عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

صور فنية أثارت ضجة سياسية.. "الرباعي" مع ضابط إسرائيلي.. و"سعد" يتمسك بـ"راقصة صهيونية".. و"النبوي" عالمي "ما يعرفش حاجة"

خالد النبوي و صابر
خالد النبوي و صابر الرباعي و سعد الصغير

تربينا وذكرياتنا مليئة بالأحداث الغاشمة التي قام بها العدو الصهيوني ضد شعوبنا العربية، احتل "فلسطين" وأصبحت رائحة الدم تملأ أركانها، قام بالعديد من المجازر التي وضعت علامة بارزة من الكره داخل أروقة كل قلب عربي.

التاريخ يذكر الكثير من الأحداث التي تجعلنا نكره ذلك الكيان الغاشم دون تردد، ونتهم من حاول التطبيع معه بالخيانة سواء بتبادل الحديث معهم أو بالتقاط صور مع أفرادهم أو مجابهتهم في الألعاب الرياضية المختلفة أو الاعتراف بهم كدولة. 

وهو ما قام به بعض الفنانين، الذين التقطت لهم صور مع إسرائيليين، وتسببت لهم في مشاكل كبيرة مع جمهورهم، نستعرض لكم ثلاث صور لنجوم الفن أوقعتهم في فخ التطبيع والخيانة..

صابر الرباعي

ظهر مؤخرًا صورة للمطرب التونسي صابر الرباعي وهو واقفًا بجانب أحد الضباط الإسرائيليين، الصورة ضجت مواقع التواصل الاجتماعي صخبًا على المطرب التونسي وجعلت بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يوجهون له الاتهامات بالعمالة والتطبيع، وذلك يرجع إلى أن الضابط كان يرتدي الزي العسكري الإسرائيلي.

وسرد الرباعي تفاصيل الواقعة نافيًا أن يكون على علم بأن ذلك الشخص الذي ظهر معه بالصورة إسرائيلي، مستندًا على ذلك بأنه كان يتحدث العربية وأخبره أنه مسلم درزي يدعى هادي، ورافقه هو وفرقته لأنه طلب أن من يرافقه يكون فلسطينيًا وليس إسرائيليًا.

ولكن رغم التبريرات التي أطل بها الرباعي، فأن الكثير من جمهوره غضب من تلك الصورة التي تسير في اتجاه التطبيع العربي الإسرائيلي الذي يرفضه الشارع العربي.

سعد الصغير

أشعل مقطع فيديو للراقصة الإسرائيلية "ميطال ساسي"، جمعها مع المطرب الشعبي سعد الصغير، غضب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متهميه بالترويج للتطبيع مع إسرائيل عن طريق تقديم فن مبتذل وعري لجذب الشباب، وخاصة أنه قام بالتمسك بها حتى تستكمل رقصتها.

وهو ما نفاه الصغير جملة وتفصيلا، حيث أكد أن مقطع الفيديو التي نشرته الإسرائيلية "ميطال" يرجع إلى إحدى المسابقات الخاصة بالرقص الشرقي، والذي أقيم في فندق "مينا هاوس" والمعروف بإقامتها به كل عام.

كما أكد أنه غير مسئول عن جنسية الراقصة، موضحًا أن هذا المهرجان يجمع 302 راقصة، من كافة أنحاء العالم، وكلهن يرتدين نفس البدلة الخاصة بالرقص.

وأوضح أن انتشار هذا الكليب يرجع إلى أن الراقصة مغمورة وتبحث عن الشهرة.

خالد النبوي


رغم عالمية النبوي وتحدثه الإنجليزية بطلاقة إلا أنه نفى أن يكون على معرفة أن الممثلة "ليزار شارهي" قد تحمل الجنسية الإسرائيلية، والتي شاركت معه في فيلم "اللعبة العادلة".

ولكن خرجت شرهي بتصريحات تعكس ما قاله النبوي، حيث قالت لصحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أن النبوي كان يعلم جيدًا أني أحمل الجنسية الإسرائيلية وكان مترددًا من كونه يواجه الشعب العربي؛ لأنه سيدفع ثمن ذلك التعاون الإسرائيلي".

ليظهر بعد ذلك النبوي في صورة تجمعه بشرهي من مهرجان كان، حيث اتهمه البعض بالخيانة والتطبيع، وأنه كان يكذب عندما قال أنه لا يعلم بجنسيتها.