عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الإعلام العالمى: الشراكات الدولية تُعزز ريادة مصر فى إنتاج الطاقة

نيوز 24

لازال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ cop 27 المنعقد فى مدينة شرم الشيخ يلقى صدي واسعاً في مختلف وسائل الاعلام الدولية، وكانت التغطية الإعلامية الأهم فى اليوم الثاني عشر للقمة من قبل وسائل الاعلام العالمية، وتطبييقات التواصل الإجتماعى - طبقاً لما رصده التقرير الإعلامي اليومي الذي تعده الهيئة العامة للاستعلامات هو إبراز اهتمام الشراكات الدولية بتعزيز ريادة مصر في انتاج الطاقة النظيفة.

وقد لوحظ ان التناول الإعلامى لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ خلال اليوم الثاني عشر من الاعمال ركز علي القضايا التالية:

تأكيد رئيس البرازيل في كلمته أمام المؤتمر علي أن مواجهة التغير المناخي سيكون من صدارة أولويات حكومته.

اشادة قادة مجموعة العشرين بمؤتمر المناخ cop 27 والدعوة إلي تكثيف الجهود بشكل عاجل حول قضية التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه.

تعهد الاتحاد الأوروبي والهند وتركيا إلتزامها بالحد من انبعاثات الكربون.

توقيع مصر والاتحاد الاوروبي 8 اتفاقيات اطارية لتطوير مشروعات الطاقة المتجددة بقيمة 83 مليار دولار..
إعلان المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن حصيلته خلال المؤتمر بلغت 15 مشروعاً لإنتاج الوقود الأخضر.
مساهمة البنك الأوروبي للانشاء والتعمير بمبلغ 35 مليون يورو لتطوير مبادرة "ثروة الطاقة" والتي تسعي لتسريع تنفيذ استراتيجية المناخ المصرية الجديدة.

تأكيد وزير الخارجية سامح شكري علي أن تكيف المرأة الأفريقية مع المناخ يُعد جزءاً من الجهود المبذولة للدفاع عن النساء كشركاء متساويان، وجعلنهن لاعبات رئيسيات في تنفيذ العمل المناخي.

وفي تفاصيل ذلك أشار تقرير الهيئة العامة للاستعلامات الي تواصل اهتمام العديد من وسائل الإعلام الأمريكية واللاتينية والكندية بمتابعة أعمال قمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ، حيث تصدرت كلمة الرئيس البرازيلي المُنتخب "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" خلال المؤتمر اهتمام وسائل الإعلام اللاتينية: (صحيفة"ABC" الصادرة في باراجواي وموقع Infobae"" وصحيفتا "كلارين"و "لاناثيون" الأرجنتينية)، ووكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، وصحيفة "جلوب أند ميل الكندية، التي ركزت على أهم النقاط التي تضمنها خطاب رئيس البرازيل التي ألقاها بقمة المناخ (كوب27) في مصر، وأبرزت تأكيده أن مواجهة التغير المناخي سيكون في صدارة أولويات حكومته لتصحيح مسار القرارات "المدمرة" التي اتخذتها الإدارة البرازيلية السابقة، وتعهده ببذل قصارى جهده لحماية واتخاذ إجراءات صارمة لحماية غابات الأمازون ضد إزالة الغابات، بالتوازي مع دعوته لتأسيس صندوق لتعويض البلدان النامية عن الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، ومطالبته بعقد قمة مستقبلية للمناخ في منطقة "الأمازون" وسط ترحيب من جانب نشطاء المناخ.

وفيما يتعلق بالتعاون المصري – الأوروبي في مجال المناخ، أبرزت صحيفة "ABC" الصادرة في باراجواي توقيع الاتحاد الأوروبي ومصر مذكرة تفاهم بشأن شراكة استراتيجية بخصوص الهيدروجين الأخضر، بالتوازي مع إعلان مساهمة البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير بمبلغ 35 مليون يورو لوزارة التعاون الدولي لتطوير مبادرة ثروة الطاقة، والتي تسعى لتسريع تنفيذ إستراتيجية المناخ المصرية الجديدة، وذلك علي هامش قمة الأمم المتحدة المنعقدة بشرم الشيخ.

وفي متابعة لمسار المفاوضات حول القضايا الرئيسية في "كوب 27"، تطرقت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن وكالة "أسوشيتد برس"، إلى عودة وزراء الحكومات المشاركة في مؤتمر المناخ بمصر لتولي المفاوضات في محادثات المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة هذا العام باعتبارها تدفع باتجاه إيجابي لإحراز تقدم في محادث المناخ في "كوب 27"، خاصة مع تعزيز التقارب في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في اجتماع "مجموعة العشرين" في "بالي" الذي جدد الآمال في أن أكبر ملوثين في العالم يمكن أن يساعدا في التوصل إلى اتفاق بشأن قضايا المناخ في مصر، فيما نوهت مجلة "TIME" بإطلاق صندوق تأمين مناخي جديد في مؤتمر (27 كوب) للدول المتضررة من تفاقم الكوارث، في الوقت الذي أشارت فيه وكالة الأنباء الكوبية "برنسا لاتينا" إلى أن دول الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا والصين وجهت انتقادها للدول المتقدمة لتراجعها عن التزامها بتوفير التمويل للدول الفقيرة لمكافحة تغير المناخ، في مقابل زيادة استهلاك وإنتاج الوقود الأحفوري، مع توقعات أبرزها موقع "كوارتز" الأمريكى بِأن يشهد تمويل المناخ تحولًا جذريًا من اجل الوصول إلى "تريليونات الدولارات".

من جهة اخرىن سلط موقع "المونيتور" الأمريكي الضوء على دور الشركات الناشئة في مجال التكيف مع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العمل على إنشاء منصات جديدة لمواجهة الإجراءات العاجلة المطلوبة لمكافحة تغير المناخ، ولفت إلى أن " cop 27 " يقدم فرصة للشركات الناشئة في الشرق الأوسط في مجال التكيف مع المناخ للحصول على مزيد من التمويل والاهتمام، وعلى نطاق أوسع.

وحول تغطيات الإعلام الأوروبي أوضح تقرير الهيئة العامة للاستعلامات أنه مع اقتراب نهاية فعاليات مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، استمرت وسائل الاعلام البريطانية تغطياتها ومتابعاتها لأجواء المؤتمر، حيث أشادت بالاتفاق المبرم بين مصر والاتحاد الأوروبي بشأن الهيدروجين الأخضر، كما ابرزت توقيع مصر 8 عقود لمشروعات إنتاج الوقود الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

فيما ركزت وسائل الاعلام الألمانية أيضاً علي متابعة أصداء مؤتمر المناخ في نسخته السابعة والعشرين الذي يدخل أسبوعه الحاسم، حيث توقعت تعطي نتائج قمة العشرين دفعة قوية لمؤتمر شرم الشيخ، بحسب منظمة "Germanwatch" لحماية البيئة، فيما يحاول الاتحاد الأوروبي تقديم مقترحات واعدة على طاولة المفاوضات وتحديد أهداف جديدة للمصارف الطبيعية لثاني أكسيد الكربون.

كما لا تزال تتواصل متابعات وسائل الاعلام الروسية حيال أعمال وجلسات قمة كوب 27 بشرم الشيخ، حيث تمايزت اطروحات التعاطي الروسي مع قمة كوب 27 بالطابع الايجابي مع التركيز على محورين رئيسيين أولهما، استمرار تثمين توجه مصر لتطبيق سياسات وبرامج صديقة للبيئة تفعيلاً لتوصيات كوب 27، وتبنيها سياسات للتحول نحو الاخضر، وتوقيع اتفاقية اطارية بين مصر والامارات لإنتاج الهيدروجين الاخضر. فيما القت متابعات اخرى، الاهتمام عما افرزته جلسات أمس الاربعاء من توقيع مذكرة تفاهم أردنية إماراتية للتعاون في مجال الطاقة المتجددة وتقنيات الطاقة الخضراء".

فيما تابعت عدد من وسائل الإعلام الإسبانية أصداء انعقاد مؤتمر المناخ، مع إبراز نجاح الدولة المصرية في استضافة مثل هذا الحدث العالمي الهام، والتركيز على مخرجات هذه القمة من مبادرات واتفاقيات متعلقة بالأزمة المناخية.

أما وسائل الإعلام اليونانية والقبرصية فقد اهتمت بشكل كبير بما سوف تسفر عنه قرارات وتوصيات مؤتمر المناخ كوب 27، مشيرةً إلي دعوة قادة العشرين في بيانهم الذي صدر بعد القمة في بالي، المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي للمناخ cop 27 إلى "تكثيف الجهود بشكل عاجل" حول قضية التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، وفي ذات الوقت لفت الإعلام اليوناني والقبرصي إلي اتخاذ الاتحاد الأوروبي ومصر أمس الأربعاء خطوة أخرى في تعاونهما طويل الأجل بشأن التحول إلى الطاقة النظيفة، وإنشاء شراكة استراتيجية بشأن الهيدروجين المتجدد ومهد الطريق لانتقال الطاقة العادل في مصر.

وأضاف تقرير الهيئة العامة للاستعلامات إلي أن وسائل الاعلام الآسيوية والاسترالية اهتمت بإبراز ترحيب رئاسة مصر لمؤتمر المناخ cop 27 بإعلان مجموعة العشرين بإندونيسيا التزامات قدمتها دول المجموعة بشأن المناخ، حيث أصدر قادة مجموعة العشرين للدول المتقدمة إعلانًا أعربوا فيه عن دعمهم لهدف عالمي للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، والتخلص التدريجي من الفحم، وتسريع تمويل المناخ.
فيما وصفت وسائل الاعلام الاسترالية الدعم الطموح بشأن الاحتباس الحراري من قبل زعماء العالم خلال اجتماع مجموعة العشرين في "بالي" بأنه أعطى دفعة لمفاوضات المناخ في قمة cop 27 المنعقدة بالتوازي في مصر.

كما لفتت وكالة "آسيان نيوز انترناشيونال" ANI الاخبارية الهندية الي بيان وزير الاتحاد للبيئة والغابات وتغير المناخ في الهند "بوبندر ياداف" في قمة cop 27 حيث أعرب عن امتنانه لجمهورية مصر العربية على كرم الضيافة، والجهود الهائلة لانجاح المؤتمر، كما أبرز الوزير كيف استجابت بلاده لنداء العالم وتقدمت بتعهدات والتزامات مهمة في القمة التي عقدت في جلاسكو العام الماضي، وهدف الهند المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2070.

فيما أولت وكالة الانباء في كوريا الجنوبية اهتماماً بقيام وزارة المالية الكورية بتقديم دعم قدرة 2.72 مليار دولار أمريكي للصندوق العالمي لتغير المناخ بهدف مساعدة الدول النامية على التكيف مع الآثار الضارة الناجمة عن تغير المناخ.

كما تناقلت قناة "CNA" الإخبارية السنغافورية بيان وزيرة الاستدامة والبيئة في سنغافورة "جريس فو" خلال مؤتمر cop 27 ، حيث أكدت التزام بلادها بشأن المناخ، مشيرة إلي أن سنغافورة عززت بشكل أساسي خطتها طويلة الأجل لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050 وخفض الانبعاثات إلى 60 مليون طن بحلول نهاية هذا العقد، ودعت الدول الأخرى إلى تقديم "تخفيضات حقيقية للانبعاثات".

أما عن وسائل الاعلام العربية فقد أكد تقرير الهيئة العامة للاستعلامات أنها ركزت في تغطيتها لقمة المناخ على الجوانب الفنية والبيئية المتخصصة، فيما تراجعت التغطيات ذات الطابع السياسي، مع دخول القمة أيامها الحاسمة، لافتة إلى أن القمة دخلت "نفق المفاوضات الصعبة حول الخسائر والأضرار"، وأن الدبلوماسيين في "كوب 27" يواجهون أوقاتاً حرجة لتسوية قضية دقيقة حول طريقة تعويض البلدان الفقيرة عن الضرر الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري.