عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

أسبوع المُناخ في الشرق الأوسط يُحفز الزخم الإقليمي لمؤتمر COP 27 بمصر.. 200 جلسة تضم 4000 مشارك تناقش مستقبل الكوكب.. وحضور لافت لـ مسؤولين رفيعي المستوى

نيوز 24

اختتم أسبوع المُناخ الأول على الإطلاق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENACW 2022 فعالياته، بالبناء على مُخرجات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 26 في غلاسكو نهاية العام الماضي وإعطاء زخم مهم لنجاح مؤتمر COP 27 في شرم الشيخ في مصر، بنهاية العام الجاري.

وقد انضم ما يقرب من 4000 من المشاركين لأكثر من 200 جلسة في أسبوع المُناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع حوالي 500 من المتحدثين من 147 دولة.

شملت المناقشات مشاركين من حكومة الإمارات العربية المتحدة، البلد المُضيف، والحكومات على جميع المستويات وقادة القطاع الخاص والخبراء الأكاديميين وأصحاب المصلحة المشاركين.

وقاد الشركاء المُنظمون لأسبوع المُناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المُناقشات حول المواضيع الحاسمة للتصدي لتحديات المُناخ العالمية. إذ استعرض البنك الدولي آلية دمج العمل المُناخي عبر القطاعات الاقتصادية المحورية في التخطيط الوطني.

فيما قاد البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة مع المنظمات الشريكة جلسات حول التكيف مع مخاطر المُناخ وبناء المرونة ضمن استراتيجيات التنمية. أما النقاشات التي قادها برنامج الأمم المتحدة للبيئة فتركزت على استغلال الفرص التحويلية عبر الابتكارات التكنولوجية والحلول المُتقدمة. ويُساهم ذلك كله في إحراز تقدم في عملية الأمم المتحدة لمواجهة تغير المُناخ.

وفي سلسلة طاولات مستديرة ونقاشات على المستوى الوزاري في بداية الأسبوع، اتفق الوزراء من المنطقة على أن إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يواجه عددا من التأثيرات المُناخية المتنامية، بما في ذلك التصحر وارتفاع مستوى سطح البحر والتهديدات للمياه والأمن الغذائي.

كما أجمعوا على أن العمل المُناخي يفتح نافذة للأعمال الجديدة في المنطقة، مع وظائف جيدة وتعبئة اقتصادية.

ولتحقيق التغيير، فإن الدعم المالي والابتكارات التكنولوجية وزيادة العمل والتنسيق من أجل الاستدامة بين جميع أصحاب المصلحة كلها أمور تكتسب أهمية حاسمة. ويُعد العمل الإقليمي بمثابة فرصة للبناء على المعرفة المحلية وتحسين المرونة عالميا.

حاجة ماسة:
قالت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات العربية المتحدة: "كانت الحاجة الماسة لتعزيز العمل المُناخي في المنطقة هي بؤرة تركيز أسبوع المُناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولقد أكدنا على التزامنا المستمر إزاء أجندة 2030 للتنمية المستدامة، وبخاصة الهدف 13 من أهدافا لتنمية المستدامة: العمل المُناخي.

وأضافت "المهيري": "اتفقنا على أن العمل المُناخي يمضي لأبعد من مجرد انتقال للطاقة. ينبغي أن نشرع في مقاربة شاملة عبر القطاعات وعلى امتداد الاقتصاد مع مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين لتيسير انتقال المجتمعات والاقتصادات إلى مستقبل أكثر استدامة".

جاهزية القادة وأصحاب المصلحة:
كشفت باتريسيا إسبينوزا، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ: "استعرض الأسبوع الافتتاحي للمُناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جاهزية القادة وأصحاب المصلحة في المنطقة إلى بناء الزخم نحو مؤتمر COP27 وتسريع تنفيذ اتفاق باريس في هذه اللحظة الحاسمة".

وأضافت "إسبينوزا": "من دون العمل الفوري، ستشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأثيرات لتغير المناخ تعرض قدرة المنطقة على النمو والازدهار للخطر. على مدى أربعة أيام في دبي، سمعنا كيف ينهض القادة من جميع أنحاء المنطقة للتصدي لهذا التهديد الخطير وكيف يعمل أصحاب المصلحة على خلق فرص اقتصادية جديدة في الانتقال إلى صفر انبعاثات. معا، يُمكننا الحد من المخاطر المُناخية والعودة إلى المسار الصحيح نحو مستقبل أكثر أمنا وشمولا واستدامة".

دليل على أولوية العمل المناخي:
أوضح سامح شكري، وزير خارجية مصر ورئيس مؤتمر COP 27: "لقد كان عقد أسبوع المُناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأول مرة في المنطقة العربية دليلا واضحا على الأولوية التي تُعطيها دول المنطقة للعمل المناخي الدولي وسبل مكافحة الآثار السلبية لظاهرة شهدنا امتداد تبعاتها وتأثيراتها إلى مناح متعددة من الحياة في بلداننا".

كما أوضح "شكري": "تسعى مصر إلى جعل الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتح…