المنظمة الدولية للهجرة: 23.7 مليون نازح بسبب الكوارث المرتبطة بالأخطار الطبيعية
أطلقت المنظمة الدولية للهجرة تقريرها الرئيسي الجديد لدعم الدول والمجتمع الدولي الأوسع في مرحلة التنفيذ هذه. فوفقًا للتقرير العالمي حول النزوح الداخلي لعام 2022 الصادر عن مركز رصد النزوح الداخلي، أدت الكوارث المرتبطة بالأخطار الطبيعية إلى 23.7 مليون حالة نزوح داخلي.
يسلط التقرير الجديد الضوء أيضًا على الحلول العملية التي تنفذها المنظمة الدولية للهجرة والشركاء العالميين لإلهام صانعي السياسات لتحديد الممارسات الجيدة وتكرارها.
ومن جانبه، صرح المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو، بأنّ هذا التقرير يحدد طريقة للمضي قدمًا لمنح الناس الحق في اختيار وتعريف التنقل في مناخ متغير.
وأضاف "فيتورينو": "ليس هناك وقت نضيعه. يجب تسريع تنفيذ هذه الحلول على المستوى المحلي مع المجتمعات ".
ويزود التقرير المعنون بـ حركة تنقل الافراد في مناخ متغير - ربط السياسة والأدلة والعمل، المجتمعات والشركاء والحكومات ووكالات الأمم المتحدة الأخرى بمبادئ توجيهية لتوسيع نطاق تنفيذ العمل التكيفي.
تشمل توصيات التقرير ما يلي:
•توفير حلول للناس من أجل البقاء: تجنب وتقليل النزوح من خلال الحد من مخاطر الكوارث والتكيف في الموقع
•توفير حلول للأشخاص المتنقلين: تقليل الخسائر والأضرار ومعالجتها بشكل أفضل، بما في ذلك النزوح من خلال الإجراءات الاستباقية
•توفير حلول للأشخاص للتنقل: تمكين الهجرة الآمنة والنظامية
وقد تم بالفعل تحديد نفس الأهداف في الاستراتيجية المؤسسية للمنظمة الدولية للهجرة بشأن الهجرة والبيئة وتغير المناخ 2021-2030.
ومن جانبها أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنها سوف تظل ملتزمة تمامًا بالوقوف جنبًا إلى جنب مع المجتمع الدولي واتخاذ إجراءات عاجلة لتصميم وتنفيذ حلول مستدامة لمساعدة وحماية الأشخاص الأكثر تضررًا من الآثار السلبية لتغير المناخ والتدهور البيئي والكوارث، بما في ذلك المهاجرين والنازحين داخليًا.
ومن خلال قسم الهجرة والبيئة وتغير المناخ، تقوم المنظمة الدولية للهجرة بالإشراف على ودعم وتنسيق تطوير إرشادات السياسة للأنشطة المتعلقة بالهجرة والبيئة وتغير المناخ.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة المشاركين في مؤتمر المناخ 27 في مصر هذا الأسبوع، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن حركة تنقل الأفراد في سياقات تغير المناخ والتدهور البيئي والكوارث.
