عاجل
الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بالفيديو.. في ثاني أيام زيارة البابا لمطروح.. "تواضروس": السيسى يقود حياة المصريين بروح الامل.. "المحروسة" أبوها التاريخ وأمها الجغرافيا.. ونوافق علي مقترح مستشفي الزهور

نيوز 24

أكد البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الساعات الجميلة التى قضاها بمطروح ستحمل الذكريات الطيبة، مشيدا بقيادة المحافظ اللواء علاء أبوزيد، ومحبتة الفياضة والصورة الحقيقة لمصر التى نقلها من محافظة مطروح واصفا له بالمحافظ المبدع.

وقدم البابا الشكر على هذه المحبة التي جمعت الجميع، مشيرا في كلمته أمس أن كلمة الوحدة الوطنية كلمة لا تليق بماهو موجودة علي ارض الواقع، فنحن نعيش بالمحبة الوطنية وخدمة مصر.

مصر وطن فريد
وأضاف أن مصر وطن فريد في العالم، مشيرا الى كلمة الدكتور جمال حمدان في كتابه وصف مصر، إن مصر فلتة الطبيعة، ومصر دولة أبوها التاريخ وأمها الجغرافيا، موضحًا أنها دولة عبر تاريخها لم تنقسم أو تندمج، فمصر لوحة في الطبيعة، وما أجمل هذه الطبيعية وما تحملها من مناظر خلابة وجو رائع، فهذا الجمال ليس المكان والطبيعة فقط، ولكن أيضا في سكان وأهل مطروح.

وأكد أن مصر لم تعرف عنفا وصراعا، فمصر عبر عمرها تعيش المحبة وتقبل كل الزائرين، مع تميز المصريين على مر التاريخ بالوسطية والاعتدال مضيفًا عشنا في مصر عبر قرون طويلة في محبة وسلام وإخاء فريد من نوعه علي مستوي العالم، ونحن مازلنا نستخدم كلمات من أيام الحياة الفرعونية مما يدل علي مدي الاندماج الذي نعيش فيه.

كلمة الرئيس السيسي
وأشار إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أكد هذا المعني في كلمته في الأمم المتحدة عندما قال أن مصر يعيش فيها 5 ملايين لاجئ من جنسيات مختلفة لهم واجب التقدير والاحترام، موضحًا أن هذه الروح الجميلةهي التي نبحث عنها.

كما اكد البابا فى كلمته أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يبدأ عهدًا في حياة المصريين، وهو يقود حياة المصريين بروح الامل والتفاؤل والجدية، والمشروعات العملاقة التي تتم علي أرض مصر تبعث هذا الأمل هذه الروح، ففي العام الماضي تم افتتاح قناة السويس وهذا العام هناك العديد من مشروعات استصلاح الأراضي وزراعة القمح والطرق والمصانع، وهذه هي روح الأمل والتفاؤل التي نراها في كل مكان في مصر.

وأضاف أن محافظة مطروح كانت زمان بعيدة بسبب المسافة ولكن مطروح بطبيعتها الخلابة وأهلها لا يوجد أجمل من ذلك علي ارض مصر بالروح التي وجدتها بين اهلها.

تحية لمحافظ وشعب مطروح
وقال: "ما وجدته وقدمه اللواء علاء أبوزيد وما اشاعه المحافظ فينا، وما وجدته من كل فئات وأطياف المجتمع والقوات المسلحة والشرطة وممثلي الأزهر والأوقاف والدعوة السلفية يكون الصورة الجميلة لمصر، فهذه المحبة تجعلنا ننشد مع الرئيس عبدالفتاح السيسي "تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر"، ومن هذا المكان نرسل تحياتنا للرئيس عبدالفتاح السيسي وللقوات المسلحة وقوات الشرطة الذين يحموننا ويحمون حدودنا ولكل القبائل وكل أهالي مطروح".

نموذج لمصر الجديدة
بينما أكد اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح فى كلمته "إن ما وجدتموه ولمستموه من حفاوة واستقبال من أبناء مطروح المخلصين لوطنهم، هو خير دليل على أن المحافظة خير نموذج لمصر الجديدة التي نطمح اليها جميعا في ظل القيادة الحكيمة لمصر برئاسة الرئيس "عبدالفتاح السيسي".

وأضاف محافظ مطروح، أن كل من مر علي مصر من مختلف شعوب العالم أحبوها لطيب العيش بها ولتعامل المصريين بالمحبة والإخاء، فمصر لا مكان فيها للفرقة والطائفية والعنصرية والطبقية.

وشدد محافظ مطروح علي أن حماية الوطن لا تقع علي شخص واحد ولا مؤسسة واحدة، وإنما بتعاون الجميع، وتعاون كافة المؤسسات والمواطنين، لنبني الوطن ونحميه وندافع عنه ونرد عنه المكائد والمؤامرات وشرور الأعداء، فالتعاون هو الطريق للبناء، بعيدًا عن المهاترات والتخوين، لنحمي الوطن من شرور الاعداء، فحمايته واجب علي كل فرد فيه"

مؤكدًا أن زيارة البابا تواضروس هي رسالة للعالم أجمع بأن محبتنا لمصر تختلف عن شعوب العالم أجمع لبلادهم، والسبب واضح لأننا نروا من نهر واحد هو نهر الوطنية والإخلاص، ونعيش علي الارض التي تربينا عليها والتأكيد علي دور المسجد والكنسية في تربية علي المحبة والإخاء.

رسالة
ووجه محافظ مطروح رسالة للبابا تواضروس قال فيها: "نرحب بكم في كل الاوقات علي ارض محافظة مطروح أرض الأمل والعمل والمحبة، والشعب المصري قادر علي صنع المستحيل حتى اصبح العالم كله يساءل كيف نصنع الانجازات في ظل المعوقات والمحن والتحديات"، مؤكدا علي روح الوحدة المصرية ونسيجها الوطنى الواحد، الذى برهن عليه تلاحم أبناء مصر جميعا عبر تاريخهم الطويل.

الموافقة على مقترح مستشفي الزهور
كما اعلن البابا تواضروس موافقته على المقترح الذي تقدم به نائب البرلمان بمطروح سليمان فضل العميري، عضو مجلس النواب، لبناء مستشفى لخدمة إبناء محافظة مطروح، علي قطعة أرض تملكها الكنيسة في حي الزهور بالكيلو 4 شرق مدينة مرسى مطروح، على مساحة 2400م2 وذلك علي غرار المستشفى القبطي في القاهرة ويكون اسمها مستشفى المحبة الوطنية بمطروح علي أن تكون البداية بمجموعة من العيادات الخارجية، مع تبرع الكنيسة بمبلغ مليون جنيه لتكون مركزًا ومنارة طبية لخدمة وعلاج أبناء مطروح مسلميها ومسيحيها وزوارها.