عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"قدامه شهور ويموت".. قصة رؤوف غبور مع مرض السرطان.. رواية حزينة والنهاية تقترب

نيوز 24


تصدر اسم رجل الأعمال رؤوف غبور مؤشرات البحث على موقع "جوجل" بعد الكشف عن قصته مع مرض السرطان.

رؤوف غبور مصاب بسرطان البنكرياس
وقالت دينا غبور: "منذ عام ونصف علمنا أن والدي مصاب بسرطان البنكرياس، وكان الطبيب وقتها واثق من شفائه، ولكنه لم يستجب للعلاج الكيماوي، وتلقى علاجًا عبر آلية أخرى واستجاب وكان يسافر لإجراء فحوصات فقط، ولكن فوجئنا في مارس الماضي بانتشار السرطان وتفشيه في كل جسمه وأخبرنا الأطباء أن أمامه أشهر ونحن الآن فقط نحاول أن نقضي أجمل أيام في هذه الشهور".

وأضافت ابنة رؤوف غبور: "لم يشتكي أي مرة ولم يقل يوم أنه تعبان أو مريض حتى وقت تلقيه للعلاج الكيماوي، لديه طاقة إيجابية حتى آخر عملية بسيطة أجراها اليوم كان خارج من غرفة العمليات سعيد ويرقص فهو رجل شجاع جدا".

من هو رؤوف غبور؟
ورجل الأعمال رؤوف غبور بدأ عمله من مدرسته بـ15 قرشا فقط في تجارة البسبوسة حتى وصوله إلى تأسيس شركته جي بي أوتو غبور، والتي تتجاوز قيمتها السوقية 4 مليارات جنيه وفقًا لأسعار الأسهم في البورصة المصرية اليوم.

وروى رؤوف غبور عن رحلته من البداية عندما كان تلميذ في السابعة من عمره، وكان رأسماله 15 قرشًا، متابعا "اكتشفت أن رأسمالي لا يكفي للعمل فقمت باقتراض 15 قرشًا أخرى من خادمة في بيتنا، وذهبت لأشتري الحلوى وبيعها لزملائي التلاميذ في بداية الستينيات".

وتخرج رؤوف غبور من كلية طب عين شمس عام 1976، كانت ثروته الشخصية وقتها من أعماله نصف مليون جنيه، ليتوسع في أعماله بعد ذلك لتصل استثماراتها إلى 30 مليار جنيه، قابعة على عرش إحدى كبرى شركات السيارات العاملة في السوق المصري وصاحبة عدد كبير من العلامات التجارية.

وقال رؤوف غبور إنه بدأ العمل في البيزنس مبكرا كموظف بسيط في شركة العائلة، وبعد انتهاء الدراسة الجامعية وانتهاء انتفاضة الخبز، انطلق في رحلته الخاصة لتكوين إمبراطوريته في عالم البيزنس، مؤكدا أن فترة الصعود للشركات تمثلت في الاتجاه للبورصة والإدارة الحديثة ومدارس التكنولوجية ومؤسسة غبور.



وفي عام 1992، خسر رؤوف غبور معظم توكيلاته، لكنه بعد شهور معدودة استعاد مكانته مجددًا وبدأ في صناعة السيارات في هذه المرحلة، وتوسع نشاطه التجاري والزراعي لكنه كان يفعل كل شيء بنفسه، وكان معه مجموعة من المديرين والمساعدين لكنهم جميعًا منفذين لقراراته فقط ما أدى إلى تعثر الشركة وارتفاع الديون للبنوك بأرقام مليارية"، حسب رواية رؤوف غبور عن تلك المرحلة في حياته، قائلًا: "أن تكون وان مان شو أحد أهم أسباب الأزمات والمشاكل المالية".