عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مدير مكتب وزيرة الصحة.. كيف تسبب في أزمة هالة زايد القلبية؟.. صدمة لحظة القبض عليه وأشياء آخرى

نيوز 24



ربطت بعض التقارير خلال الساعات الأخيرة بين الأزمة القلبية التي تعرضت لها الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة وبين القبض على مدير مكتبها بتهمة الفساد من قبل هيئة الرقابة الإدارية.

القبض على مدير مكتب وزيرة الصحة
ألقت الرقابه الإدارية القبض، مساء الاثنين، على “أ. س” مدير مكتب وزيرة الصحة، وأربعة آخرين بتهمة الرشوة.

القبض عليه أمام وزيرة الصحة
وتم إلقاء القبض على المتهمين في حضور الدكتورة  هالة زايد الوزيرة، بعد عودتها من حفل تخريج طلاب الكليات العسكرية، الذي حضرته صباح أمس.


صدمة وزيرة الصحة
ويبدو أن وزيرة الصحة قد صدمت من الخبر، حيث أصيبت بأزمه قلبية، وتم نقلها إلى مستشفي وادي النيل، للعلاج، على إثر القبض على المتهمين، خاصة أنها كانت قد أصدرت حركة تنقلات موسعة، اسهتدفت وقتها ضخ دماء جديدة في الوزارة ولدفع عجلة العمل وتطوير الأداء، على حد قولها.

تفاصيل الأزمة القلبية
وأكد مصدر بوزارة الصحة تعرض الوزيرة هالة زايد لأزمة قلبية عقب كشف هيئة الرقابة الإدارية واقعة فساد ورشاوى كبرى بالوزارة بطلها مدير مكتبها.

وقال مصدر مسؤول بديوان عام الوزارة إن ضباطا بالرقابة الإدارية ألقوا القبض ظهر الاثنين الماضي على مدير مكتب وزيرة الصحة هالة زايد في مقر عمله وأربعة مسؤولين بالوزارة بتهمة الرشوة.

وكشف المصدر أن من بين المتورطين إلى جانب مدير مكتب الوزيرة اثنين من العاملين بإدارة العلاج الحر والتراخيص الطبية بالوزارة، وهي الإدارة المعنية بمنح التراخيص للمستشفيات والمراكز الطبية الخاصة.

وبحسب المصدر فإنه فور وصول الوزيرة لمكتبها بالوزارة عقب انتهاء حفل تخريج طلبة الكليات والمعاهد العسكرية برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصل عدد من ضباط الرقابة الإدارية وقاموا بإلقاء القبض على مدير مكتب الوزيرة، مؤكدين أن هناك تسجيلات تمت بعد استصدار موافقة النيابة تثبت تورط مدير مكتب الوزيرة وآخرين في استغلال مواقعهم والحصول على رشوة.

وأوضح المصدر أنه بعد الواقعة شعرت الوزيرة هالة زايد بحالة إعياء شديدة جراء الصدمة التي تعرضت لها، وتم على إثرها نقلها لأحد المستشفيات لتلقي العلاج.

ونفى المصدر تورط الوزيرة في القضية، مؤكدا أنه ليس لها أي صلة بها، وأن الأزمة القلبية التي تعرضت لها الوزيرة في أعقاب الواقعة ربما كان سببها المفاجأة من حجم الفساد المتورط فيه مدير مكتبها والذي لم تكن تعلم عنه شيئا.