عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

أمين عام الأمم المتحدة يعيد التأكيد على أهمية مشاركة المرأة وقيادتها

نيوز 24

شدد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على أهمية الاستعانة إلى أقصى حد بكل أداة دبلوماسية للتسوية السلمية للمنازعات، على النحو المبين في ميثاق الأمم المتحدة، من مفاوضة، وتحقيق، ووساطة، وتوفيق، وتحكيم، وتسوية قضائية.

جاء ذلك في خطابٍ للأمين العام، أمام زعماء العالم المجتمعين في يوم افتتاح المناقشة رفيعة المستوى للجمعية العامة، ووزع بشأنه مكتب الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة، بيانًا بشأنه.

كما شدد "غوتيريش" على أهمية دور المرأة في هذا المجال قائلًا: "يجب أن تحتل في هذا الصدد قيادة المرأة ومشاركتها مكان الصدارة".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أيضًا إلى أن نعطي الأولوية لمنع نشوب النزاعات وبناء السلام. وذلك ما يستلزم ترسيخ الرؤى الاستراتيجية المتبصرة، والتصدي بشكل استباقي لنقاط التوتر التي يمكن أن تؤدي إلى اندلاع العنف، ومعالجة التهديدات الناشئة التي تشكلها الحرب السيبرانية والأسلحة الفتاكة الذاتية التشغيل.

كما حث على توسيع دور المجموعات الإقليمية، وتعزيز حفظ السلام، وتكثيف نزع السلاح وعدم الانتشار، ومنع الإرهاب ومكافحته، وكفالة المساءلة. ويستلزم كذلك الاعتراف بحقوق الإنسان باعتبارها عنصرا محوريًا في تلك أنشطة.

وقال أنطونيو غوتيريش: "إن ندائي إلى العمل من أجل حقوق الإنسان يسلط الضوء على الدور المحوري للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الدولي الإنساني. لذا يجب علينا أن نعترف، في كل ما نقوم به من أعمال، بأن حقوق الإنسان هي السبيل إلى نزع فتيل التوترات وإنهاء النزاعات وإرساء السلام الدائم".

وأشار الأمين العام إلى أنّ الفوارق بين البلدان المتقدمة النمو والبلدان النامية، وبين بلدان الشمال والجنوب، وبين البلدان المتمتعة بالامتيازات وبقية البلدان أصبحت تكتسي خطورة أكبر يوما بعد يوم.

وأوضح أن هذه الفوارق هي السبب الأساسي للتوترات الجيوسياسية ولانعدام الثقة الذي يسمم كل مجالات التعاون العالمي، بدءا باللقاحات ومرورا بالجزاءات ووصولا إلى التجارة.

وتابع "غوتيريش": "ولكن بفضل العمل ككيان واحد، بإمكاننا أن نقوي براعم الأمل الهشة".

كذلك فقد أشار إلى ذلك الأمل الذي يشيعه النشطاء في مجالي المناخ والسلام في جميع أنحاء العالم، بدعوتهم إلى التغيير و بمطالبة قادتهم بأداء أفضل، وإلى الأمل.

وقال: "الأمل الذي يحييه الشباب، بعملهم كل يوم من أجل مستقبل أفضل أكثر سلاما. الأمل الذي يُلمس في نساء وفتيات العالم، بإبدائهن روح القيادة ونضالهن من أجل أولئك الذين ما زالوا محرومين من حقوق الإنسان الأساسية الواجبة لهم. الأمل الذي يعبر عنه المجتمع المدني بشتى ألوانه، بسعيه إلى بناء مجتمعات وبلدان أكثر عدلا ومساواة. الأمل الذي تمثله الأوساط العلمية والأكاديمية، بسباقها في سبيل الانتصار على الأمراض الفتاكة وإنهاء جائحة كوفيد-19. وأخيرًا الأمل الذي يبعثه أبطال العمل الإنساني، بمسارعتهم إلى إيصال المساعدات المنقذة للأرواح في جميع أنحاء العالم".

وأكد الأمين العام على أن الأمم المتحدة تقف إلى جانب هؤلاء جميعا، أنها تدرك أن المثل النبيلة يجب تجسيدها بشكل ملموس في حياة الناس.

ودعا في هذا السياق، إلى العمل على وضع حلول مشتركة للمشاكل المشتركة - انطلاقا من مبادئ الإرادة الحسنة والثقة والحقوق المشتركة بين بني البشر.

وأيضًا قال: "لنعمل ككيان واحد، وكتحالف عالمي، وكأمم متحدة."