شيخ المعلقين يطالب قضائيا بعزل وحبس وزير الرياضه

حرك وائل السنوسي شيخ المعلقين المصريين فى كل الألعاب وشيخ المعلقين العرب في تنس الطاوله دعوه قضائيه ضد اشرف صبحي وزير الشباب والرياضه لعدم تنفيذ حكم قضائي صدر لصالحه ضد الوزير و إتحاد تنس الطاوله بإعادة السنوسي إلى الإتحاد الدولي للعبه الذي كان فيه نجم الأهلي الاسبق واحد من سبعة أفراد يديرون إعلام اللعبه في العالم بما يسموا في المنظومه الدوليه بالأعضاء الدائمين والاساسيين ، وللاسف لم تستطع مصر لم تعوض هذا المقعد المتميز منذ أن تركه السنوسي في الموسم الرياضي 2016/2015 وحتى الآن وهذا يرجع إلى تاريخه الإعلامي الكبير ” وخاصة في لعبته”.
وحجم الضرر الذي وقع عليه وهو أحد رموز اللعبه في مصر و الوطن العربي الكبير ، كان هو الدافع الأساسي وراء تحريك الدعوى القضائيه ضد الوزير والتي طالبه فيها بتعويض مؤقت قدره ” 15001 ” جنيه بجانب العقوبات الأخرى التي تقررها الماده 123 من القانون المصرى .
ومما يؤكد أوجه القصور في تواجدنا في المقاعد الدوليه “وهي المقاعد التي تصنع الهيبه وتصنع الفارق “هو عدم وجود أي مصري في أي لجنه دوليه مثل ما سبق باستثناء علاء مشرف كأحد النواب الثمانيه للرئيس ، وعضو لجنة المدراء خالد الصالحي الذي يتواجد بالخطأ في مجلس إدارة الاتحاد المصري لتنس الطاوله “بالصفه الدوليه “مستغلا للترجمه الحرفيه لمسمى لجنته B.O.D والتي تعني مجلس الإداره في حين أن في المنظومه الدوليه هي لجنه مثل كل اللجان ، لها اختصاصات “محدوده ” بعدد كبير من الأعضاء وتجتمع مره واحده في العام ، خلافا لمجلس الإداره عندنا بالعالم العربي ، وهو العدد الأقل في الأعضاء له كل السلطات ويجتمع مره شهريا أو أكثر بحسب حاجة العمل.
والذي يؤكد أن اللعب بالمقاعد الدوليه واللوائح والقوانين المصريه أمر ينفرد به إتحاد الطاوله عن سائر الاتحادات، أن مصر ليس من حقها أن ترشح أكثر من شخص واحد لمجلس إدارة الاتحاد الدولي ” الحقيقي” اذا كيف يتواجد “عضوين بالصفه الدوليه داخل المجلس المصري” !!! فأما يكون هناك عضوا واحدا بهذه الصفه ” في حال نجاح مرشحها الوحيد “واما لا وجود لأحد” في حال فشله "ولكن أن يتواجد عضوان بالصفه الدوليه داخل المجلس المحلي فلا تفسير لها على الإطلاق".
هذا وستنظر محكمة القاهره الجديده كل تفاصيل دعوى السنوسي "عضو الإتحاد الدولي السابق" بكل تفاصيلها في أبريل القادم 2022