عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الأيام الأخيرة في حياة يوسف القرضاوي.. كورونا تسبب في وفاته.. وهكذا فاجأته قطر

نيوز 24



في الساعات الأخيرة، توفي يوسف القرضاوي عن عمر يناهز 96 عاما بحسب ما جاء على حسابه الرسمي على موقع تويتر.

وشغل القرضاوي، الذي يحمل الجنسية القطرية، عددا من المناصب الدينية بجانب كتاباته عن الشريعة، ومن أبرز المناصب التي تقلدها، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وأثار القرضاوي الكثير من الجدل بسبب مواقفه الداعمة لعدد من الانتفاضات الشعبية التي شهدتها المنطقة العربية في ما عرف بالربيع العربي.

وتناقلت المنصات الاجتماعية خبر وفاة يوسف القرضاوي بعد صراع طويل مع المرض، وبسبب الشيخوخة وكبر السن لم يستطع المقاومة اكثر من ذلك ليتوفى صبيحة هذا اليوم الاثنين الموافق 16 من سبتمبر.

كورونا و يوسف القرضاوي
ونشر الحساب الرسمي ليوسف القرضاوي بيان بـ إعلان وفاة الشيخ القرضاوي عمر ناهز 96 عاماً، بسبب مرض يوسف القرضاوي الاخير كورونا.

منصب مرشد جماعة الإخوان
وينتمي القرضاوي لجماعة الإخوان المسلمين، وأصبح من قياداتها المعروفين، بل اعتبر منظر الجماعة الأول على مر السنوات الماضية، كما عرض عليه تولي منصب المرشد عدة مرات، وكان يحضر لقاءات التنظيم العالمي للجماعة.


الجنسية القطرية وحكم الإعدام
ويوسف القرضاوي مصري، لكنه منح الجنسية القطرية بعد أن غادر البلاد عام 2013.

فيما أصدرت محكمة مصرية حكما غيابيا بإعدامه عام 2015 إلى جانب مصريين آخرين منتمين للإخوان في قضية لها علاقة باقتحام سجون عام 2011.

يذكر أن القرضاوي هو الرئيس السابق لما يسمى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين". فقد ظل رئيسا للاتحاد منذ تأسيسه عام 2004، ولمدة 14سنة، إلى أن خلفه أحمد الريسوني، قبل أن يستقيل هذا العام، على خلفية تصريحات أثارت الجدل.

وولد يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، وهي قرية عريقة دفن فيها آخر الصحابة موتاً بمصر، وهو عبدالله بن الحارث بن جزء الزبيدي، كما نص الحافظ بن حجر وغيره، وكان مولد القرضاوي فيها في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره.

التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية وكان دائما في الطليعة، وكان ترتيبه في الشهادة الثانوية الثاني على المملكة المصرية، رغم ظروف اعتقاله في تلك الفترة، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م، وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون، ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر، وعددهم خمسمائة.

وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب، وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين، وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".