متكاملة.

وكيف تقيم مرحلة عملك في الاتحاد السابق؟

كانت ناجحة بكل المقاييس، عملنا بضمير وحب وتفاني وبجهد مضاعف، أعدنا الدوري لمرحلتين، بعد أن كان كتجمعات، تعاقدنا مع مدرب ألماني على مستوى عالمي، أقمنا معسكرا في النمسا لأول مرة، وصلنا للملحق الآسيوي، ولكننا لم نوفق بتحقيق حلم للمونديال، خرجت من الاتحاد بضمير مرتاح.

وماهي مشكلة كرة القدم السورية؟

الكثيرون يقولون إنها إدارية، ولكني أقول إنها فنية، حيث الأخطاء القاتلة من المدربين في المواجهات المصيرية والقوية، يجب تأهيل المدربين بشكل أفضل، مع وضع إستراتيجية بعيدة المدى لتطوير القواعد وعودة دوري الناشئين ودعم دوري الشباب.

ومتى يمكن يتحقق حلم المونديال؟

قد يتحقق في التصفيات الحالية، بالجهد والدعم والمحبة، نمتلك لاعبين في ذروة عطائهم ويجب أن نستغل ذلك، فرغم احتلالنا المركز الأخير بالمجموعة إلا أن الأمل قائم، وفي حال لم نوفق سنحتاج لسنوات طويلة ليتكرر جيل عمر السومة وعمر خريبين وإبراهيم عالمة ومحمود المواس.