عاجل
الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بالفيديو والصور.. "ديلي ميل": جدران مقبرة توت عنخ أمون قد تخفي مقبرة نفرتيتي

جدران مقبرة توت عنخ
جدران مقبرة توت عنخ آمون

أكدت صحيفة "ديلى ميل الإنجليزية" أن فريق يضم خبراء مصريين وأجانب بدأ مؤخرًا في الكشف عن أسرار بناء الأهرامات بمساعدة جزيئات الفضاء.

وأكدت الصحيفة أن الفريق يستخدم الأشعة الكونية لخلق خرائط لتوضيح الهياكل الداخلية وأن هناك مفاجآت أخرى قادمة قريبًا.

وأضافت الصحيفة أن العلماء كشفوا الأسبوع الماضى عن نتائج عملهم فى هرم سنفرو كما أكد مهدى الطيوبى رئيس معهد المحافظة على التراث والابتكار أن هناك منصة مثبتة داخل الهرم تحتوى على جسيمات معروفة باسم "الميونات" والميونات تتساقط من الغلاف الجوى للأرض عبر المساحات الفارغة ويمكن استيعابها على سطح أصعب.

وأكدت "ديلى ميل" أنه من خلال دراسة تراكمات الجسيمات يمكن معرفة المزيد عن بناء الهرم فهناك مداخل وممرات مؤدية إلى غرفة الدفن وقيل من قبل انه تم دفن سنفرو فى غرفة مخفية داخل الهرم، ولكن استخدام الأشعة الكونية استبعد هذا الاحتمال.

وأضافت الصحيفة أن مهدى الطيوبى أكد أن هناك خطة لدراسة ميونات هرم خوفو على مدى شهر كامل ستساعد دراسة الميونات فى كشف العديد من الألغاز وأكد ان الفريق سيستخدم أشعة الليزر تحت الحمراء والـ3D لفحص أهرامات الجيزة وأهرامات دهشور، موضحة أن التكنولوجيا قد تساعد فى الوصول لقبر الملكة نفرتيتى الذى قد يكون مخفى فى غرفة دفن توت عنخ أمون.

وأشارت الصحيفة إلى محاولات العلماء الكثيرة للتوصل لنظرية محددة توضح كيفية تشييد الهياكل الداخلية للأهرامات مثل المحاولة الممثالة التى جرت قبل 30 عامًا ولكن المحاولة الآن تهدف لكشف لعز الأهرامات بإستخدام الكنولوجيا، ومن المتوقع أن تستمر المحاولة حتى نهاية هذا العالم كما قال مهدى الطيوبى.

والأشعة تحت الحمراء قد تستخدم للكشف عن غرفة خفية فى مدفن الملك توت عنخ امون وقد تكون تابعة للملكة نفرتيتي وحتى الأن لم يستطع العلماء تحديد مقبرة أسطورة الجمال نفرتيتى ولكن الدراسات الحديثة توضح إمكانية وجود قبرها بجوار قبر الملك توت عنخ امون فى وادى الملوك بالأقصر.

وأشارت الصحيفة إلى موافقة مصر على استخدام الرادار للبحث عن مقبرة الملك الصغير عام 1922 عندما نجح العالم البريطانى هوارد كارتر فى كشف محتويات مقبرته.

وأضافت الصحيفة أن وزير الأىثار السايق ممدوح الدماطى أكد العام الماضى وجود علامات على الجدران الشمالية والغربية مماثلة التى عثر عليها هوارد على مدخل مقبرة توت عنخ أمون.

وأكد عالم المصريات نيكولاس ريفز أن الدقة العالية فى تصميم مقبرة توت عنخ أمون تكشف العديد من المميزات المثيرة التى لا تبدو طبيعية والمصلقات المتواجدة على الجدران قد تخفى مدخل لحجرة نفرتيتي كما يرجح العالم البريطانى أن المقبرة مصممة لملكة وليست لملك.