عاجل
الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"النهضة" الميدان الغائب في ذكرى "رابعة".. مؤيدو "المعزول" مكثوا به 45 يومًا تحت شعار "الشرعية".. أنصار "أبوإسماعيل" جعلوه مخزنًا للأسلحة والذخائر.. والشرطة سطرت نهاية الاعتصام

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بعد اعتصام عدد كبير من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي لمدة 45 يوما في عدة ميادين، وفي الساعة السادسة والنصف صباحا من صباح يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013 بدأ تحرك قوات من الشرطة تجاه المعتصمين في ميداني رابعة العدوية بالقاهرة وميدان نهضة مصر بالجيزة وأغلقت الطرق المؤدية إليهما.

وصاحبت القوات جرافات للعمل على إزالة حواجز وضعها المعتصمون قبل بدء العملية، أعلنت الشرطة أنها ستوفر ممرات آمنة لخروج المعتصمين، ثم تبع ذلك في حوالي الساعة الثامنة صباحا إطلاق كميات كبيرة من القنابل الدخانية المسيلة للدموع.

فض النهضة

وفي حوالي التاسعة صباحا تقدمت قوات الشرطة لفض اعتصام ميدان نهضة مصر أولًا، وصاحبت الشرطة مجموعات باللباس المدني أزالت الخيام واللافتات المؤيدة للرئيس المعزول، أظهرت الشرطة مقاطع فيديو تبين العثور على أسلحة وذخائر داخل نعوش في الاعتصام.

خطورة النهضة الجغرافية

يقع ميدان النهضة مباشرة أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة، وهناك ثلاثة مداخل مؤدية إليه وهي مدخل الدقي بين السرايات ومدخل كوبري الجامعة ومدخل الجزيرة، بعد عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي يوم 3 يوليو اتخذ الميدان شهرة واسعه لاعتصام أنصار المعزول فيه بجانب اعتصام رابعة العدوية الذي تم فضهما.

الخطورة النوعية 
احتشدت به قوى ما يسمى بالإسلام السياسي من مختلف التيارات - مثل أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل - أثناء حكم محمد مرسي لجمهورية مصر العربية، وعقب أحداث 3 يوليو 2013 في مصر بات يعتبر الأخ الأصغر لميدان رابعة العدوية، حيث يحتشد فيه مؤيدو مرسي بأعداد أقل بكثير من ميدان رابعة باعتباره الأقل في المساحة، فميدان رابعة أكثر مساحة بتلك الشوارع الرئيسية المتفرعة منه مثل شارع الطيران، والتي تستوعب الآلاف من المعتصمين. 

لكن ميدان النهضة لا يستوعب الكثير، بالإضافة إلى أن الشعور بالخطر فيه أكثر من رابعة لاعتبارات عديدة أولها وأهمها هو التعتيم الإعلامي.

الضحايا

بعد فض اعتصام ميدان النهضة بالكامل، أقيم اعتصام جديد في ميدان مصطفى محمود في الجيزة، يوم الخامس عشر، وذكرت وزارة الصحة أن 578 قتيلًا و4201 مصاب سقطوا كحصيلة لجميع الاشتباكات على مستوى الجمهورية يومي الرابع عشر والخامس عشر.