عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بعد 30 عام.. فيلم "الإرهاب والكباب" يتصدر التريند.. ومفاجأة صادمة عن اسم العمل ومؤلفه

نيوز 24


تصدر فيلم الإرهاب والكباب مؤشرات البحث على موقع "جوجل" خلال الساعات الأخيرة بعد أن انتقده الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وهاجم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فيلم "الإرهاب والكباب" واتهمه بأنه وضع المواطن في خصومه مع الدولة، مشيرا إلى أن المواطن حين حول الدولة لخصم "هدها" وذلك خلال تعليقه على الوضع في الشارع المصري خلال ثورة يناير/كانون الثاني 2011.

وقال في كلمته خلال إطلاق فعالية تنمية الأسرة المصرية: "بدل ما تجيب فيلم الإرهاب والكباب وبتجيب المواطن بيشكي وخلي البلد خصم، ومخلاش السلبية خصم، إنت مفروض تخلي السلبية خصم، المواطن اللي مش شغال هو الخصم، البلد مش خصم، لما حولتها لخصم 2011 هدوها ولولا فضل الله علينا بلادنا مكنتش قامت تاني. اللي بيروح بيروح ميرجعش، ولكن الله أفاض علينا، هل هنفضل زي ما إحنا كده؟".

ويعتبر نقاد الفن فيلم "الإرهاب والكباب" من علامات السينما المصرية لما عالجه من مشكلات اجتماعية إبان وقت إنتاجه عام 1992، إضافة إلى كوكبة من الفنانين الذين شاركوا فيه بجانب عادل إمام، من بينهم الراحلون كمال الشناوي وأحمد راتب وعلاء ولي الدين إضافة إلى يسرا وإنعام سالوسة وغيرهم.

وتدور أحداث الفيلم، الذي تم إنتاجه في 1992، بمجمع التحرير الشهير وسط العاصمة المصرية القاهرة الذي يضم مقار المصالح الحكومية بمختلف مجالاتها، حيث يذهب إليه بطل العمل عادل إمام لينقل طفليه من مدرسة إلى أخرى.

غير أنه يعاني هناك من بطء الإجراءات وعقبات الروتين لتتطور الأحداث حتى يجد نفسه فجأة يحمل سلاحا ويحتجز بعض الرهائن من الموظفين والمواطنين المتواجدين في المكان، ثم سرعان ما ينضم إليه البعض منهم وتأتي قوات الشرطة لتحاصر المكان، وتتم المفاوضات بوجود وزير الداخلية لكنه يتعجب من أن مطالبهم شخصية، فيأمر الوزير الخاطفين بالإطلاق الرهائن وإلا سيهاجم المكان بكل من فيه بما في ذلك الرهائن.

فيترك بطل الفيلم الرهائن الذين يرفضون تركه ورائهم ليواجه الموت فيطلبون منه الخروج معهم هو ومن معه كأنهم رهائن وذلك بعد أن شعروا بأن مطلبه كان يمثل مطالبهم جميعا في البحث عن الوطن العادل.

ويخرج الجميع من المبنى فتدخل الشرطة لكي لا تجد أحدا عدا العسكري (أشرف عبد الباقي) وملمع الأحذية (أحمد راتب) وكأن المكان لم تكن به عمليه إرهابية منذ لحظات.

ووفقًا لما ذكره الإعلامي محمود سعد فقد كان يجلس مع الكاتب وحيد حامد خلال كتابه ثلاث مقالات لمجلة روزاليوسف وكان يجلس معه حين حضر المنتج عصام إمام وحين قرأ الجزئين الأول والثاني من المقالات قال للكاتب وحيد حامد أن هذه المقالات هي سيناريو لعمل فني وأنه سيشتريه منه في الحال، وذهب بالفكرة إلى الفنان عادل إمام وتحمس أيضًا للفكرة ووافق على بطولة العمل.

وبالفعل اقتنع وحيد حامد بالفكرة وتحولت المقالات إلى سيناريو فيلم ولكنه ظل يحمل نفس العنوان السابق للمقالات وهي "لا تراجع ولا استسلام"، ووفقَا لما رواه محمود سعد فقد استدعاه وحيد حامد عقب الانتهاء من كتابة المشاهد النهائية للفيلم، ولم يكن يتوقع هو أو المنتج عصام أمام أن النهاية ستكون بخروج بطل الفيلم من المجمع مع جموع الناس.

كما ذكر محمود سعد أن عادل أمام كان مترددًا من ارتداء النظارة خلال التصوير، ولكنه اتخذ القرار مع بداية تصوير المشاهد الاولى للعمل، وكان من المفترض أن يلعب الفنان محمود مرسي دور وزير الداخلية إلا أنه رفض الفكرة في حد ذاتها رغم الصداقة التي تجمعه بـ وحيد حامد ليذهب دور وزير الداخلية إلى الفنان كمال الشناوى.

بعد انتهاء تصوير الفيلم لم يكن الكاتب وحيد حامد ولا المخرج شريف عرفة قد استقرا على اختيار أسم الفيلم، وخصص وحيد حامد جائزة مالية للأصدقاء المقربين الذين يعلمون بقصة الفيلم لكن احدًا لم يستطع ذلك، وخلال عمل المخرج شريف عرفة على مونتاج الفيلم دخل السيناريست ماهر عواد أثناء مونتاج الجزء الاستعراضي المتعلق بأغنية "الكباب الكباب"، ويقترح على شريف عرفة أسم الفيلم وهو ما حدث بالفعل ووافق عليه المؤلف وحيد حامد وتم عرض الفيلم للمرة الأولى في السينما عام 1992.