عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

سلاح نووي وإرهاب وصراع دولي وكورونا.. الجمعية العامة للأمم المتحدة تبدأ أول اجتماع في 2022.. بلدان قد تختفي من الخريطة.. والفقراء يحرمون تلقي اللقاحات

نيوز 24

في خضم المعاناة التي تسببها متغيرات كوفيد-19، شدد عبد الله شاهد، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أهمية التضامن والأمل حيث حدد أولوياته للفترة المتبقية من الدورة السادسة والسبعين للجمعية.

جاء حديث " شاهد"، خلال أول اجتماع تعقده الجمعية العامة في العام الجديد 2022.

وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العالم يتعين عليه أن يتغلب على التحديات التي تشمل الجائحة، فضلا عن الانتشار النووي والإرهاب والصراع الدولي، مشددًا على ضرورة "أن نعتز بإنسانيتنا المشتركة ونحذر من دوافع الصراع".

وتطرق رئيس الجمعية العامة إلى أولويات رئاسته التي تحمل شعار الأمل، مشددا على أهمية الأمل، واصفا التشاؤم بأنه "طريق إلى التقاعس عن العمل" من شأنه أن يقود المجتمع الدولي إلى الرضا عن النفس و "الاعتقاد الخاطئ بأن الأفعال التي نقوم بها ليست ذات مغزى".

الإنصاف في اللقاحات:
وحث عبد الله شاهد المجتمع العالمي على إعادة الالتزام بالإنصاف والمساواة في الحصول على اللقاحات باعتبارها الطريقة الوحيدة للتعافي من الأزمة الصحية العالمية، ودعا إلى الإسراع في إنتاج وتوزيع للقاحات، وإزالة الحواجز التي تحول دون توزيعها.

وسيعقد رئيس الجمعية العامة حدثًا رفيع المستوى في 25 فبراير لحشد الزخم للتطعيم الشامل ضد فيروس كورونا.

وأشار إلى أن المجتمعات الأكثر تضررا من الجائحة تعيش غالبا في أقل البلدان نموا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية، والتي تشمل جزر مالديف، موطن رئيس الجمعية العامة نفسه.

ودعا إلى وضع استراتيجيات اقتصادية تتماشى مع الأولويات البيئية العالمية والحفاظ على الموارد الطبيعية، مشيرا إلى انعقاد حدث رفيع المستوى بشأن التعافي المستدام من كوفيد-19، من خلال السياحة، والمقرر عقده في مايو.

جزر المالديف مهددة بالانقراض:
من ناحية أخرى، حذر "شاهد" من مخاطر تغير المناخ، مشيرًا إلى أن المسؤولية تقع على عاتقنا بشأن ضرورة أن نعمل لتفادي آثار كارثة المناخ، لافتًا إلى أن بلاده، جزر مالديف هي واحدة من الدول الجزرية الصغيرة النامية المنخفضة التي تواجه خطر الانقراض الوشيك، خلال هذا القرن، إذا استمرت مستويات سطح البحر في الارتفاع.

كما تحدث عن تونغا، قائلا إن الانفجار البركاني والتسونامي الذي أعقب ذلك في 15 يناير يعد مثالًا على الدمار الذي تواجهه "الدول الجزرية الصغيرة النامية في كثير من الأحيان".

وحث المجتمع الدولي على التعاون لتقديم المساعدة الممكنة لتونغا.

وتطرق الرئيس شاهد أيضا إلى عمله في مجال المساواة بين الجنسين وأهمية دعم حقوق الإنسان.

كما أشاد بزمالة الأمل، التي تعد مناسبة لتسخير الفرص من أجل تعزيز تمكين الشباب، فضلا عن بنود أخرى في إطار إعادة تنشيط جدول أعمال الأمم المتحدة.