عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

جدارية "أبو عاقلة".. أول ما سيشاهده بايدن في بيت لحم

نيوز 24

حينما يصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مدينة بيت لحم في يوليو قادما من القدس سيكون أول ما يراه جدارية للصحفية شيرين أبو عاقلة على جدار الفصل الإسرائيلي على مدخل المدينة الشمالي.

ومن المقرر أن يزور بايدن بيت لحم يوم 15 يوليو الجاري، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وحاول الفنان الفلسطيني تقي الدين سباتين، التعبير عن الغضب الفلسطيني من الموقف الأمريكي بشأن قضية اغتيال أبو عاقلة، برسم هذه الجدارية.

واختار سباتين الموقع، بحيث يكون أول ما سيشاهده الرئيس الأمريكي جو بايدن، عند زيارة بيت لحم.

واستبدل الفنان الفلسطيني كلمة Press "صحافة" من على الدرع الذي كانت تلبسه أبو عاقلة، بكلمة justice "عدالة".

وعنون الجدارية، التي تقع أيضا بجوار برج عسكري إسرائيلي بـ "live news still alive" (الأخيار الحية ما تزال حية).

وقال سباتين لوكالة "الأناضول": "عند دخول بايدن بيت لحم قادما من مدينة القدس، أول ما يراه سيكون هذه الجدارية".

وأضاف: "الجدارية تعبير عن رفضنا للموقف الأمريكي بشأن قضية اغتيال أبو عاقلة، وتعبيرا واستنكارا للتقرير الأمريكي".

وتابع: "تقول هذه الجدارية لبايدن أنت غير مرحب بك، وزيارتك غير لطيفة، أنظر للقضايا بعدل، ولا تنحاز للاحتلال".

وأكمل الفنان الفلسطيني يقول: "من الواضح أن إدارة بايدن لن تحقق العدل".

ويشعر الفلسطينيون بالمرارة وخيبة الأمل، عقب نتائج تحقيق أمريكي، أُعلن يوم الاثنين الماضي، وجاء فيه أنه لا يستطيع تحديد الجهة التي أطلقت الرصاصة التي تسببت في مقتلها.

وكان الفلسطينيون يأملون أن تدين واشنطن إسرائيل بشكل واضح بقتل أبو عاقلة التي تحمل الجنسية الأمريكية، ولهذا قرروا تسليمها الرصاصة التي تسببت في مقتلها، وهو ما لم يتحقق.

وقُتلت أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة في 11 مايو 2022، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أصيبت برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها اقتحام للجيش الإسرائيلي مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.

وتحاول إسرائيل بشكل مستمر التملص من مسؤوليتها عن قتلها، عبر القول إنها لا تستطيع الجزم بمصدر إطلاق النار.

وكانت إسرائيل تحمّل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن عدم التوصل لنتائج حاسمة حول مطلق النار على أبو عاقلة، لرفضه تسليمها الرصاصة التي تسببت بمقتلها لإجراء فحص جنائي عليها.

وسلّمت السلطة الفلسطينية يوم الأحد الماضي 3 يوليو، الولايات المتحدة الرصاصة، لفحصها، لكن واشنطن أعلنت في اليوم التالي، أن نتائج التحقيق الذي أجرى على الرصاصة التي أدت إلى مقتل أبو عاقلة، لم يسفر عن نتائج حول الجهة التي تسببت بمقتلها، ورفضت فلسطين، نتائج التحقيق الأمريكي.

وفي المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن شعورا بالارتياح ساد إسرائيل بعد نشر نتائج التحقيق الأمريكي.