عاجل
الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الدفاع يواجه الشاهد بتناقض أقواله في "أنصار بيت المقدس"

 المستشار حسن فريد
المستشار حسن فريد

استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، إلى شاهد الاثبات عبد الرحمن حجاج، في قضية "أنصار بيت المقدس" والذى أدلى بأقواله بعد أن أقسم اليمين، بأنه سمع صوت ضرب نار في الشارع وعندما خرج وجد النقيب محمد مبروك جثة هامدة، لكنه لم ير من أطلق النار.

وواجهته المحكمة بأقواله فى النيابة التى ذكر فيها أنه شاهد المتهم محمد عزت شعبان أثناء هروبه، فرد الشاهد: "مقولتش الكلام ده".

وقال الشاهد ردًا على سؤال الدفاع للشاهد: متى حدثت واقعة قتل النقيب محمد مبروك؟ فأجاب: "مش فاكر"، وبسؤاله عن إذا كان قد لفت انتباهه وجود مسيرات في الشارع قبل إطلاق النار، فقال الشاهد إنه كانت هناك مسيرة في الشارع قبل الواقعة بحوالي ساعة ونصف.

وقال الشاهد إن الواقعة كانت قد حدثت ليلًا والرؤية غير واضحة، فواجهه الدفاع بأنه قرر في أقواله أنه كانت هناك سيارة دايو حمراء اللوان، فأكد الشاهد أنه بالفعل شاهد السيارة لأنها كانت الوحيدة في الشارع.

وسأل الدفاع الشاهد قائلا: "هل عرضت النيابة عليك بعض الصور أو بعض المواقع لثمة أشخاص أو سيارات، فرد الشاهد:" محصلش، فعقب الدفاع قائلا: "ما قولك فيما ذكرت بالتحقيقات أنه تم البحث على موقع جوجل على صور المتهمين والواقعة، وحدد المحقق علامة لتحديد المسيرة وكذلك المكان الذي حدثت به الواقعة، فعقبت النيابة بأن الدفاع سأل الشاهد في البداية عن عرض صور للمتهمين وهذا لم يحدث بالتحقيقات، وما حدث هو عرض صور مكان الواقعة، وهذا ما أكده المتهم.

وسأل الدفاع الشاهد، إن كان النقيب محمد مبروك قد تكلم معهم قبل وفاته، فأكد الشاهد أنهم عند خروجهم وجدوه جثة هامدة، وردا على سؤال الدفاع إن كان قد شاهد اشخاص يتحركون بريبة أمام المحل الذى يعمل به قبل الواقعة، أجاب "بالنفي".

وقال الدفاع إن الشاهد قرر في تحقيقات النيابة بأن هناك شخص يدعى "باسم" كان يقود السيارة، فرد الشاهد: محصلش.

وعن إذا كانت هناك سيارات تابعة للمسيرة، فرد الشاهد: "لا" لكن كانت هناك سيارات تسير ليس لها علاقة بالمسيرة، فعقب الدفاع بأنه ذكر فى التحقيقات ردًا على سؤال المحققق عن وصف المظاهرة التى شاهدتها فقلت إن المظاهرة كانت 1500 شخص خلفهم حوالى 30 سيارة كانت ترفع أعلام التراس أهلاوي وأعلام كبيرة وشعارات رابعة، وكان هناك بنت ترتدي بطانة أحمر في أصفر وكان هناك شخص يحمل ميكرفون يوجه المسيرة، فقال الشاهد: أنا قلت فعلا بس ماقلتش الكلام ده كله". 

وخلال سماع الشاهد تنبه إلى سمع المحكمة وجود طرق على القفص فسأل عن السبب وطلب من الأمن السماح للمتهمين بدخول دورة المياه.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس (الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان) وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.