عاجل
الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

العامل المصري.. إبداع في الخارج.. والجندى المجهول في الداخل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

العامل المصرى.. الجندى المجهول لكل المشروعات القومية المصرية، فهو مفتاح الخير، عادة ما يحمل على عاتقه انجاز هذه المشروعات، سواء كانت فى الماضى أو الحاضر، أو حتى فى المستقبل، عمال مصر لن يتأخروا دقيقة واحدة عن أى عمل وطنى يفيد الدولة والمواطنين.

ظل عمال مصر يضحون بأنفسهم من أجل نهضة البلاد وتقدمها، فبمجرد الانتهاء من أى مشروع ضخم تتجه الأنظار إلى صاحب المشروع سواء كان من رجال الأعمال أو من كبار المسئولين فى الدولة، لكن يظل العامل المصرى هو الجندى المجهول.

عمال مصر هم دائمًا فى أول خطوط الإنتاج، فتجدهم داخل المناجم والصحراء يحفرون فى الصخر من أجل لقمة العيش، فهم مفتاح الخير لقطار التنمية في مصر.

دشنت مصر خلال السنوات الماضية أفضل مشروع قومى وهو قناة السويس الجديدة، حيث يتبادر لذهن الناس قوة العامل المصرى الذى صنع أكبر ممر مائى بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، احتاجت أكثر من مليون عامل كى يتم حفر القناة بطول 192 كيلو وكانت تسمى قناة السويس، رحلة من الكفاح والمعاناة، مات أثناء حفرها ما يقرب من 120 ألف عامل مصرى نتيجة الجوع والعطش والمعاملة السيئة، ومؤخرًا صنع نفس الانجاز عندما تم افتتاح قناة السويس الجديدة.

يومان ويستقبل 24 مليون عامل وموظف مصرى عيدهم الذى يأتى فى الأول من شهر مايو كل عام، وكالعادة يأمل عمال مصر في تحقيق العديد من الطموحات والأهداف، ويتطلعون إلى أجور تجعلهم أكثر قوة فى مواجهة الحياة.

ويبدأ الاحتفال بعيد العمال فى مصر منذ عام 1924 حين نظم عمال الإسكندرية؛ احتفالا بعيدهم فى مقر الاتحاد العام لنقابات العمال، وكان العمال المصريون يعانون من طوال العقود الأولى من القرن الماضى من القهر والظلم، حتى جاء عصر جمال عبد الناصر وأصبح الأول من مايو عيدهم يحتفلون به بشكل رسمى.