عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

قصة فيلم The Power of the Dog

نيوز 24

نال فيلم The Power of the Dog أو "قوة الكلب" نصيب الأسد من ترشيحات جوائز الأوسكار ، ووصل عدد الترشيحات للفيلم إلي 11 ترشيحا متنوعة في أكثر من فئة أكدت علي سيطرته علي جوائز هذا العام من الأوسكار ورفع سقف التوقعات في الإعلان النهائي عن الفائزين في 27 مارس الجاري.



The Power of the Dog‏ فيلم دراما إنتاج دولي مشترك مبني على رواية تحمل نفس الاسم للكاتب توماس سافاج نشرت عام 1967، بدأ تصوير الفيلم في نيوزيلندا في 10 يناير 2020، وعرض في 2021، وحصد جائزة أفضل إخراج من مهرجان البندقية السينمائي.

أحداث الفيلم تدور في عام 1925 في مدينة مونتانا في شمال الولايات المتحدة على الحدود مع كندا، التي عرفت على الشاشة على أنها نيوزيلندا مسقط رأس المخرجة كامبيون، تميزت بالتلال الجميلة، والغابات المختلفة، في حين تلوح في الأفق خلفية الحكاية، وليكتمل المشهد التقط آري فيجنر المصور السينمائي الجمال الساحر للمناظر الطبيعية.

ورغم أن اسم الفيلم "قوة الكلب" إلا أنه لا علاقة بين الفيلم وعنوانه، وقالت المخرجة إن الكلب في العنوان هو صفة رمزية لبطل الفيلم فيل الشخص المتناقض الذي تخاله في البداية ليبراليا منفتحا ومتحررا، لكنه يكشف حين اتخاذه القرارات عن عجز في التواصل مع الآخرين، حتى بالنسبة للمرأة التي يحب.

وغاب الممثل بنديكت كومبرباتش عن الإعلان، الثلاثاء عن ترشيحه لثاني أفضل ممثل لجائزة الأوسكار، وهذه المرة عن شخصية "فيل بوربانك" الماكر والقاسي في قلب فيلم "The Power of the Dog".

قال في مكالمة من لوس أنجلوس لصحيفة نيويورك تايمز: "الجميع سمعوا عن الترشيحات إلا أنا.. كنت نائمًا ولم أشغل هاتفي. تلقيت رسالة بريد إلكتروني الليلة الماضية من شخص في Netflix يقول انظر، بغض النظر عما يحدث نحن فخورون جدًا، إنه فيلم رائع وأداؤك رائع، لقد كانت رسالة بريد إلكتروني جميلة ورائعة".

وأضاف: "عمري 45 عامًا وأود أن أعمل لمدة 40 عامًا أخرى أو نحو ذلك، لذلك لا يزال هناك الكثير من الحياة التي يجب أن أعطيها.. قمت بتغيير نفسي، وحسنت معاييري، وهذا كل ما يمكنك أن تحاول وتأمل في القيام به كفنان، وترك الباقي للقدر".

وردا على سؤال كيف أمكنه النوم في مثل هذا اليوم، قال: "أنا أب لثلاثة أولاد صغار وأنا بمفردي زوجتي في نيويورك لذا أحاول إعدادهم للمدرسة وركوبهم في سيارة، ودفعهم للذهاب".

وعن ترشيحه الأول منذ 7 سنوات، قال: "عشت حياة مروعة منذ ذلك الحين.. نحن نعيش في وقت مختلف تمامًا، وأفترض أن هذا جزء مما تغير، الترشيح الثاني شرف عظيم".

وأكمل: "من بين الأشياء الممتعة الحقيقية لهذه الوظيفة بشكل عام بالنسبة لي هي تجربة أفكار وحياة جديدة خارج تجربتك التي تعيشها، وكل شيء يتعلق بهذا الدور بعيد عني قدر الإمكان. ومن نواحٍ عديدة، على الرغم من أنني أفكر دائمًا في جسدية شخصياتي، لذلك كان كل هذا تجربة حية في جسده، وهو أمر ضروري للغاية لرواية القصص لفيل بوربانك، وكيف يحمل نفسه، ومن هو من خلال قيادته للحرف والأرض والناس والحيوانات".

وتابع: "رغم شخصية فيل ذكوريته ووحشيته وكل المخاطر، هناك جانب فني لا يُصدق، حساس، ضعيف، يعمل بشكل علني للغاية، على عكس سره الداخلي".