عاجل
الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مظاهر من احتفالات المصريين بالعيد.. "الكعك" عادة أصيلة.. "العيدية" هدية الصغار.. وانتعاش الأسواق وازدحام الشوارع بسبب زيادة الإقبال على الشراء

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

يعتبر عمل "الكعك" و"الحلوى" ضمن مظاهر الاحتفال المصرية الأصيلة بعيد الفطر المبارك، ولكن هذه المظاهر أصبحت تختلف بعض الشيء نظرًا لاختلاف الأزمان والعصور، فلم يعد مهمًا الحديث عن مظاهر الاحتفال بالعيد، لأنها اندثرت مع الزمن واحتلت التكنولوجيا بدلا منها فدخول السينما والذهاب للتسوق وزيارة الأقارب أو استقلال مركب بالنيل، بالطبع مظاهر الاحتفال اختلفت حتى فرحة العيد لم تعد موجودة، غير أنه باقٍ ببقاء الإسلام والمسلمين، يأتي في موعده، لا يخلفه أبدًا، بعد انتهاء شهر رمضان الكريم.

وفي سياق التقرير التالي، ترصد "العربية نيوز" أبرز مظاهر احتفال المصريين بالعيد:



ليلة العيد
يسهر المصريون ليلة العيد في ابتهاج وسرور، وقد أعدوا الكعك والحلوى، لتقديمها للأهل والزوار، ويأخذ رب الأسرة زينته، ويصطحب أولاده بعد أن يلبسوا الملابس الجديدة إلى المسجد لأداء صلاة العيد.

كما اعتاد الناس زيارة المقابر للتصدق على أرواح موتاهم، ويحرص الشباب على الخروج في جماعات للنزهة في النيل.


العيدية
كما أن العيدية كانت ولا تزال إحدى السمات الأساسية للاحتفال بالعيد، وهي عادة جميلة ورسالة حب وود تدل على التكافل الاجتماعي والشعور بالآخرين وإسعادهم، وينتظرها الأطفال من أول أيام العيد من الأبوين والأقارب ليتباهوا ويتفاخروا فيما بينهم بما حصلوا عليه من نقود، والعيدية عبارة عن هدية صغيرة لجلب الفرحة والسعادة للأطفال ومن المظاهر الاحتفالية للعيد شراء الملابس الجديدة للأطفال والكبار، فقبل العيد تزدحم الشوارع والمحلات ويزيد الإقبال على شراء الملابس والأحذية الجديدة، بمناسبة العيد وتنتعش الأسواق.


الكعك

والاحتفال بالعيد يجب أن يدخل البهجة والفرحة علي أفراد الأسرة، فهذا أمر مطلوب في الدين الإسلامي، كما أن صناعة الكعك أو شراءه تدخل على الأسرة السعادة والسرور، ومن خلاله يستطيع الفرد أن يصل به أقاربه وأصدقاؤه كهدية.