عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"الشبراوي" شيخ الغموض.. أهدر دم "البحيري".. ويتهم "الصوفية" بالعمالة لأمن الدولة

الشيخ محمد عبدالخالق
الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى

الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوي، قائد الإصلاح الصوفي وشيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية الشاذلية النقشبندية، الشيخ الذي يظهر ويختفي ولا يعرف أحد سبب ظهوره واختفائه.

بدأت شهرة "الشبراوي" فى فترة الصراع بينه وبين الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، حيث كان يظهر على وسائل الإعلام كثيرًا، ليحكي ماحدث فى انتخابات المجلس الأعلى للصوفية والمطالبة بإعادة الانتخابات، وبعدها بفترة تصالح الطرفان وكأن شئيًا لم يحدث.

ثم ظهر إسلام البحيري على إحدى القنوات وسب بعض "الصحابة وآل البيت"، فكان رد "الشبراوي" بإهدر دم البحيري ولم يكتف بذلك بل طالب المؤسسات الدينية فى مصر مثل الأزهر والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، بضرورة التأكيد والموافقة على إهدار دمه.


مولده ونشأته

ولد الشيخ الشبراوي 4 أكتوبر 1964، وتربى فى أسرة تحب التصوف وتعشقه، فكانت التربية لها أثر إيجابي عليه، وجعلته شيخًا لإحدى الطرق الصوفية والتي لها محبون ومريدون في كل مكان ويأتي لها من أقصى البلاد جنوبًا وشمالاً حبًا في آل البيت.



صراعاته دخل البيت الصوفي

بدأت الخلافات بينه وبين المجلس الأعلى للطرق الصوفية، عندما حدث تزوير في انتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية في عام 2010، وانسحب هو والشيخ علاء أبو العزائم من الانتخابات، وقام برفع عدة قضايا ضد الدكتور عبدالهادي القصبي يتهمه بالتزوير، واتهمه بالعمالة لأمن الدولة وانتمائه لفلول الحزب الوطن المنحل، إلا أنه تصالح مع الدكتور القصبي، وتنازل عن القضايا.



الفتاوى المتشددة

اتهم "الشبراوي" الإخوان والسلفيين، فى عدة تصريحات له بأنهم خوارج هذا الزمان، ويعملون لصالح مصالح شخصية، وأجندات خارجية، وهذا ما يرفضه المصريون، وخطر على الهوية المصرية.

بعد ظهور الباحث الإسلامي إسلام البحيري، وسب بعض مشايخ وتشكيل الناس في دينها الحنيف، أصبح الأمر ملتبسًا لدى الشيخ الشبراوي، فظهر فى أحد تصريحاته يهدر دم إسلام البحيري خوفًا منه على الدين الإسلام وعلى المسلمين، من المضي قدمًا وراء مثل هذه الأكاذيب التى ينشرها البحيري عبر شاشات التليفزيون.

وعندما حدث هجوم على الصحيفة الفرنسية "شارل أيبدو"، أدان نشر الصحيفة بعض الرسوم المسيئة للرسول الله "صلى الله عليه و سلم"، واستنكر ما حدث قائلا: "الشرع الإسلامي الشريف لا يبيح القتل"، حيث إن الرسول "صلى الله عليه وسلم" من خلال السنة المطهرة، علمنا الصفح فقال تعالى "فاصفح الصفح الجميل"، وتجلى هذا في قول رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، حين دخل مكة بعد الفتح العظيم قال لقريش التي قامت بمعاداته ثلاثة وعشرين عاما وآذوه وأصحابه وأخرجوهم من موطنه مكة إلى المدينة قال لهم "ماذا تظنون أني فاعل بكم.. قالوا خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم.. قال اذهبوا فأنتم الطلقاء".