عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

المعلق التونسي نوفل الباشي: مهمة مصر أمام السنغال صعبة.. وهذه المباريات تبقى في ذاكرتي

نيوز 24

أجرى موقع "كورة" الرياضي حوار مع المعلق التونسي نوفل الباشي الذي أبرز المعلقين الرياضيين العرب في السنوات الأخيرة، تابعه "نيوز 24"، كشف فيه عن رأيه في عدد من القضايا على الساحة حاليا.

وإليكم نص الحوار..

متى وكيف بدأت التعليق الرياضي؟

البداية كانت سنة 1998 في إذاعة الشباب، وفي سنة 2001 تم إنشاء مصلحة الرياضة بالإذاعة الوطنية والتحقت بها صحبة الزملاء لبيب الصغير ونجوى الطالبي وعصام الشوالي بالتوازي مع العمل في الإذاعة الرسمية التونسية.

منذ 1999 وحتى 2009، قمت بالتعليق على العديد من المواجهات في التلفزيون الرسمي بقناتيه الأولى والثانية، وتغطية عديد التظاهرات الرياضية منها الألعاب المتوسطية 2001 وكأس أمم أفريقيا 2004 و2006، للقناة الأولى، مع الزميلين توفيق العبيدي ومنير بن مصطفى، وكذلك علقت على أولمبياد أثينا 2004.

بمن تأثرت في مجال التعليق الرياضي؟

لم أتأثر بأحد في التعليق، بل كان مجرد إعجاب بأسماء سبقتنا في الميدان على غرار خليفة الجبالي والمنجي النصري والحمد لله نلت شرف التعليق مع هذه الأسماء وغيرها من ذلك الجيل.

من يعجبك من المعلقين؟

في تونس يعجبني خليفة الجبالي ومن الجيل الجديد رفقي بوستة.

ما رأيك في التعليق الرياضي بالعالم العربي؟

هناك تنوع، فلكل معلق أسلوبه وطريقته في التعليق، وهذا هو المطلوب لا بد من تفادي التقليد، فالتأثر بالأسماء الكبيرة في التعليق مطلوب، لكن في البدايات فقط، حتى لا تصبح نسخة مشوهة، هناك شوالي واحد وخليف واحد ودراجي واحد، فالأفضل أن يتميز المعلق بطابعه الشخصي.

متى التحقت بقنوات بي إن سبورت.. وكيف تقيم هذه التجربة؟

التحقت بها عام 2011 (قبل مسماها الحالي)، والحمد لله أن التجربة كانت ناجحة وتجاوزت 10 سنوات هناك، عملت خلالها مع أبرز الأسماء في الميدان، وعلقت خلالها على أكثر من 3 آلاف مباراة في مختلف البطولات.

مباراة علقت عليها وبقيت في الذاكرة

ديربي تونس بين الترجي والإفريقي سنة 2007 على التلفزيون الرسمي التونسي، وانتصار الإفريقي بهدف بوكونج بعد غياب 10 سنوات، وكذلك مباراة الإفريقي والترجي الجرجيسي في الجولة الأخيرة من الدوري عام 2008، في رادس أمام أكثر من 60 ألف متفرج.

أما في قناة "بي إن سبورت" تبقى في الذاكرة، مباراة مازيمبي والإفريقي في الكونغو، وخسارة الإفريقي بثمانية أهداف دون رد، وصراحة أقول إنني تمنيت ألا أكون معلقًا في هذه المباراة .

بعيدًا عن التعليق.. ما هي المنتخبات العربية القادرة على التأهل للمونديال من القارة الإفريقية؟

في المحطة الأخيرة من تصفيات المونديال، أرى أن المنتخبات العربية هي الأقرب للتأهل لنهائيات قطر، رغم صعوبة مهمة مصر ضد بطل إفريقيا السنغال، فهو المنتخب الإفريقي الأقوى حاليًا.

أما منتخب تونس فله أسبقية العودة ضد مالي، أما دور الجمهور في رادس سيكون مهما جدا لترجيح كفة نسور قرطاج.

كيف ترى حظوظ الأندية التونسية في المسابقتين الإفريقيتين؟

الترجي الأقرب للذهاب بعيدا في دوري الأبطال، لانه يعرف استقرارًا إداريًا وماليًا، على عكس بقية الأندية التونسية التي تعيش مشاكل عديدة.