جدل حول دعوات "الإرهابية" للتظاهر.. نائب حزب النور: الشعب عرف حقيقتهم.. خبير حركات إسلامية: البيانات يصدرها أنصار "كمال" لإحراج "عزت".. والجبهة: لا صدى للمسيرات على أرض الواقع

إظهار التواجد ومحاولة العبث وزعزعة استقرار الدولة، هو الأمر الذي اتفق عليه الخبراء السياسيون، تجاه دعوات جماعة الإخوان المستمرة للتظاهر في كل جمعة من كل أسبوع، والتي كان آخرها اليوم بعنوان "انصروا الفقراء والمظلومين".

رسالة

وجه النائب محمد صلاح، عضو مجلس النواب عن حزب النور، ومتحدث الهيئة البرلمانية، رسالة شديدة اللهجة لجماعة الإخوان الإرهابية بعد دعواتها الأسبوعية المستمرة للتظاهر، والتي كان آخرها اليوم، قائلا: "دعواتكم للتظاهر لتعكير الصفو، والشعب أدرك حقيقتكم".

وقال في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز": "إن الدولة تعيش الآن حالة من الاستقرار بعد أن اكتملت مؤسساتها الآن وأصبح لدينا رئيس للجمهورية، وجددنا الثقة بالحكومة، والشعب أدرك كل الحقائق الخاصة بجماعة الإخوان، ولهذا تلاحم مع جيشه وحكومته".

وتابع إن دعوات الإخوان ليس هدفها إلا التواجد فقط، وحقيقة الأمر ليس كذلك.

بيانات المعزول

وأكد طارق أبوالسعد، الخبير في شئون الحركات الإسلامية لـ"العربية نيوز"، أن الدعوات التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية بشكل أسبوعي كل جمعة من خلال ما يعرف بتحالف دعم الرئيس المعزول محمد مرسي تعبر وبشكل كبير جدًا عن مجموعة القيادي محمد كمال المتصارعة مع محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان ومجموعته.

وتابع أبوالسعد، أن هناك عددًا من البيانات الذي تم إصدارها خلال الفترة الماضية دعت فيها الجماعة إلى عدم التراجع خطوة للوراء، واستمرار المظاهرات والعنف، وما إلى ذلك، وهو ما يمثل فكر محمد كمال تمامًا ومجموعته داخل الإخوان، وذلك بهدف إحراج محمود عزت أمام أفراد الجماعة وإقحامه معهم في عدم التراجع للوراء أو تأجيل العنف لوقت آخر.

هدف التواجد

وأكد عمرو علي، وكيل مؤسسي حزب الجبهة الديمقراطية، في تصريحات لـ"العربية نيوز"، أن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية من خلال ما يعرف بتحالف دعم الرئيس المعزول محمد مرسي للتظاهر، اليوم الجمعة، لم يكن لها أي صدى، ولهذا فإن هدفها إظهار التواجد فقط بشكل أسبوعي.

وتابع إن قواعد الإخوان نفسها في كل المحافظات، صارت تتلقى تلك الدعاوى للتظاهر، ولا تنفذها لإيمانها الشديد في الوقت الحالي، أن الدولة لن تسمح بأي عنف يريدون تنفيذه.