عاجل
الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الثلاثة


الثلاثة 
بالتأكيد هناك ثلاث عقبات تقف أمام الإدارة وتصيبها أحيانًا بالشلل وهي في طريقها للإصلاح.

الفساد
الفساد هو وجود وضع غير قانوني في شكل قانوني، من موظف استغل ذكاءه من خبرة قانونية وإدارية، وتحويل الأهداف العامة إلى أهداف خاصة، وقد تأتي من تضارب القوانين والقرارات الوزارية، وطرق علاج الفساد تأتي بتنقيح القوانين والقرارات الإدارية من الثغرات والتضارب، والمراجعة الإدارية المستمرة ما بين القرار والتنفيذ.

الإفساد
الإفساد وهو أكثر خطورة من الفساد، فالأول ينتج عنه قرار، أما الثاني فهو الإدارة بأكملها. والإفساد هو اختيار قيادة كنوع من المجاملة أو الأهواء الشخصية أو كرد جميل قديم. بعيدة كل البعد عن القيادة المطلوبة. ويتولى من جاء بالخطأ ليختار إدارته، وهي كثير ما تكون متطابقة معه نظريًا وعمليًا. والحل للبعد عن الإفساد هو وضع معايير وظيفية محددة لكل إدارة، وأن تلتزم بورقة عمل يتم تقييمها كل فترة زمنية محددة. 
 
الترهل الإداري، كلمه "ترهل" هي زياده مفرطة في الوزن، وضعف الهمة وانعدام الحماس، أما الترهل الإداري هو حاله من الضعف وسوء الإدارة تصيب جوانب الأداء الكلي للجهاز الإداري. بحيث يصبح غير قادر على تحقيق أهدافه التنموية ومواكبة التطورات والمتغيرات. وهناك خمس عقبات وسلبيات في الإدارة.

وهي:-

     1- عدم القدره علي تحقيق أهداف دقيقه ومحددة.

     2- ممارسه أنشطة عديده دون تحديد أولويات.
   
     3- الاعتقاد أن التعدد في الوظائف أفضل وسيلة للإنجاز. 
 
    4 - التركيز على الجدلية والتمرس دون السعي إلى التجريب.      
                                    
    5- عدم الاستفادة من التغذية الراجعة وتقييم المخرجات.

أبعاد الترهل الإداري:-            
1-البعد التخطيطي: وهو تلائم أعداد القوى البشرية المتوفرة، والأعداد اللازمة لتحقيق الأهداف الإنمائية منسجمة مع الإمكانيات المتاحة.  

2- البعد التنظيمي:  هوالكشف عن وجود التضارب في الصلاحيات وازدواجية الأنشطة وكذلك تحديد المؤهلات العلمية اللازمة للقيام بالوظيفة ووضوح خطوط السلطة والمسئولية. 

3- البعد البشري: وهو وجود أسس لمنح الحوافز والاهتمام بالرضا الوظيفي والتطوير والتدريب واستقطاب أصحاب الكفاءات ووجود معايير للترقية والتميز في الأداء.