عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

ما بين ظهور هادئ وآخر مغرض.. "البرادعي" رجل المهام الصعبة في "30 يونيو"

 الدكتور محمد البرادعى
الدكتور محمد البرادعى

حرّك المياه الراكدة في الحياة الساسية أواخر عهد حسني مبارك، وكان من المبشرين لثورة 25 يناير وأحد أبرز رموزها. 

وبعد تنحي مبارك كان من أنصار قيام نظام ديمقراطي حقيقي، ورفض خوض الاننتخابات الرئاسية 2012 لعدم اتضاح مهام رئيس الجمهورية بعد الإعلانات الدستورية التي أصدرها المجلس العسكري الحاكم حينذاك. وعارض الرئيس المعزول محمد مرسي من أول أيام حكمه، واعترف بعد ذلك أنه ظل يجوب الغرب 6 أشهر لإقناع قادته بإطاحة مرسي.

منذ عودة الدكتور محمد البرادعى إلى مصر فى 19 فبراير 2010 وأنصاره حينها لا يتوقفون عن تشبيهه بغاندى تارة وبسعد زغلول تارة أخرى وعقب نجاح ثورة يناير 2011 فى الإطاحة بنظام حكم حسنى مبارك قام مؤيدو البرادعى بوصفه بمفجر ثورة يناير التى أطاحت بمبارك فهل الدكتور محمد البرادعى بالفعل هو سعد زغلول القرن 21، وهل هو مفجر ثورة يناير 2011 ؟

أسس البرادعى مع معارضين أخرين الجمعية الوطنية للتغيير ودعا لمقاطعة انتخابات مجلس الشعب التى جرت أواخر عام 2010 

ويوم 25 يناير 2011 كان الدكتور البرادعى فى مقر إقامته بفيينا، وفى مساء يوم 26 يناير 2011 قرر البرادعى العودة لمصر مصرحا لوسائل الإعلام أنه "لم يكن يعتقد أن الشعب المصرى مستعد على هذا النحو، وأنه عائد إلى القاهرة من أجل قيادة التغيير".

وبيوم الجمعة 4 فبراير 2011 ظهر البرادعى فى اتصال هاتفى مع قناة الجزيرة انه يؤيد أن تحكم وزارة أحمد شفيق البلاد لمدة سنة كفترة انتقالية بعد أن يتخلى حسنى مبارك عن منصبه.

الترشح لرئاسة الدولة
وفي يوم 9 مارس 2011 وبعد ثورة 25 يناير أعلن البرادعي عن نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة[23]، إلا إنه أعلن في 14 يناير 2012 عن انسحابه من الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في شهر يونيو 2012، وذلك لما وصفه بالتخبط في الفترة الانتقالية وغياب أجواء الديمقراطية في مصر تحت قيادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة

ثم أسس حزب الدستور لعام 2012 يقوم حزب الدستور على أيديولوجية مصرية بسيطة وجامعة لكافة فئات الشعب المصري، وتتلخص في "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ويفتح أبوابه لكل مصري مؤمن ومدافع عن مبادئ وأهداف ثورة 25 يناير.

ويقول الدكتور محمد البرادعى وكيل مؤسسين الحزب: "قوتنا في وحدتنا لا في عددنا فقط"، مشددًا على أنه ومؤسسو الحزب يحلمون بأن يضم 5 ملايين مصري في حزب وسطي جامع لا ينافس أحزابا أخرى، وإنما يعمل على جمع الشمل، وقال د ألبرادعي في الاجتماع الأول للجنة التأسيسية للحزب إن الفكرة ليست جديدة، لكن الظروف الحالية فرضت على مؤسسيه الإقدام على إقامة بناء سياسي واسع يلبي أحلام الشعب المصر

وبعد حشد الشعب نفسه للنزول بالميادين لعزل مرسى فى 30 يونيو عاد السياسي المصري محمد البرادعي لواجهة الحدث مجددا بعد أن أعلن في كلمته ضمن مؤتمر "حالة الاتحاد الأوروبي" أن ما وقع في مصر بعد الثلاثين من يونيو 2013 كان مخالفا تماما لخريطة الطريق التي كان أحد المؤيدين لها.

وفي مؤتمر عزل الدكتور محمد مرسي، كان حاضرا، ثم تولى منصب نائب رئيس الجمهورية، قبل أن يتقدم باستقالته عقب فض اعتصام رابعة العدوية، وسافر للخارج، لتلاحقه قضايا رفعها بعض "فلول مبارك" تتهمه بالخيانة العظمى، مع حملات إعلامية تهاجمه بكل شراسه.