حوار كلمة أخيرة.. فاروق فلوكس: ابني لسانه متبري منه.. وهذه حكاياتي مع نجوم الفن

في حوار لبرنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، كشف الفنان المصري فاروق فلوكس أنه متوقف عن العمل في التمثيل منذ خمسة أعوام ويمكث في المنزل.

وأضاف في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ON: "أنا راجل قدرى، وأؤمن بقدر الله، ولو لقيت دلوقتى دور مناسب ليا هعمله، موضحا أن الجيل القديم ممكن يفيد الجيل الجديد"، قائلاً: "رغم أنى قاعد بقالى خمس سنوات فى البيت بس زعلان وأنا مش غنى وعايش على معاشى بتاع الهندسة ومن غيره كنت هبقى لايص وعايش بحب الناس وتقديرهم لى".

وتابع فاروق فلوكس: "أنا مش بقول كده نوع من الشكوى"، فالفنان الكبير حمزة الشيمى قبل وفاته قال لى إحنا بقينا خردة وتكريمى كان لجيلى كله، فأنا اشتغلت مع كبار الناس ومنهم الريحانى والمهندس والست عقيلة راتب".

ووجه نصيحة لابنه الفنان أحمد فلوكس، دعاه فيها للالتزام بالمثل والمبادئ، وقال: "أحمد فنان جيد ورجل ويقف بجانب أصحابه، وعيبه الوحيد للأسف إن لسانه متبري منه، وهذا يضايق الناس منه".

وأضاف: "نصيحتي له ولبناتي إنهم لا يسايروا العصر، ويسايروا المبادئ والمثل التي لا يلتزم بها كثير من الموجودين في عالم الفن."

وردا على سؤال ما سبب تخليك عن العمل في الهندسة والتحول للتمثيل؟ أجاب: "أنا بدأت على مسرح الأزبكية - المسرح القومي الآن - وقدمت تمثيلية صامتة أخرجها المرحوم أبو بكر عزت، وكانت حوالي ساعة ونصف وأنا لوحدي على المسرح، ونلت إعجابا شديدا بناء على توجيهاته، ومنذ تلك اللحظة دخل في حب التمثيل".

وقال الفنان القدير إن رحلته في المجال الفني بدأت منذ أن كان طالباً في كلية الهندسة، وبعد تخرجه من الهندسة انتسب لكلية الحقوق، وعقبت الحديدي، قائلة: “برضه” ؟!، ليرد : “مجنون كنت مجنون بقى كنت قد تقدمت للالتحاق بالمعهد العالي للسينما وخضت الامتحانات، ونجحت وحصلت على المركز الأول حينها لكن المسؤول حينها عن المعهد كان حسن فهمي وهو أستاذي الي أخدت البكالوريوس في الهندسة على إيديه في قسم ميكانيكا الإنتاج.

وأكمل فاورق فلوكس، أنه في هذا الوقت كان يتطلب من المتقدمين إمضاء إقرار يفيد بأن الموظفين سيلتزمون بمواعيد المعهد وعندما قرأ حسن فهمي الإقرار، قالي لي: مش هقبلك لأنك مكلف مقدرش اققبلك وقلتله هاجي والتزم لكنه لم يقبلني مما اضطرني للانتساب لكلية الحقوق.

وروى فاروق فلوكس، أن لديه ذكريات لن يناساها أثناء عمله مع القدير رشدي أباظة، قائلا: " كنت مبسوط أوي بالشغل معاه وكان حبيبي واستمتعت بالعمل معه"، واصل : " كان مش بيحب كلمة " أستاذ رشدي " كان بيقلي قلي يا" رودي " وعرضت عليه يقدم مسرح ورفض وقلي إنت إتجننت المسرح ده مش بتاعي ده بتاعكم إنتم ".


وأكمل أنه يعتبر الفنان القدير عادل إمام من أهم وأكبر الفنانين في الوطن العربي كونه إهتم بالمسرح وقدم ليالي مسرحية كاملة، قائلاً : عادل إمام أكبر فنان في العالم قدم مسرح قدام الجمهور وكانت روايته بتعد سبع أو ثمان سنوات، ورشدي أباظة مكانش بيحب المسرح.


وحول أهم الفنانات التي عمل معهم وأثروا فيه، وأولهم الراحلة سهير البابلي، بإعتبارها رائدة مسرح، قال : " كانت "شيء مشع على المسرح" وعندها بحة صوت تخلي الواحد ينفعل معاها، وهي ست قوية جدا على المسرح."


وكشف أن الفنانة نادية لطفي ضحت بكثير م أوقاتها من أجل الفن قائلاً : " الناس الي كانت بتشتغل في الفن زمان زي نادية لطفي كانت بتضحي بكتير من وقتها عشان التمثيل"


وحول إقدامه على أدوار لم يرضى عنه أو ندم عليه، قال : " عملت أدوار بسبب الاحتياج للفلوس، لأن "الحوجة وحشة" وفي مرة والدي كان مريض ورحنا لدكتور كبير في باب اللوق الساعة 12 بليل وكان دكتور " أليط " أوي ومكنش معايا فلوس بعد ماطلب التحاليل ورجعت حزين ووشي إسود وعملت دور "دلال" في فيلم وكالة البلح عشان فلوس التحاليل".