عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

Messi.. مصير نجم الأرجنتين بعد وداع دوري أبطال أوروبا.. واللاعب يسقط في فخ الرقم 7

نيوز 24



كشفت تقارير صحفية إسبانية اليوم الخميس، أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بدأ يشعر باليأس في فريقه باربس سان جيرمان حيث أنه لم يحظ بأفضل ليلة له، بعدما أكمل مع كيليان مبابي ونيمار مثلث الهجوم، وكان يعرف كيف يقرأ احتياجات زملائه في الفريق لكنه غادر دوري أبطال أوروبا.

وأكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن الأرجنتيني ، الذي لم يجد مكانه في تشكيلة ماوريسيو بوتشيتينو ، تضاءل مع مرور الدقائق ولعب دور البطولة في أحد الإجراءات التي تعكس على أفضل وجه افتقاره إلى لياقته في الفريق الباريسي.

وأضافت الصحيفة الإسبانية أن ميسي كان ذلك في المرحلة الأخيرة من الشوط الأول ، عندما انتقد لاعب برشلونة السابق زميله فيراتي لعدم منحه كرة داخل المنطقة، وكان النجم في وضع ملائم للتسديد داخل المنطقة ، لكن في النهاية اختار الإيطالي طريقًا آخر.

وتابعت الصحيفة ، كان النادي الباريسي متفوقًا كثيرًا في مباراة الذهاب وأظهر مستوى عالٍ خلال الشوط الأول من مباراة الإياب، ومع ذلك ، فإن خطأ فادحًا من قبل دوناروما بعد مرور ساعة بدأ الكارثة الكاملة، حيث اندفع كريم بنزيما مثل عاصفة ليقلب المباراة في ربع ساعة فقط بهاتريك هو بالفعل تاريخ دوري أبطال أوروبا.

وأتمت الموندو، إنضم ميسي إلى باريس سان جيرمان في الصيف الماضي في صفقة مجانية بعد إنتهاء عقده مع برشلونة.

وتواصل فشل حامل جائزة الكرة الذهبية للعام السابع على التوالي دون أن يتوج بطلا لدوري أبطال أوروبا منذ فوزه باللقب بقميص البارسا عام 2015.

وعانى ميسي في 7 سنوات متتالية من ضربات تلو أخرى، إذ لم يستطع خلالها تجاوز حدود الدور ربع النهائي (باستثناء موسم 2018-2019)، سواء مع برشلونة أو باريس سان جيرمان.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل إن تغيير الهداف التاريخي للبارسا عتبته لم يساعده على التخلص من اللعنة التي لازمته أمام ريال مدريد منذ عام 2018، بفشله في ترك أي بصمة تهديفية، سواء بالتسجيل أو الصناعة في 9 مباريات متتالية.

تلك اللعنة لازمت ميسي بالتحديد منذ هز شباك الميرينجي في كلاسيكو الليجا بموسم 2017-2018، الذي شهد الظهور الأخير لغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يرتدي الرقم 7، مع الفريق الملكي ضد برشلونة.

وسجل رونالدو هدفا آنذاك، في الوقت الذي هز فيه ميسي شباك إحدى ضحاياه المفضلين على مدار مسيرته، قبل أن يتوقف بشكل مفاجئ عن ترك بصماته المعتادة أمام فريق العاصمة الإسبانية.

ويعيش ميسي أسوأ سلسلة سلبية في مسيرته أمام ريال مدريد، إذ لم يسبق له المشاركة في 9 مباريات متتالية ضده دون صناعة أو إحراز أي هدف.