بعد واقعة فتاة سيتي ستارز.. 7 أسباب تفتح طريق الانتحار.. الأولى والأخيرة صادمتين
ضجت صفحات السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية بواقعة انتحار فتاة بسيتي ستارز، ما دفع إلى بحث الجميع عن أسباب الانتحار.
وشهد مول سيتي ستارز نصر بالقاهرة في مصر، خلال الساعات الأولي من صباح الخميس حادثا بشعا، حيث فوجئ رواد المول بصوت سقوط فتاة من الأدوار العليا ولفظت أنفاسها الأخيرة في الحال.
وتجمع العشرات من رواد حول جثة الفتاة، وتم إبعادهم بمعرفة الأمن الإداري في المكان، انتقلت الأجهزة الأمنية إلي مكان الحادث، وبالفحص تبين وفاة فتاة في العقد الثالث من عمرها، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات لكشف غموض الحادث.
وفيما يلي يقدم "نيوز 24" أبرز الأسباب التي تؤدي إلى انتحار الشباب خلال الفترة الحالية:
- لعب الجينات دورًا في التأثير على الحالة النفسية للشخص، فوجود تاريخ عائلي له علاقة مباشرة بمشكلات الصحة العقلية يجعل الشخص أكثر عُرضة للانتحار.
- اختلاط مشاعر الوحدة باليأس قد يؤدي بالشخص إلى الميول الانتحارية، إلى جانب المرور بتجربة مؤلمة سواء فقد شخص عزيز، أو مرضه، أو الابتعاد عنه.
-تعرض الطفل للتنمُر في المدرسة، أو في المنزل، قد يُكرس فكرة الانتحار لديه، وتعرُض بعض الأشخاص للمشكلات التأديبية، وأحيانًا التعسفية في عملهم يؤدي بهم إلى البحث عن تبرير الانتحار.
-الأشخاص الذين يُعانون من أوضاع معيشية واقتصادية سيئة، وجرفتهم اللالتزامات القاسية والديون إلى دوامة التفكير في الانتحار للهروب من تلك المسؤوليات، كذلك الأشخاص الذين ُيسهم ارتفاع معدلات البطالة في رغبة بعض الشباب بالتفكير في الانتحار للتخلص من الضغوط الحياتية الصعبة التي يعيشونها.
- مرور الشخص بمشكلة قانونية، أو التعرض للحبس أو السجن، قد يذهب بخيال البعض إلى التفكير بالانتحار، وقد يواجه نفس المشكلة الأشخاص الذين قضوا مدة العقوبة، هربًا من مواجهة المجتمع مرة أخرى، وقد يكون للمناطق التي تُعاني من ويلات الحروب دورًا في ارتفاع معدلات الانتحار بها.
- بعض الأشخاص الذين لديهم ميول جنسية مُغايرة، أو المثليين الجنسيين، سُجلت في حقهم حالات انتحار، لأن ثقافة بعض المجتمعات لا تقبل تواجدهم من الأساس، فالعدوانية والعدائية تجاه الآخرين سمة يتعايشون بها وسط البيئة والمجتمع الذي يعيشون فيه، وبالتالي قد تدفعهم تلك الأسباب إلى الدوافع الانتحارية.
-تعاطي بعض العقاقير الدوائية، وأشهرها مضادات الاكتئاب دون استشارة طبيب مختص، يُسبب الاعتمادية، وبالتالي الإدمان، وانتشار بعض المواد المخدرة، وأخطرها المُخلقة، خاصة بين فئات الشباب يُسبب الميول الانتحارية.
