عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مصر تحصد جائزتى أفضل إخراج وممثل لفيلم "أدم" بفعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الدولى للأفلام القصيرة

نيوز 24

أعلنت إدارة المهرجان الدولى للأفلام القصيرة برئاسة المخرج السورى "بلال حيدر" عن نتائج فعاليات الدورة الثالثة، المهداه باسم المخرج الراحل نبيل المالح، وتعد هذه الدورة مخصصة للأفلام الروائية القصيرة والتى تحمل رؤية فنية تمثل الدول العربية بشكل جيد.

وعلى هذا النحو أكدت الإعلامية مروة السورى عضو اللجنة الإعلامية بالمهرجان ومنسقة العلاقات الخارجية بنقابة السينمائيين بمصر «تهدف الدورة الثالثة للمهرجان إلى استقطاب الافلام القصيرة الروائية من مختلف الاقطار العربية لتبادل الثقافات بين المخرجين والجمهور وتعمل إدارة المهرجان وسط الاحداث التى تقع فى سوريا الخروج إلى النور بصفة افتراضية لمتابعتها من كل أنحاء العالم برعاية مؤسسة الهديل للإنتاج السينمائي والتلفزيونى.

وقد تم الإتفاق كلجنة تحكيم المهرجان المكونة من الأساتذة كمال مرة و نعمة يوسف وكارو آراراد و خالد عثمان وأيهم نزهة على ما يلي وقد جائزة الكبرى لأفضل فيلم : فيلم كائن ولا مكانش للمخرج عبد الله قاده /الجزائر/، جائزة أفضل إخراج المخرج محمد مرجان فيلم آدم /مصر /، جائزة أفضل ممثل الممثل وليد أبو مجد فيلم آدم / مصر/، جائزة أفضل ممثلة فاطمة زهير فيلم شاش /العراق /
جائزة حاتم علي لأفضل فيلم سوري قصير للمخرج أنس الزواهري عن فيلم يوم عادي جدا /سوريا.


جدير بالذكر إن المهرجان العديد من الدول أبرزها: (مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، السودان، اليمن، العراق، الإمارات، وعمان) إضافة إلى سورية، في حين تعد “مصر” من أكثر الدول مشاركة بنحو 70 فيلماً، تليها “المغرب” ومن ثم “العراق”، حسب تأكيدات منسق المهرجان المخرج “عيسى عمران”،

يتم اختيار لجان تحكيم المهرجان والتي تضم مخرجين وكتَّاباً ونقَّاداً اختصاصيين تبعاً لخبراتهم في مجال صناعة الأفلام القصيرة، كما ترأس اللجنة الكاتب السوري “كمال مرة” خلال الدورات الثلاث السابقة، بينما ضمَّت العام الحالي الناقد السينمائي العراقي “نعمة يوسف” والمخرج الأردني “كارو اراراد”، والمخرجين أيهم نزهة” و “خالد عثمان” من سورية.

ويُعد هذا المهرجان خطوةً مهمة في مستقبل السينما المحلية بصورة خاصة، برأي مدير عام المهرجان المخرج “بلال حيدر”، لكون هذا النوع من الأفلام القصيرة لم يأخذ حقه في سورية، ليغدو هذا المشروع بدايةَ تمهيد الطريق لإيصال هذا الفن الراقي للجمهور المحلِّي، كما طالب “حيدر” شركات الإنتاج بدعم هذا النوع من السينما، لأهميته البالغة.