عاجل
الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

احتفالات الشيعة بـ"عاشوراء".. طقوس وخرافات تخالف الإسلام.. الذكرى الحزينة لمقتل "الحسين" تتحول الى مندبة.. وزيارة العتبات والتمسح بأضرحة الأئمة وآل البيت عادات تورث

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صراخ وعويل ولطم علي الوجوه ودماء تسيل وجلد وأسلحة بيضاء، هذه المناظر المخيفة والمرعبة والغير مقبولة هي أبرز ما سيحضر فى مخيلتك عند الخوض فى احتفالات الطائفة الشيعية بذكرى "عاشوراء".

و"عاشوراء" تمثل ذكرى حزينة وأليمة، ترمز إلى الظلم والاضطهاد الذي تعرّض له حفيد الرسول "صلى الله عليه وسلم"، حيث قتل الإمام الحسين وأهل بيته "رضي الله عنهم" بعد محصارتهم لمدّة أيّام من جيش يزيد بن معاوية، مُنع خلالها الماء عنهم، فقطع رأس "الحسين" وسبيت النساء.

ويبرر الشيعة هذه الطقوس بإرضاء الله واظهار الندم وطلب المغفرة لتقاعسهم عن نصرة الحسين بن علي "رضي الله عنه".

وينظم المحتفلون مواكب لزيارة الضريح المنسوب للحسين ورفع الصور الخاصة به والتمسح بالضريح وتقبيله وكثرة البكاء حوله وإضاءة الشموع وقراءة قصة الحسين وعقد مجالس عزاء يُلقى فيها قصائد حزينة ينشد بها ما يسمى بـ"الرادود الحسيني" وخلفه جماعات تضرب صدورها بقبضات أيديهم.

"ضرب القامات وجلد الجسد"
وفي مشهد تمثيلي أمام الجماهير يقوم البعض بتمثيل واقعة مقتل الحسين وما جرى بها من أحداث أدت إلي مقتله وهو ما يسمونه "موكب الحسين"، حيث يتم حمل السيوف والدروع كما يقومون بـ"التطبير" أي إسالة الدم مواساةً للحسين.

بالإضافة إلي توزيع الماء للتذكير بعطش الحسين في صحراء كربلاء وإشعال النار للدلالة على حرارة الصحراء كما يقوم البعض بضرب أنفسهم بالسلاسل.

كما تقوم مجموعة بجلد نفسها بالسيوف والسلاسل على منطقة الصدر والظهر، وأخرون يرفعون أكفهم عاليا وينزلون بها جلدا على صدورهم بدون استعمال أي أداة.

"الاختلاط في ضرب المقامات"
في بعض دول الخليج يقومون بهذه العبادة بفصل الرجال عن النساء كما في قطر والمملكة العربية السعودية، وبعض مناطق البحرين، اما باقي الدول كما في ايران والامارات والكويت وان اظهروا الفصل فالخلط بين الجنسين تام بكل صوره.

وهناك من يقول أن أي شاب يتعرف على فتاة في ضرب المقامات وتزوجا، كان من افضل الزيجات وباركها الله بحب الحسين كما تحدث العديد من الأشياء الأخري المخالفة للإسلام.

وعلى الرغم من اختلاف الطقوس كل إلا أن الجميع يحرصون على زيارة العتبات والأماكن المقدسة التي يتواجد بها أضرحة الأئمة الاثني عشر وأبناء وأحفاد آل البيت.

وننشر فيما يلي عدد من أشهر هذه الأماكن:

مسجد الحسين
أشهر مزارات الشيعة في مصر خلال الاحتفال بذكرى عاشوراء هو "مسجد الحسين" بالقاهرة، وهو المقصد الأول للشيعة المصريين ويتجمعون فيه لإقامة مجالس العزاء وإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين في المكان الذي يعتقد أن رأسه الشريف مدفون فيه.

"السيدة زينب"
ويعد مسجد السيدة زينب هو ثاني أبرز المقاصد الشيعية للاحتقال بيوم عاشوراء، ففي هذا اليوم يتجمعون للتبرك بمقام السيدة زينب بنت على بن أبي طالب شقيقة الإمام الحسين والتي أتت إلى مصر في أعقاب معركة كربلاء لتدفن فيها ويتبرك بها المصريون جميعا.

"الحاكم بأمر الله"
وهو من أشهر المساجد الموجودة في مصر ويقع في شارع المعز لدين الله الفاطمي وهو من أبرز الأماكن المقدسة للشيعة وبخاصة طائفة البهرة والذين يسكن عدد ليس بقليل منهم بجوار المسجد.

ويقدس "البهرة" مأساة كربلاء ويحيونها لمدة عشر أيام وذلك على الرغم من اختلافهم مع الشيعة الإمامية، كما أنهم يعترفون بستة من الأئمة الاثني عشر فقط من الإمام على حتى جعفر الصادق.

"مرقد رقية بنت الحسين"
ويعد أيضًا من أبرز الأماكن التي يقصدها الشيعة في يوم عاشوراء للتبرك بالسيدة رقية بنت الحسين بن على بن أبي طالب من زوجته أم إسحاق، والتي توفيت وهي في الخامسة من العمر في دمشق في أعقاب معركة كربلاء.

"فاطمة المعصومة"
يقع في مدينة قم المقدسة بإيران ويحوي قبر فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظم، والتي تظهرها الروايات بأنها كانت عابدة مقدّسة شبيهة بجدّتها فاطمة الزهراء، وأنّها على صغر سنّها كانت لها مكانة جليلة عند أهل البيت عليهم السلام.