"شاعر السينما التسجيلية".. فيلم تسجيلي عن المخرج الكبير "على الغازولى"

وصفه المخرج "محمد خان" بالدقيق، والمخرج د/ مختار يونس " اختيارته دائما من أحضان الطبيعة"، مدير التصوير محمود عبد السميع: موضوعاته البحثية جعلته فى مصاف الإبداعية، الناقد محمود عبد الشكور : فيلم صيد العصارى لوحة متحركة


وذكرت الإعلامية مروة السورى منسقة العلاقات الخارجية بنقابة المهن السينمائية في تقرير لها تناول فيلم "شاعر السينما التسجيلية" عن المخرج القدير "على الغازولى" وهو مشروع تخرج طلابى للمعهد العالى للإعلام وفنون الأتصال بمدينة 6 أكتوبر 2022 ، قام بإعداد فكرته وإخراجه الطالب "محمد أسامة داود" والذى يعتبر الدكتور على هو استاذه الروحى فى حبه للسينما التسجيلية والتى تعد من أهم الأنواع السينمائية الدقيقة سؤاء فى التحضير لفكرتها أو القيام بتصوير وإخراجها بصورة مختلفة عما سبق تقديمه سؤاء كانت عن فكرة مرغوب تقديمها مرة آخرى أو فكرة جديدة تقدم بصورة تقدم لغة سينمائية جيدة ومتطرقة لموضوعات هامة تفتح أفاق متعددة للنقاش سؤاء النقدى أو الجماهيرى.

ففى هذا العمل سنتعرف على الجانب الأهم فى حياة المخرج "على الغازولى" بشهادة أصدقائه والمقربين له أنه اجاد احترافية الرسم على الشاشة السينمائية فلم يتعامل مع الصورة على أنها مجرد أداه للعرض فقط بل تعامل معها على أنها صورة بورتوريه أو تشكيلية نتأمل من خلالها فكرة ما أو هدف فكان ذلك من خلال عدة أعمال كان أبرزهم فيلم حديث الصمت ،مركب الريس جابر ، صيد العصارى ، عودة مواطن من إخراج المخرج محمد خان والذى كشف بأنه اجاد اختيار "الغازولى" لتصوير أهم مشاهد العمل وأنه بقدرته نقل الحالة النفسية للشخصيات بعيدًا عن نطميه نقل شخصيات ليس لها علاقة بالواقع لكن فى هذا الفيلم ركز كلامهما على الاهتمام لما هو داخل الأبطال نظراتهم انتمائهم تعبيرهم بالفرح والحزن المكتوم كل هذه الأمور كانت جديدة ومختلفة على السينما المصرية .

ويرى الغازولى بأن الفيلم التسجيلي يحمل ذاتية بصورة أكبر كمثل الرسام المعبر عن فكرته برسمة بإستطاعته كمدير تصوير ومخرج التعبير عن فكرته فى إطار فنى ، فحب الرسم بدأ معه منذ صغره وقرر أن يلازمه طيله حياته ويصبح كظله ورغم أنه فى قسم التصوير الفوتوغرافي بكلية الفنون التطبيقية أثناء دراسته إلا أن هذا شجعه فى التعبير عن الرسم بصورة وأصبح فيما بعد علامة من بصمات السينما التسجلية فى مصر ، فعشق أن يقم بنفسه بالتصوير فى أفلامه التسجيلية ليكتشف بها أشيائه الخاصة والذى ينفرد بها والذى أشار لها وحيد محسن مخرج منفذ لأفلام د. على الغازولى حيث قام بتصوير مجموعه لسرب من الطيور أثناء تصوير فيلم من أفلامه وهى نقطه لم يتم التحضير لها ولكنه أراد توثيقها ، وأكدت على ذلك عزة إبراهيم مدير سينما الجيزويت والتى تعلمت منه كيف تشاهد فيلم وتحلل صورة سؤاء سينمائية أو تشكيلية .

وقد وجد "الغازولى" إن استخدام السينما الديكودراما إى مزج الروائي والتسجيلي معًا هى الأكثر تعبيرًا عن فكرته وطبيعي وتلقائي ، والذى وصفه المخرج مختار يونس بأنه مخرج الأربع عيون "عينان للسينما وعينان بنظرة فنان تشكيلي" .

كما أنفرد فيلم "شاعر السينما التسجيلية" بعرض جانبًا من أحد أفلام الدكتور على الغازولى وهو فيلم "بلاد بونت_السودان حاليًا" والتى قامت بتوطيد العلاقات بها الملكة حتشبسوت ملكة مصر ، فالفيلم هو حكاية لمخرج "أرض الفيروز" والحاصل على ثمان جوائز عالمية ، فهو صاحب نظرية جمال الصورة وعمق الفكرة .

العمل سيناريو وتصوير حى وفكرة وإخراج محمد أسامة داوود، مسئول إعداد عبير صلاح، فريق الإعداد بشرى عمرو، سلمى محمود زيدان ، هند فوزى ، إسراء عماد حمدى ، بسنت حنفى ، ليلى على محمد ، ندى محمد ، مدير إنتاج إلهام حمزة محمد ، فريق الإنتاج خالد عبد الراضي ، أنس فيصل ، ميرنا ماهر ، منار أسامة فوزى ، مدير التصوير حسين الأدهم ، فنى اضاءه وصوت علاء أبو باشا ، مساعدين تصوير ندى محى الدين ، أنجى أحمد سعود ، مونتاج عبد المجيد سعفان .

مساعد إخراج عبير صلاح، مخرج مساعد عبد المجيد سعفان، مخرج منفذ : أ.شيماء طافش، برعاية الأستاذة الدكتورة : إيمان صلاح الدين عميد المعهد العالى للإعلام وفنون الإتصال، إشراف : د. رنا مصطفى، إشراف تنفيذى : د. سحر يسرى ، م.م مها أبو خليل ، أ.نورهان شحاته .