عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الفنانة مي سليم: لم أتعرض للخيانة.. وسلاحي أمام الظلم "حسبنا الله ونعم الوكيل"

نيوز 24

أجرت مجلة سيدتي حوارا مع الفنانة مي سليم تابعه "نيوز 24"، تحدثت فيه عن مشوارها الفني وطبيعة الأدوار التي تقدمها.

وإليكم نص الحوار..

تجسدين دور امرأة شريرة في مسلسل «دنيا تانية» ألم تخشي من انتقاد الجمهور؟
لا أخشى من تجسيد شخصية بعينها، والفنان الحقيقي لابد أن يكون مغامراً وجريئاً في اختياراته، وليس من المنطقي أن أحصر نفسي في أدوار مثالية حتى أحافظ على الصورة الطيبة أمام الناس، إلى جانب أن هناك ممثلين كباراً ممن سبقونا في المجال قدموا أدوار الشر وحققوا فيها نجاحاً لافتاً، حتى أصبحوا علامة من علامات السينما المصرية.

وكيف استقبلتِ ردود أفعال الجمهور حول الشخصية؟
سعيدة جداً بكل تعليق كاره للشخصية وتصرفاتها، وخيانتها، وجبروتها، نجاح شخصية «علا» في أن تكون مكروهة من الجمهور، وأكملت حديثها ضاحكة: من المهم ألا ينسى الجمهور أنها «علا» وليست «مي».

وما الذي حمسك للمشاركة في المسلسل؟
لأسباب عديدة أهمها، وجود الفنانة الجميلة ليلى علوي، التي أحب العمل معها لاسيما بعد تجربتنا الأولى مسلسل «هي ودافنشي» الذي عرض عام 2016 ولقي نجاحاً كبيراً، والمخرج أحمد عبد العال، فهو مخرج متميز صاحب رؤية فنية ثاقبة، أتوقع له مستقبلاً كبيراً في مجال الدراما، بالإضافة إلى أنه من المخرجين الذين يستوعبون موهبة الفنان ويحاول جاهداً استفزازه فنياً لإخراج أفضل ما لديه من شحنات فنية، إلى جانب السيناريو المكتوب بحرفية عالية، كما أن العمل مليء بالأحداث والمشاهد النفسية الصعبة.

هذه ليست المرة الأولى التي تلعبين فيها أدوار الشر. فما الجديد في «علا»؟
«علا» أعدّها شخصية مريضة نفسياً، في داخلها شر كبير تجاه من حولها، ودائماً ما تواجه الخير بالشر، فهي شخصية مختلفة تماماً عن أدوار الشر التي قدمتها من قبل في مسلسل «ولي العهد»، لأن شرها في المسلسل كان له دوافع وهو حبها للمال والسلطة، لكن «علا» بطبعها شخصية شريرة.

مساحة الدور في شخصية «علا» صغيرة مقارنة بأعمالك السابقة. ألم يزعجك ذلك؟
إطلاقاً، لا تشغلني مساحة الدور بقدر ما يشغلني مدى تأثير الشخصية على أحداث المسلسل، وعلى الجمهور كذلك.

قلتِ إن العمل مليء بالمشاهد النفسية. أفهم من ذلك أن المسلسل ينتمي لنوعية السيكودراما؟
أبطال العمل جميعهم شخصيات مركبة وصعبة، والمسلسل مليء بالأحداث الصعبة، ليلى تتعرض للخيانة من أقرب الناس لها، ثم وفاة ابنها الذي قصم ظهرها، وتركيبة شخصية «علا» غير متزنة نفسياً، وتواجه الخير بالشر دائماً، وترغب في الانتقام، هذه المشاعر صعبة على أي شخص، بالطبع المسلسل ينتمي لنوعية السيكودراما.

من واقع أحداث المسلسل هل سبق وتعرضت مي للخيانة في حياتها؟
لم أجرب هذا الشعور حتى الآن، أعلم أنه شعور مؤلم، فالخيانة صعبة سواء أكانت من صديق، أو حبيب، أو حتى شخص غريب، أتمنى من الله ألا يكتبه على أحد، لأنه «بيكسر» ويفقدنا الشعور بالأمان والثقة في أنفسنا وفيمن حولنا.

«علا» في المسلسل شخصية انتقامية. فماذا عن مي؟

الانتقام سمة خارج حساباتي، لا أشغل بالي وتفكيري في الشخص الخائن، كما أنني لدي ثقة كبيرة في الله، وحق المظلوم لا يضيع، والدنيا دوارة، وكما تُدين تُدان.

الرسالة التي تريدين إيصالها من خلال شخصية «علا»؟
كما تدين تدان، والطمع نهايته هلاك، والرضا والقناعة بما قسمه الله لك، وأن تواجه الخير بالخير.
تابعي المزيد: مي سليم لـ«سيدتي»: أتمنى عملاً يجمعني بشقيقتي ميس ودانا حمدان وأعود بأغنية جديدة في الصيف


ما هو سلاحك عندما تتعرضين للظلم؟
حسبنا الله ونعم الوكيل.

تتجاوبين مع الجمهور دائماً عبر «السوشيال ميديا». هل ترين أن هذا مهم للفنان؟
«السوشيال ميديا» مهمة للفنان بشكل كبير، لأن من خلالها أتمكن من معرفة ردود أفعال الجمهور وتعليقاتهم على أدواري، لهذا أسعى أن أكون موجودة على «السوشيال ميديا» بشكل يومي.

حققت الفيديوهات التي جمعتك بشقيقتك ميس حمدان مشاهدات عالية على «التيك توك». متى نراكما في عمل يجمعكما؟
لمَ لا، أتمنى ذلك، أنا وميس بيننا كيمياء عالية، أعتقد أننا سنقدم شيئاً جيداً حال توافر الورق الجيد الذي يجمعنا سوياً.

أحب التمثيل ولدي شغف كبير به، وأتعامل معه بروح الهواة، لكن الجمهور وضعني في إطار الاحتراف.


كيف رأيت المنافسة في الموسم الرمضاني لهذا العام، خاصة في ظل وجود المنصات الرقمية؟ وهل تجدينها بديلاً جيداً للفضائيات؟
المنافسة في صالح المشاهد وهي شيء جيد، كما أن المنصات أصبحت تتواكب مع العصر الحالي والأجيال الجديدة تفضل المشاهدة على المنصات، لكن تبقى للتلفزيون مميزات خاصة به ويصل لكل بيت، كما أن المنصات هي المستقبل وعرض أعمال مصرية عليها تجربة مثمرة.

ما القضية التي تستهوي مي لتقديمها على الشاشة؟
كل ما له علاقة بالمرأة، حياة المرأة ثرية ومليئة بالتفاصيل التي تثري الدراما، كما أن المرأة حالياً أصبحت أكثر قدرة وجرأة في التعبير عن نفسها ولم تعد هي نفسها التي تتقبل المعاناة في صمت، وهو ما انعكس على الدراما التي باتت تركز على قضايا النساء بشكل مختلف عن السائد. وأتمنى أيضاً تقديم مسلسل للأطفال.