عاجل
السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مير قاسم علي.. رجل جماعة الإخوان الذي أعدمته بنجلاديش

 مير قاسم علي
مير قاسم علي

نعى المكتب الإداري لجماعة الإخوان بمصر وبتركيا، "مير قاسم علي" أحد أبرز قادة حزب الجماعة الإسلامية التابعة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، في بنجلاديش بعد إدانته بإرتكاب العديد من جرائم الحرب، لكن من هو "مير قاسم علي"؟

في سطور
مير قاسم علي، هو رجل الأعمال والداعم المالي لأحد أكبر الأحزاب الإسلامية في بنجلاديش، ومؤسس أول بنك إسلامي بالبلاد، البنك الإسلامي المحدود، ومؤسس لعدد من "المنظمات الإعلامية، وتم إدانته محكمة جرائم الحرب، والمتخصصة في الجرائم التي ارتكبت خلال حرب الاستقلال عن باكستان في 1971.

ووفقًا لوسائل إعلام فإن حكم الإعدام نفذ صباح السبت، في سجن كاشيمبور المشدد الحراسة في جازيبور على بعد نحو 40 كيلومتر شمال دكا، وسط تشديد الإجراءات الأمنية خارج السجن وفي العاصمة.

وكان إعدام "علي"، عضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية في بنغلاديش ليلحق بركب أربعة من قادة الجماعة الذين تم إعدامهم بعد محاكمات سياسية أدانتها بعض تقارير منظمات حقوق الإنسان والمراقبين الدوليين وبعض القوى السياسية البنغالية. 

ما قبل الإعدام
وانضم مير قاسم للجماعة الاسلامية كناشط في سنة 1980م وأصبح لاحقًا أحد قادة الحزب الاسلامي الذراع السياسي للجماعة الاسلامية داخل الجامعات المؤسس على يد "نور الإسلام بلبل".

وفي مطلع عام 2009 قامت حكومة بنجلاديش بزعامة "الشيخة حسينة واجد" وحزب العوامي العلماني بإنشاء "محكمة حرب دولية" مختصة بالنظر في أحداث الانفصال عام 1971، عن باكستان.

وتمت محاكمة كل رموز الجماعة الاسلامية بما فيهم مير قاسم علي فقد تم تقديم مذكرة اعتقال ضده للمحكمة يوم 25 مايو 2012، ثم القى القبض عليه يوم 17 يونيو عام 2012م.

وجهت له اتهامات ملفقة تدور رحاها حول ادعاء انشاء الجماعة لميليشيا "البدر" وتنصيب مير قاسم علي زعيما عليها الى جانب زميليه الشيخ "مطيع الرحمان نظامي" والشيخ "علي احسان محمد مجاهد" الذان يعتبران من قامات الجماعة.

وأصبح "مير قاسم علي" أمين صندوق الجماعة الإسلامية، وتولى أيضًا ممثل الجماعة لدى رابطة العالم الإسلامي بالسعودية، وشغل مؤخرًا عضو في المجلس التنفيذي المركزي للجماعة، وهو أعلى هيئة لصنع القرارات والسياسة في الحزب الإسلامي.

أسباب الإعدام
وتقول المحكمة الخاصة التي أنشأتها الحكومة البنجالية الحالية برئاسة حسينة واجد، إن على أدين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وقالت إن مؤيدي جيش باكستان، التي كانت بنجلاديش جزءً منها، أمضوا تحت قيادته عهدا من الإرهاب" في مدينة تشتاجونج عام 1971.

وكانت السلطات قد أعدمت أيضًا أحد معاوني رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء، ينتمي إلى الحزب القومي البنجالي، قائد المعارضة في البلاد.