"غوتيريش" في يوم كبار السن: 1,4 بليون نسمة تبلغ أعمارهم 60 عامًا وأكثر بحلول 2030
قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أنه في اليوم الدولي لكبار السن لهذا العام، ينصبّ اهتمامنا على ما يتمتّع به أكثر من بليون نسمة من النساء والرجال كبار السن من قدرةٍ على الصمود في مواجهة الصدمات في عالم متغيّر.
جاء ذلك في رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن الذي يوافق الأول من أكتوبر من كل عام، ووزعها مكتب الأمم المتحدة للإعلام على الصحف ووسائل الإعلام المصرية.
وأضاف "غوتيريش" في رسالته: "لقد شهدنا اضطرابات هائلة في السنوات الماضية - وكثيرا ما وجد كبار السنّ أنفسهم في قلب الأزمة، فهم عرضة بشكل خاص لتحديات متنوعة من بينها جائحة كوفيد-19، والأزمة المناخية الآخذة في التفاقم، والنزاعات المستشرية، والفقر المتنامي".
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: "بيد أنه في مواجهة هذه الأخطار، كان كبار السن مصدر إلهام لنا بقدرتهم الملحوظة على الصمود. وبحلول عام 2030، سيكون هناك 1,4 بليون نسمة تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر".
وأشار إلى أن مهمتنا كمجتمعات، وكمجتمع عالمي واحد، تتمثل في التصدّي للتحديات التي تأتي مع طول العمر - وإطلاق العنان لتحقيق ما يجلبه ذلك من إمكانات.
وأكد أنطونيو غوتيريش أن علينا أن نعزّز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لجميع الناس من جميع الأعمار، مضيفًا: "هذا تعهّد مكرّس في أهداف التنمية المستدامة".
كما أكد على أنه من الأمور التي لا غنى عنها إتاحة فرص التعلّم مدى الحياة، وتوفير حماية اجتماعية قوية ورعاية صحية جيدة النوعية وفي المتناول على المدى الطويل، وسدّ الفجوة الرقمية، وتهيئة المجال لتبادل الدعم بين الأجيال المتعاقبة، وحفظ كرامة الأشخاص واحترامهم، لافتًا إلى أن كبار السن يشكلون مصدرًا هائلًا للمعرفة والخبرة.
واختتم المسؤول الأممي الأرفع رسالته بالقول: "علينا أن نسعى بدأب لإعطائهم دورا فاعلا نشطا، وضمان مشاركتهم الكاملة وتقديمهم مساهمات جوهرية. فلنعمل معًا على إقامة مجتمعات أكثر شمولا ومراعاةً لكبار السن، وعالم أقدر على الصمود في مواجهة الصدمات. شكرًا لكم".
